![]() |
امبراطورة الحلم
مُدُنها جبابرة عقل.. عرشها قلب.. تاجها
عرشٌ آخر.. حكمها الصبر.. حكمتها الجمال اساورها عطاءات الغيم وصوت الرعد. |
امبراطورة الحلم
أقربهنّ للسماء.. اوطدهنّ في الأرض
ابتسامتها مجرّة انشقت كواكبها عن عتمة الجمادات.. ترصدها الأشياء لحظة بلحظة.. خوفاً وطمعاً بإنبلاج. |
امبراطورة الحلم
تحاصر الحروف الهاربة.. برجالٍ من ذهب
من يسقط منهم تسكنها روحه |
كل صباح تنتظرني.
تحت سقفٍ من وحدة وفي وطنٍ من غربة تعلمني الإنتشاء فأعلو بها الى ابعد ما استطيع وحدنا نرتب الأوراق نعاتب الأرق بحب. تبتسم لي. اناديها لأقتراب تطاوع يدي.تنحني بلطف. احني لها رأسي فتخرج من جسدها. ابعدها عني قليلا لنستريح فتسألني عنّي: منذ متى وانت تفعل هذا؟ شهر, شهرين، سنة، اثنتين. لا اجيبها واستمر في سكب روحي بين اوراقي. تكرر سؤالها وتضيف: ثم ماذا.؟ الام تريد الوصول.؟ يمر في ذاكرتي تلك المحطة التي التقيتها فيها وكانت اجمل ما تكون عليه. حيث البرد والرذاذ وانفاسها الملتهبة اكثر منها الآن. افزع اليها اقترب واضع يدي عليها لأجدها ابرد مما توقعت. اميلها اليّ فتسيل على شفاهي كعمر مضى وعمر آتٍ لا يشبهني يدخل علي شخص يظن ان ما ارتكبه تحت السقف ماهو الا حماقات انعزالية. مشعل.!!! قهوة.!!!! امدّ له الكوب البارد لأبدأ القصة من جديد. تحت سقفٍ من وحدة وفي وطنٍ من غربة اهادنني بين يديها حتى لا افقد نفسي. و ما زلت اشعر ان زمني اضيّق مما اريد وان الذي في روحي اعلى من السقف. واعمق ن كوبي |
|
http://thumbs.bc.jncdn.com/1ab515096...df1460b_lm.jpg على نفس هذا الجذع قبل سنين قبل خمسة وعشرين نفس الملامح كنت والحين آه الحين حلوا محلي هناك ولد واخوه وبنت |
فيصل
عن الشّكة.. عن النسيان.
عشان اشياء مجتمعة. من سنين.. فيصل الأسمر.. وحيد اثنين عيد ميلاده غريب كان اكثر شي يهمه احتفل به مرتين. مرّه احساسٍ بأبوه ومرة لجل عيون أمه كان انسان.. بطموحه كان.. طفلٍ في جموحه وكل شي عنده سهل يقبل القسمة على أثنين جاء.. من الأرض البعيدة والقيود.. قبل عشرينه بعامين.. وقليل ما يعرف المستحيل بهالوجود. صاخب بأرضٍ بغيّة.. تستميل الصامد.. وما ترحم القصّر أذيّة. فهّموه ان اغترابه خُلد وامجاده طريقة ما رموا له شي من زاد الحقيقة.. كان طفل ومن يلومه اخر افكاره همومه لين.. صادته الليالي. ومن يفيقه ضاع.. وأدراج المكاتب ترصد الموت بتواقيع وتسابق اللي ماضاع بيضيع. فيصل يموت.. وأفواج الضحايا تلبس أكفان الطفولة تنتظر لحظة خفوت. مدّلي يدك.. ولكن.. لا يرى طوفان نوح.. ولا جبل يدّي يكفيّ مدّلي يدك.. ولكن.. لا تغشّى اليمّ روح هالمراكب ما توفّي وراح فيصل. راح وردة حزن.. بكفوف الغرابة. بين يديني.. وروحه.. تصعد احبال المشافي تصرخ.. ارجوكم حرام ما دريت ان الأمور.. اخطر واكبر بين يدّيني تشّهق.. ما زفر حبر وسطور ولا بكا بدمعة لغات ولا برد جسمه غياب ولا حضور راح فيصل .. راح واللي راح اكثر لو محد يسمع ويأبه مو ابوفيصل ولا امه. راحت احلام وطموح وجيل كامل.. جيل كامل من غلابة يرحلون بعمر ارقّ من الزهور بأسم ( وليدنا يدرس هناك) يلعن.. هناك وهناك. دام مافينا رشيد.. يحترم انسان. يطمح لحلم الزمان.. بعمر زهرة.. ترقى للنور بشراهة. وتكسر الأغصان. |
ادري اني صعب.. في وقت الليان
وادري ان الناس.. مليانة هموم ماجبرت انسان.. يبني بي كيان لجل ما يصبح.. محطم ومهدوم راح عمري.. وحدي وراضي عشان ما يتكسّر قلب.. وتسافر غيوم وباقي.. اترّجى الليالي والزمان ما يطيح بيدّ قلبي بعض لوم اسلم ابقى بعيد.. عن هذا الرهان لا ابي اكسب ولا اعود مهزوم القلوب طيور.. تتلاقى أوان انما قلبي.. جناحينٍ تحوم. همها نسج الغنا.. ماهو المكان عشها صدري.. اذا تعبت تنوم. |
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.