تأز الريح
البرد يصهل في طرقات الليل المطر ينغش حنايا ذاكرتي؛ يكسر طوق تمردي وبهدوء ارتل بلسان نبي عاشق. اشتقتكِ |
أنا وان كبرت فمازلت طفلكِ المجنون
فهلا تعذري شطحات طيشي وما جاد به نزقِ تمر الأيام ولازلت على قيد الأمل |
رغم طعنات غيابكِ
يبقى إسمكِ هو البلسم الذي يشفي كل جراحاتي |
أتعلمين إن صمتك متهم
بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.. منك لله😁😁 |
في صخب البرد الذي يسفع وجه المدن الصامتة
دائما ما أجدني اتشمس في دفئ صوت ضحكتكِ التي تخرج من حنايا ذاكرتي |
أحياناً أجدكِ معجزة الندى
لا لا لا أنتِ الحقيقة النقية ك المطر والتي تعيدني من كهولتي طفلاً شقيا |
عندما سرقت فانوس وجهكِ
خبأته بعيداً لأني خفت ان يفضحني ويعرفون أنكِ حبيبتي |
العطش مو بس للماي
مرات روحك تعطش بنادم صباح الخير يامطر |
الساعة الآن 12:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.