![]() |
اترامى
لجلك انتي يا نجوم الليل ضيّك عن مـدى شوفي تسامى و طار لك قلبي يمامه طار فوق الخد شامه شاف له برقٍ يلوح في سحاب عيونك انتي..في ليال عيونك انتي..في سواد عيونك انتي طرت لـ اجمل ابتسامه لين قلتي..وين جنحانك..وين جنحاني؟ وطحـت من أعلى غمامه ويـن تاخذني الخطاوي .. وين أروح؟ كيف ابـ اوصل لـ التجافي من الجروح؟ و ما أبي غير السلامه و للهوى الصادق علامه نظرت الشوق الفضوح..شفتها فـ عيونك انتي و كلـها فـ عيونك انتي و لـ سواد عيونك انتي طـرت لـ اجمل ابتسامه أشعلت هالكون بسمـه..و احرقتني غصون شيح كانت امطارٍ و ظلمه .. واذكر اني كنت أطيح شارقٍ بالدمع بـ الما .. ماسكٍ فـ كفوفي ريـح و هذا آخر ما اتذكر .. وين ظنّك بـ اتكسّر!؟ تحتي جبال وسفــوح كلّها فـ عيــونك انتي [ شاعري / البدر ] |
وداعاً أيها الضوء الشتوي
وداعاً يا نار الموقد يا حطباً يتأجج ما بين شظاياه الحمر غدي وداعاً المقصلة التمّت عبر حبال سود تلتف وتلتف على عنق طالت تاهت صارت مداً أبعد من مدّ يدي وداعاً .. يا الآتون اليّ بلا أمس .. وبدون غدِ ما أجمل موتاً ينسينا ما كان لنا .. ما سوف يكون لنا ما أجمل موتاً يوغل في صمتٍ أبدي بلند الحيدري |
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،
أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ . مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والرّدى ! " فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : " مطر ... مطر ... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... " أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! " فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال ، : رغوه الأُجاجَ ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج " مطر .. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ . وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . " ويهطل المطرْ .. . . بدر شاكر السيّاب |
لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?
أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه, (كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ) أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ (تهدُرُ مثل الطَّواحين) لكنَّها بغتةً.. تَتباعدُ شيئاً فشيئا.. ويصحو نِداءُ الكَمان! *** أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات: أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ.. يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ.. لكنّني فَجأةً.. لا أرى! تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي! وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا.. ورويداً.. رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ! *** لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?.. فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد.. فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ, نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي, تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,.. وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها! شوارعُها: فِضّةٌ! وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ.. ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً! وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ! أُحبُّكِ, صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ! وصارَ يمامُ الحدائقْ. قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ وغَابَ الكَمانْ! أمل دنقل |
جيت المدينه داخلي .. طفلٍ عسى الله يصلحه
طفل بدوي ولد بدوي .. طيب ولكنه عنيد جيت المدينه وفي يدي .. طيب البداوه ومسبحه جيت اشوفك يا الحضاره .. جيت ادور للجديد طفل يعيش بداخلي .. وكل كلمه تجرحه يهدي سبايك من ذهب .. والناس تهدي له حديد كل دمعه تجرحه .. وكل بسمه تفرحه جيت ادور للفرح .. وما شعرت اني سعيد لو تون وتشتكي .. الدمع محدن يمسحه الناس واجد بالمدينه .. واقرب العالم بعيد ما في المدينه اي شي .. قلت يمكن امدحه واعجزت يا دروب المدينه .. واحتار واياي القصيد الوضع يا قلبي صعيب .. والحال مقدر اشرحه اريد وانت ما تريد .. والله يفعل ما يريد محدٍ ضحكلي في المدينه .. الا ويبغا مصلحه فقيرها ماله سند .. وصار الردي عم وسيد رجعتي لك يا المدينه .. موضوع توبه وافتحه خلاص يا قلبي خلاص .. لا تزيد ولا تعيد سلام لك يا قريتي .. يا طيف دايم اللمحه يا قريةٍ باقصى الجنوب .. احرار ما فيها عبيد كلمات: مساعد الشمراني |
كم اتجاهل منك وأقول مزّاح
واضفي على دنيا المشاعر خديعه .. ومادام لك بالغدر مسرى ومرواح ليش أنتظر أسرار حبي تذيعه .. ( عبدالله العتيبي ) |
اقتباس:
|
يمكن يضيع الشوق في داخل انسان
ويمكن يضيع انسان من كثرة الشوق وكم من عيون(ن) بالهوى شانها شان يسوقها ليل الألم والسهـر سـوق أحدن شكى همه على فلان وفـلان وأحدن يعاني مادرى فيـه مخلـوق ( .. ) |
الساعة الآن 10:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.