![]() |
هذه الأيام لم أكن أشعر بحالة من الإستقرار . . لم أكن أنا على اية حال!! . . تتقلب أحوالي كذبذبات متفاوتة لا ترتفع روحي إلا ويعقبها هبوط حاد وكأن مؤشر الأيام في تخبط مخيف كل ما أخشاه أن تستكين هذه الذبذبات .. عند درجة الصفر و . . . |
يطرق الصداع جانبي رأسي ., يتمدد كسحابة سوداء يعصف الهواء بما تبقى من ذاكرتي .. ويرتفع منسوب الألم . . فقط دعوات خافتة من قلب أمي ولمسات دافئة من أصابعها تمسد هذا الوجع أسمعها تُتمتم قاتل الله الشقيقه !! (أسم على غير مسمى) ودون أن أشعر .. ابتسم |
في الألم هل نحتاج لمشاركة أحد ؟! أم نفضل الإختلاء والوحدة وإرتشاف كأس التعب دفعة واحدة بدون مشاركة ؟! |
كيف يتأرجح فينا الدمع ؟! كيف ترتد لطفل صغير ., تنازعك الدمعة بالخروج مابين حرف وآخر فقط حين يسألك من يُهمك.. ويهتم لك ما بك ؟! |
أصدق مايمكن أن يمر عليك شعورك بوحدتك .. مع الألم عندها تكون أقرب .. لذاتك . . عندها تكون أقرب لربك |
مقدار مصارحتك لنفسك بالحقيقة هو معيار المعرفة التي تقيس بها ما كان وما أنت عليه الآن إلى أي مدى نحن نعي حقيقتنا ولا نكابر ؟! |
آخر المواضيع شريط يمتد من الشمال إلى اليمين يسير ببطء شديد تطالعني الكثير من المعاني الفارهة ., والفارغة !! ياتُرى من يتحكم في إختيارتنا لمفاتيح مواضيعنا ؟! ربما هناك من يريد خلق الدهشة وإختراع عوامل جذب صارخة كأفلام السينما في مواسم الصيف !! . . وربما هناك القليل جداً من يُعنى بتفاصيل حروفه وإحترام روحه . . ولعل اسوء مايمر الآن هو .. متصفح الرابعة إلا ربع !! |
ربما كُنت .. متطلبه جداً هذا ما وصل له تفكيري ربما وربما ولكني لا أرضى بالقليل هل يدخل هذا في خانة الطمع ؟! إذاً ..لا بأس أنا متطلبة جداً . . يا كل قلبك يا ....... |
الساعة الآن 06:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.