![]() |
أشرب القهوة بنهم كبير ..
كلما مر طيفك بي سريعا و أستوطن في قعر فنجاني فأنا أريدك إجتياحا يفتق خاصرتي من لذة اللقاء بعد غياب طويل ! |
أريد هدنة مع عينيك ..
فمحبرتي جف حبرها و لغتي إستقالت منها الكلمات و بحر نبضي أصيب بنزلة شوق عظيمة و أنا يلزمني شيء .. أوسع من الجنون أكبر من كل الكلام كي أكتبك باللثم فوق جدران قلبي ! |
خصرك المياس ..
يشبه إلى حد كبير شجرة الأمنيات التي كنت و أنا طفل صغير أعلق فوق أغصانها أحلامي إلا أن خصرك أكثر صدقا و عمقا و الأمنيات لديه دائما محققة ! |
و أحمل لك من العشق
ما لا يقوى قلبك على حمله فإني يا صديقتي حين أحب أكون بركانا .. أكو زلزالا و إعصارا أكون .. فتعالي معي .. كي نسرق العمر من خيبة الوقت و المسافات و دعي الباقي لحديث العيون ! |
تعودت أن لا أغفو ..
و ما زال في قلبي نبض و ما زال في فمي كلام و ما زال في حنجرتي نداء يا صديقتي لا شيء ينجينا من هذا الدرب العسير إلا لقاء يعيد تشكيل خارطة شراييني و يمنح العمر عمرا آخر يعترينا فيه بعض من سعادة و بعض من جنون ! |
القهر يا حبيبتي كل القهر ..
حين أعدو مسافرا .. كي أنعم بلذة الإرتماء في حضنك و الوضوء بنور وجهك و الصلاة فوق كفك .. ثم أتذكر رحيلك الكبير و كم أني قد فقدت كل شيء .. كل شيء فقدته برحيلك و لم يبقى لي إلا ذاكرة معبقة بك و جرح عميق في القلب ليس لي منه شفاء مهما كانت جرعات الأمل قوية و مهما كانت فرص الفرح كبيرة ! أحبك يا سيدة قلبي .. أحبك يا أمي لنا لقاء إن شاء الله فإن الموت ليس إلا حدث طارئ يفرق الأجساد لكنه لا يقوى على تفريق الأرواح |
تتجهم الفواصل في ذهن اللغة
كلما ران للقلب شيء من حزن عميق أنى لي كل هذا الشقاء .. أنى لروحي كل هذه الولائم من الأسى بيد أن بيادق الفكرة في هاجسي تقودني نحو ذات القضية ف مأساتي أنت .. مشكلتي أنت و عيناك معضلتي التي لا حل لها كم أنت مسكين و جريح أيها القلب إحساس اليتم في محراب الغياب ليس مثل ذبحته و نوبته و شقائه مكتوب علي و عليك .. أن يموت حلمنا في مهده و أن يئد الوهم مولود الفرح في أهدابي ! |
ثلث قلبي تسكنين أنت فيه
و الثلث الثاني يسكنه طيفك أما الثلث الأخير ، فمقسوم ما بين جزء ينبض بك و جزء يبتهل كي يعانق صدرك الرحب ! |
الساعة الآن 07:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.