![]() |
............ كُل شيء يأتي متتابع حتى هذه النُقط تماما مثل الحُزن |
هذا الفقد .. لئيم .. لايُسافر ويترك مشيئة نهايته لهذا الجفن .. كأن ننتهي بإغماضة .. ونولد بإنتباهة ذاكرة بيضاء .. أو لايكون ممتد بدون حد يرتطم به ويتلاشى كحد النهار مثلاً أوحد الليل .. لاتُصادقه أعمارنا وتخوننا معه ... فنحيا بلا عُمر |
لم نكن لينيين بمافيه الكفاية .. لتُشكلنا الحياة ... أو نتشكل معها ... |
خطاكم أنكم علمتموني أن أكون هدية السماء ... لأنه لايأبه ولايلتفت ولايعنيه ما يأتي منها ... فهل أنا مُلزمة كل مرة بحمل البرق والرعد وبلل المطر ... ليلتفت لي ... سُحقاً لهذا القلب |
http://www5.0zz0.com/2008/10/09/07/829015356.gif ليت قلبي كفقاعة صابون .. لا تُتقن النبض طويلاً .. ذاكرة الحياة فيها قصيرة الأجل ... شفافة لاتُدنس بالحزن.. رقيقة لاتُخدش ..بالجروح ... عُمرها قيد الثواني .. |
لم يعد صوته معطف الشتاء ولم يعد شوقه نسيم صيفٍ عليل ... حتى أحاديثه لم تعد بحاجتها ... لهذا الغياب صمتٌ أتى بكفايتها .... لم يعد بقلبها مُتسع .. إلا لـ بخير .. كلما أطمأنت أنه بقعر دارها ... أسدلت جفنها طمأنت قلبها ومضت ... |
دارت هذه الأرض ... لتُدحرج خطوتها بدياره .. تذكرت رقيف الحُب.. وأول زهرة نبض .. وكيف أن الحُب يجعل لنا أطلالاً في أماكن لم نرتادها يوماً ..ولم نسكنها لـ لحظة .. في أي أتجاهٍ كان قلبيها يسيران ..وكم دربٍ أنصت لحديثهما .. هو: مؤمن جداً بالزمان والمكان وحتى التواريخ .. لذلك أخذوه منها ... هي : لم تؤمن بهم قط .. فجاءوها خاليين منه .. تصمت .. وتركت الماضي ينام بسلام ... فلا في هذا التاريخ من هذا الزمان في هذا المكان أحبها .... أي لافائدة في أن تأتي أو تصحى الأشياء في غير زمانها ومكانها وتواريخها .. تمضي .. لوجهتها المقصودة .. من مجيئها .. أما هو فلم يعد وجهتها .. لأنه يؤمن بالزمان والمكان والتاريخ |
اقتباس:
وكارثة هو وقت التعديل ومع ذلك .. ضحكت وأنا التي لا رحابة بي لـ إبتسامة ...:) |
الساعة الآن 12:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.