![]() |
|
بدأ باكراً .. لم يستيقظ خاطري إلا على صوت جرس الطابور الصباحي ... يصافحني أحدهم بدأت يده باردة كبرودة يومي المغموس بشتاء الأوراق المتساقطة ... يهز يدي وكأنه ينثر أفكاري دون أن يدري ، أبتسم له وبداخلي آهات متتابعة لكنها مكبوتة ...! حين وصلت لمكتبي بدأ أيضا بارداً حزينا ... تذكرت ما زال يحتضن آخر فكرة تركتها عليه يوم الأربعاء ...! أعبث في أدراجي .. لا جديد حتى الآن ... إلا دخول العامل – البنجلاديشي – بكوب شاي ... يسلّم فأجيب .. ما هذا ..! حتى كوب الشاي بارداً ... أعيده إليه وقد عاد بداخلي شيء لن أنساه ....! قررت كتابة آلية لمسابقة مختلفة بين ثرثرتي والصمت ...! وها أنا هنا أمارس تطبيقات لما حدث في مكتبي ولما سيحدث بنهاية يومي ...! |
|
2: ذاكرة لم يعبث بها النسيان
معلمتي ذات الأصول العربية ذكية لغويا .. وغبية فكرياً لا تزال تسكن .. ذاكرتي وموضوعها عن الفقراء يسكن .. ذاكرتهم عندما يفكر أحدهم بإقتحام ذاكرة الأطفال .. بالأسئلة عليه أن يدرك بأن الإجابة لن تتعدى .. مخيلتهم وبالتالي فهو مجبر على التعامل معها .. بكل حذر عبدالعزيز شكراً .. تتلوها الحروف |
23: ممتلئ كثيرا بـ"لاشيء"
خلال هذا الأسبوع المليء بالـ لاشيء إلا حصر نفسي في زاوية ضيّقة من الخيارات خلال اليوم,اليوم برفقة البرد يخنقني بالكاد أتنّفس وأخرج للقاء أحدهم أو للمكان الذي ماإن يسالني أحد أين أنت واجيبه "بالمكان" إلا ويعرف أين أنا!,لاأدري ذهبت بالأمس إليهم وكأنّني مجبرٌ بهم ولم أتخيّل أن هيئة الأماكن قد تحرّك أشياء في دواخلنا وقد تغيّر كثيرا في نفسيّاتنا! وكأن مابين الراحة والهَم كلمة سرٍّ قد نجدها صدفة على قارعة الذهاب إلى أيّ مكان,نصحو باكرا جدّا قبل الجميع بالرابعة بردًا لدرجة أنّنا لانعي مع من نتعامل معه!: إصحى بسلفك لاتوطّاك ياجيب ـــــ ارجف وجاوب فالبرادي ارتجافي أشياء تشوّه _بشغب_مسيرة أيّامي كما تشوّه صورة هذا البيت ! |
صوت المطر مرعب ... والسماء نهاية أرض .. هكذا يكون المساء أحياناً على غير العادة
:) |
أُعيدُ قراءتها وأنا أضعُ اصبعي على كل حرفـ...!
اكتمَلت الكِنزات الثلاثـ الداكنة..أم ليسَ بعد.؟! اقتصيتِ من الـ قصص الساكنة..أم لم تقتنعي بـ مدى البُعد.! " اسمعيني ..طريقتك الـ شرسة ظاهراً ..والتي بلا أدنى مستوى من الحيِيَلــ..باطناً..لن تُجدي ثقي بي. حينَ تضعين شالاً فاتحَ اللون...فسيبدو الوضع أفضل..نفسياً أعني. تبعثُ الفرح بعض الألوان ،وكون ثلاثتها داكنة فهذا يعني مزاجاً مُغلقاً..يحكيكِ. لا عليك..سأتصرف أنا. المهم..أكملي أحداث القصة الأولى بابتسامة..وسأُكمِل أنا البقية وبطريقتي ولن يعترض على ذلك أحد، بناءاً على الوكالة المفتوحة منكِ....بِ إبتسامةٍ تعني الكثير. .. كَكُل النهايات التي يجدر بها اللباقة.. مساؤك فرحة. |
على ذاك الرصيف ... انتعل ذاكرته وبدأ يتسكع على أرصفة الذكرى ...!! يركل بقدمه الدامية أفكاره العتيقة كعلبة عبثت بها أقدام الريح يقلق صوتها فراشات الأمكنة ...! ينكسر أكثر من مرة حين يسمع صوت الحطام يتوالى تباعاً في داخله كزجاج الروح الذي جرح أوردة هذيانه ...! هم يدركون تماماً أنه أرضٌ خصبة لأحداث تفرعت أشجار حكاياتها على صدر خاطره حتى فقد شهية الانزواء بذاته ...! وما زال .. يتسكع راكلاً أفكاره ...!! |
الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.