|
أحلامنا صارت كئيبة .. كنا نروض الحزن في أحلام اليقظة ليصبح شئياً من فرح .. وأصبح الحزن يروضنا ويلبسنا ثياب الخنوع .. تبتسم شفاهنا بينما تقف غصة الوجع في حلوقنا .. يجب أن نبتسم .. |
البارحة تدثرت بوجعي في محاولة بائسة ويائسة للنوم .. حتى ملت مني وسادتي .. أشفقت عليها وابتعدت عنها .. رفعت رأسي أتأمل سقف الغرفة ,, وكان سماء تمطر وجع .. لذا .. لا تسلني كيف نمتي البارحه كنت وحدي ودموعي وحنيني كانت الليلة جداً جارحه .. |
حبيبتي ليس لدي عمراً آخر لأهديه إليكِ .. لكن لدي حباً كبيراً ويقيناً يحميكِ .. لو كان المرض إنسان لتنازلت عن إنسانيتي لحظات لقتله .. لكنه شئ لا نستطيع الإمساك به أو التحكم فيه .. تباً للأطباء كيف يدعونك تتألمين ولا يجدون الحل.. أتمنى أن أكون طبيبة أو عالمة لا تتوقف عن البحث عن دواء سحري يقضي على آلام كل المرضى ويجعلهم يحبون الحياة ويتعلقون بها .. يا رب لك الحمد والشكر على كل شئ .. تلك هي إرادتك وليس لنا سوى حمدك وشكرك .. |
يا لقلبي .. كيف تستطيع احتمال كل هذا الوجع ربي أعلم أنك بالقرب وأعلم أنك أهديتني وأهديتها هذا الكم من الألم لأنك تحبني وتحبها لذا سيكون الصبر رفيقنا دائماً .. ربِ لا تجعلني أضعف ولو للحظة .. وهبني من لدنك صبراً جميلا .. |
رغم انكساراتي وأوجاعي وهزائمي وضعفي .. إلا أني ما زلت أبتسم .. أبتسم لوجوه أحبها .. لحنيني .. للورد .. للبحر .. لكل ما حولي .. حتى قبح النفوس .. لأنني أريد أن أبتسم .. |
وأشتهي أن أنام ولا تكون الدموع وسادتي .. متى سأنام في حضن الفرح؟ |
الضمير أقسى جلاد .. أحبه.. |
رسائلنا القديمة جزء من أرواحنا .. بعضها لم يتم إرسالها.. فأصبحت مجرد قصاصات تختبئ بين زحمة الأوراق المهملة .. تلك الرسائل لن تصل أبدا .. فلماذا نحتفظ بها؟ اليوم قرأت بعضاً منها وكانت مهترئة .. حبست دموعي وسمعتني أردد بيني وبيني: إنها مجرد ذكرى .. مجرد ذكرى .. ربما يكون مصيرها النسيان .. ربما .. |
| الساعة الآن 11:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.