|
أتعبتك كثيرا وظلمتك أكثر تأخرت كثيرا حتى أدركت ذلك ؟ أعلم يا غالية وكم يؤرقني جدا الحال الذي أصبحتِ عليه .. ترى هل فات الأوان للتصالح معك ؟ للتصالح مع الدنيا ؟ مع الناس ؟ فقد كبرت كثيرا كثيرا سامحيني فما حدث معكِ ما هو إلا نتاج ما ترعرعنا عليه عشتُ ضعيفة مستسلمة وألبستكِ نفس الثوب وفي زماننا هذا لا مكان إلا للأقوى .. صدقيني عاجزة أنا عن وصف شعوري ومهما حاولت لن أستطيع .. آه لو تدري كيف هو حالي أصبحتُ أتمنى الموت في كل لحظة آآآآآآآآآآآه ما أصعب هذا الإحساس وما أطول المسافة بين إحساسي وصوتي :35: |
هانت ... نحن على حافة السقوط في بئر النجاح !
سأرهقكِ معي أكثر قليلاً ... قد تجاوزنا ما هو أعظم ... و الآتي هيّن عظيم عليكِ يا نفس ! استجمعي هذا الفتات ... سنصنع اللحظة الفارقة و سوف نكون معاً أخيراً ... بعد سنوات من الصراع و الجدال ... هانت ... و بانت أهوال النهاية التي فيها ... سوف نضع أحمال القلب و ننسى |
الأجدر برسالتكَ أن أعانقها بفرح عظيم وأحلق بين سطورها
لتكشف لي عن أسراركَ قبل أن تنساب بي مجرى الدم \..:34: |
سنوات ماضية ولولا عنادك المزمن كنت قطفت من الأيام أجملها ولم تدخل فيما بيننا الألغام التي زرعتها عيون تلك الغازية |
لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت :35: |
، تعبّت أرسِم على كفّي وطَن أجهَل عنَآوينه .. |
ليت الغياب قدر يُرد بالدعاء ما تعددت أوطانه
\..:34: |
مهما كان ثوب الحاضر ناصع البياض لن تجف من عليه بقع الماضي
\..:34: |
| الساعة الآن 02:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.