بينما يَطول الحديث بينيّ وبين نفسي من تلكَ الأمور التي تُثقل قلبي ..
أسقط رغماًعني في حالة مزاجية سيئة
اكتفي أن أغمس تعب حديثي بفنجان قهوتي أتقاسم صمتي معه
أهرب لضفة بُعد هنا لمساحة عُزلة ..

ومسافة لا بأس بها احتاجها للنسيان لعله يَجبر وجع نلك الليالي الطويلة
أياً من يَكون مهما اقترب منك لا أحد يَشعر بك كما
هو حالك مع الله حين تُحدثه عن تلك المشاعر التي يَجهلها من كان في القُرب لك سلوان .










أستحي أن أذبل والله في قلبي*

كُل ما في الأمر ( رسائـل ) ...

تُخص ذاكرة هذا اللّيل وربمَا أنـا ..!

تَوقف الزّمن بيّ لِبرهة .. رغم أنه يَمضي سريعاً
عِندما أدركت أنّي أسرفت كثيراً في ظلال العطاء
لمن أخذوا الكثير من الثِمار .. ولم يتركوا إلا القَليل منْ أثرهم ..!




أسوأ معنى للخذلان

السِنين التي تُغير الأحوال .. ما هي الإ تَعرية بِتغيرها تَتغير ملامح أولئك العَابرين
الذّين مرّوا على قُلوبنا .. فأوجعوها .. بترت المثالية لسان العَتب لأننا نَخشى أنّ نفقدهم
حباً وكرامةً لهم ..!


لا أحد يُجيد قراءة معنى مَقامات القَلب

هل ما قرأته ذاتّ مرة يسَتحق العناءْ .. ليسحق هذه الأوردة الرقيقة

( إن الفراغات التي بين أصابعنا خلقت لتملأها أصابع يد أخرى )*




ما أقسى الإنكسار ..!

أصدق البوح ما كان موجه للذّات , لا تهَرب منه وإن كان قاسياً
فهو النداء الأصدق لتلك المَشاعر المَخدوشة ..!

ويمضي
يمضي
يمضي






ثّم اجعل بداية الصباحَات دعواتٍ لِنبض مطمئن لحياة أجمل تأتي أيامها بالخير


والصبح إذا تنْفس ما أعمقها وما أعظمها

ما أصَعب الآمال في حضرة السراب ..!
كل ما أخشاه أن يَقسو قَلبي منْ هذا التَعب ..
وهذا التَعب يؤلم روحي ولاتَسقط الدمعة حتى

ولا أعَلم هل قسوة أو كبرياء ..!
لا أعلم لهذه المتاهاة سبيلاً
لكن اليَقين سَيخرجني يوماً