يالسطوة هواك ..
على مدارك الشعور
عنفوان الشوق
يبعثر صمتى المعتق
بالحنين ..............

نلتقى .. دون لقاء .
نتجاذب أطراف الحديث
دون صوت
وبغير لغة ..
نفص الحكايات
على مسامع الحنين
ونردد نحن الصدى
والوجد مدى
نرسم الشوق
على مساحات الفراغ
أجنحة تحلق بنا
وعيون تسترق النظر
من معابر التوق
إعتدنا اللقاء هكذا
وإعتاد الليل الشدو
على راحتينا إبتهاجا .....

بعض الأشياء .
تحتاج وقت طويل فى التأويل
نجد من العناء مايجعلنا
نقيلها على علتها
محاولة منا لإيجاد التبريرات المناسبة
التى توارى الحقائق الغائبة .
ولأننا لانملك ميثاق سوى
يضخ النور فى شرايين المفاهيم
نشد الرحال إلى أنصاف الحلول ........

على مقربة من الروح .تطوى المسافات طيا
لا يعتريك ريب .
بين وديان البوح
والنبض بالوريد غضا . نديا ..

ندى الصباحات ..
ومداعبة الحنين
على أكف الوريقات
وإنتشاء الروح
بـ صنيع الغاديات
كل الرحيق فى رحم الزهور
صبابة ..
لميلاد فراشة
كل العيون فى مسارات النور
إبتهال ..
وحده غيثك
يصنع من الرحيق زهرة
ومن النور قمر
ومن الفراشات قلائد شوق .....

فى مفترق اللحظات .....
والوقت أثقل على كاهل الساعات
من إغتراب الشمس
عن ديار النظرات ..
قالت ...
وفى يمينها رسالة معطرة بأنفاسها
وأنت هناك .
لا يغرنك إنهمار السهد
بوديان المآقى
ولا صبر الشوق
على غرور التلاقى ..
وأكتبنى كل ليلة
هنا ...
بين نقطتين .. بين قوسين
وأذكرنى ..
وأختم حديثك بأن
مازال عطرى بعروقك باقى ......

لم يكن وحده القابض بيديه ..
على جمر المصير .
يتقول بربيع البشريات
وينزع عن خريف مقيم
ثوب المسميات ..
يمنى العيون .. يرسم بالجفون
إيماءات درب تاقت له الأرواح
وفتنت به الأنفس ..
حتى راودها المنون
كانوا يتهافتون حوله
يهللون بغير صوت
يتحركون بدون خطى
تقاسموا العشاء الأخير
على طاولة الحلم
نالهم من الأضغاث
ماأستقر بمخيلته ..
حتى حلقت طيور اليقين
على روابى الحقيقة
وأشجار الفكرة باسقات
لها ثمر عتيق .....

أنت إبتسامة ثغر الصباح ..
إذا مابدى ... ولاح
وجبين المساءات
وعبير المسافات
أنت الحنين
والشوق المعتق بالضلوع
ولقاء يمحوا عناء السنين
أنت رمش الليل الكحيل
ونسيم الفجر العليل ..
والرؤى المسافرة عبر أزمنة الروح
بدون تأويل .......