![]() |
لو كانَ يعلم ! ماحفرَ للفرحِ ولرمى معولهُ |
الفرحُ والحُزنُ لايجتمعانِ في آنٍ معاً فإذا حضرَ الحُزنُ غادرَ الرُوحُ الفرَح |
إذا كانتِ الصفحةُ مليئةٌ بالسُطُورِ المُبهمة فاطوها سريعاً وأقرإِ الصفحة البيضآء وإنْ كانت رُوحُكَ مليئةٌ بالثقوبِ فأصلحَها كي تحيا |
إنْ كانت عينكَ لاترى فداوِها وإن كانت رُوحك ثكلى فطبِّبها فإن الرُوحُ الحزينة لاترى الجمال الذي يُحيطُ بِها |
لاتستعجِلِ الأيامَ فإنّ الأيامَ ستأتيكَ بِكلِّ مُغيَّبٍ عنْكَ وعِشْ يومَكَ فإنّهُ سيمضِي وستبكيهِ يوماً |
من كتاب الفوائـــد لإبن القيم
* لا بد من سنة الغفلة ورقاد الهوى ، ولكن كن خفيف النوم ؛ فحرّاسُ البلد يصيحون : دنا الصباح ! *يا من انحرف عن جادتهم ! كن في أواخر الركب ، ونم إذا نمت على الطريق ؛ فالأمير يراعي الساقة. * يدخل عليك لص الهوى وأنت في زاوية التعبد، فلا يرى منك طردا له ، فلا يزال بك حتى يخرجك من المسجد. *- تالله ما عدا عليك العدو إلآ بعد أن تولى عنك الولى ؛ فلا تظن أ ن الشيطان غلب ، ولكن الحافظ أعرض . * لا بد من نفوذ القدر ؛ فاجنح للسلم. * ليس للعابد مستراح إلا تحت شجرة طوبى ، ولا للمحب قرار إلآ يوم المزيد. * الحُبُّ غدير في صحراء ، ليست عليه جادة ؛ فلهذا قل وارده * المعرفة بساط لا يطأُ عليه إلا مقرّب ، والمحبة نشيد لا يطربُ عليه إلا محب مغرم . |
فوائـــــــد إبن القيم رحمه الله
* إياك والمعاصي فإنّها أذّلت عزَّ ( أسجـدوا ) وأخرجت إقطـاعَ ( أُسّكُن ) * يا لها لحظةَ أثمرت حرارة القلق ألف سنة. * ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص ، ويرسلها مع أنفاس الأسف ، حتى جاءه توقيع : ( فتابَ عليه ) * فرح إبليس بنزول ادم من الجنة ، وما علم أن هبوط الغائص في اللجة خلف الدر صعود . * كم بين قوله لادم ( إنّي جاعل فى الأرض خليفة ) وقوله لك ( إذّهب فمن تبعكّ منهم ) * ما جرى على آدم هو المراد من وجوده ( لو لم تُذنبوا .... ) * يا ادم ! لا تجزع من قولي لك ( أُخرج منها ) فلك ولصالح ذُريتك خلقتها. * يا ادم ! كنت تدخل علي دخول الملوك على الملوك ، واليوم تدخل علي دخول العبيد على الملوك . * يا ادم ! لا تجزع من كأس زلل كانت سبب كيسك ؛ فقد استخرج منك داء العجب ، وألبست خلعة العبودية ( وعسي ان تكرهوا ) * يا ادم ! لم أخرج إقطاعك إلى غيرك ، إنما نحيتك عنه ؛ لأكمل عمارته لك ، وليبعث إلي العمال نفقة ( تتجافى جُنوبهم ) * تالله ما نفعه عند معصيته عزّ ( أسجدوا ) ولا شرف ( وعلّم آدم ) ولا خصيصة ( لِما خلقتُ بيدي ) ولا فخر ( ونفخت فيه من روحى ) وإنّما انتفع بِذُلِّ ( ربّنا ظلمنا أنفُسنا ) |
قالّ لّها : ياحُزنَ السنين والمدى الذي لاينتهي قالت له : يافرحَ الأيام والروحُ التي لهَـا أنتمي قال لها : ياحُزنٍيَ المُتعثرُ في خُطاه قالتْ له : يافَرحَ أرضي ويَا.. سَمَاه |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.