|
ما أكثر ذنوبي ... حتى مرورك على وحدتي أشعر به كذنب عظيم !
لكن لا أدري هل اقترفته لوحدي ... أم أنك مشارك معي في النوايا !! |
لن تدرك الحقيقة حتى تضع قدميك على أرض المعركة ... أرض الواقع
لتفهم و تشعر بما يدور ... لتعرف من بيده القوة ... و من يملك القوة و تدرك بأي اتجاه تسير ... و أين تقف و مع من تكون !! لا شك ... أول الوقفات ستكون مع نفسك ... بعد ذلك سوف تجرب كل الاتجاهات و تقف مع كل الأطراف ... و إذا ... إذا انتهيت ستكتشف أنك لست إلا ريشة في مهب رياح الحياة تعبث بك الأقدار التي تعتقد أنك اخترتها ... لكنها في الواقع اختارتكَ لتكون بطلها المهزوم لتصير ملك الهوامش ... لست إلا عدد تافه ضمن منظومة رقمية ضخمة جداً تتغير ... و لا تُغيّر من الأمر شيئاً تظن أنك تمشي عكس التيار و تقاوم الموج بقوة مبادئك الصدئة ... لكنك في الحقيقة لست إلا أحد المنجرفين مع التيار ... لا تفكر باستقلالية و لا تتخذ قرارك بقناعة ذاتية ... تتبع السائد و المعلَن و تصدّق أحد أهم الأكاذيب (( أنك رابح )) في الحقيقة ... أنت خاسر و مهزوم و ضعيف جداً لأنك تجلس فوق الغيمة ... و تلوم الحفاة لأنهم لم يرتدوا الحذاء المناسب ... و هم في الحقيقة ليس أمامهم خيارات ... عدا أن يقطعوا الطريق حفاة ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...93453147b9.jpg
و أعود ... أقول : الأمر مختلف هذه المرّة ! إنها حقاً ... المرّة الأولى ... كل شيء مختلف كل شيء ... إلا النهاية ... صارت مع قطيع النهايات المتشابهة |
في الأمر وشاية ...
|
مع تقادم الزمن على بعض الأحداث ... يتجسد لنا حقيقة قول : اللي اتكسر ما يتصلّحش !
هناك كسور و جروح تصيب الروح و القلب ... لا يجبرها الوقت و لكن يحاول إخفاءها و تفضحها مواقف و لحظات أخرى ... |
بذر الشك ... ليس كافياً دائما لزعزعة إيمان شخص أو هزّ ثقته بالأشخاص أو الأفكار و الأشياء التي يؤمن بها
بل العكس ... هذه البذور قد ترسخ قيمه و أفكاره و تؤكد على أن ثقته في محلها ... |
لم تأخذني العزة بالإثم ... بل العزة بالحب و صدق الشعور
لأني لم أكن قط بهذا القدر من الثقة و اليقين حول ما أشعر و أقول و أفعل ... لذلك ... الأمر موجع جداً حتى بعد كل هذا الوقت ... و لم أجد لقول ( هذا الوقت سيمضي ) حضور في أيامي ... |
هنالك خلل ... لا نعترف به !
يصيب الغرباء بالإحباط و الفتور إنه الغرور ... بأننا الأجدر بحمل الأمانة و الأقدر على قيادة السفينة ... و الأحق بالاستحواذ على الأضواء ... # مجرد كلام # |
| الساعة الآن 06:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.