|
أرهقني الهروب هذه الليلة .. لذا سأنتزع نفسي منه .. / منك .. ! |
شكراً لمن رافقني رحلة حرفي هذه المساء .. هي رحلة حزينة .. للأسف .. لم يكن ممكناً أن أتجمل .. فأعذروني وأبجديتي ! شكراً حمد الرحيمي .. شكراً طلال عايل .. وأولئك الضيوف الذين عبروا صفحاتي .. ممتنة وأكثر .. |
بقيتُ أنا كما أنا .. أتتبع حروفك .. أبحث عني في سطورك .. ولاأجدني .. تفرّ مني دمعة .. وأعد نفسي أن لاأقرأك .. وأجدني على مشارف بوحك .. أبكيني والقصيدة ..! |
شجني له شكل آساك .. وحزني له لون مساءاتك .. أورثتني البكاء وكثيراً من الشوق .. ماذا أفعل بولهي ..؟! وليلي يشكو هجرك وزمن الحب .. ممتلئة بك .. منطفئة بدونك .. تعال .. لا .. لاتأتي .. فقد أدمنتُ حزني ..! |
أرتمي في حضن الحب .. وأعاتبك بدمعي .. أستنشق عطرك .. ألثم ملامحك .. أشكوك إليك .. وأحتضنك .. بكلي .. وأحلّق معك إلى حدّ السماء .. وأجدني وحدي والقمر .. يبكي عليّ .. في عينيه حديث كثير .. وأكذّب ظني .. أهز كتف القمر .. لم يخني ..! أجل هو لم يفعل ..! وأحتضن وهمي .. وأنادي طيفك .. كم أعشق التحليق معك .. وأجدني دون أجنحة .. وحولي فراغ .. حتى القمر رحل عني .. وأهوي ! |
في مدن النسيان تهادت أمامي الذكرى .. |
و ح ش ت ني .. أهفو إليكَ أكثر من أي وقت مضى .. أتناثر عند باب ولهي .. ويلملمني المساء وأجدني دون روحي .. هي هناك .. حيث أنت .. تبكي رحيلك والأماني .. مرٌّ غيابك .. له شكل الفجيعة .. ولون الكآبة .. وطعم الرحيل .. متّ قبل الموت .. أدركتُ اليوم .. إني لم أكن أحيا ..! |
مامعني شفتي بعد إن مات الكلام بيننا .. بامرك .. مامعنى بسمتي بعد أن وئدت فرحتي وسلبتني حتى ظلها .. مامعنى الكتابة وحروفي تنتحر قبل أن تصلك .. لم أعد أرتجيك .. مات الأمل وسكنني اليأس وسلام الموت .. شقّت القوافي ثوبها .. وأنتحبت القصيدة .. تبكي زمن الوصل .. مامعنى الحياة دونك والقصيدة ..؟! باهتة فصولي .. أشكو الظمأ الحارق وجفاف روحي .. أمضي في عوالم رمادية .. وسؤال يؤرقني .. ماجريرتي ؟! |
| الساعة الآن 09:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.