منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لا شيء (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42741)

ضوء خافت 02-23-2021 04:54 PM

من مدونة " تحت السطر " للكاتبة عبير أحمد

اقتباس:

أُجزمُ ؛ أن الانسآن أصبح يبكيّ وهو كبير أكثر من أن كآن صغيراً

أولاً معذرة يا عبير ... استلفت من غير استئذان فلتغفري :)

ثم ... أظن أن الإنسان كلما تقدم بالعمر ازداد بكاءه ... حتى يعود في مشيخه طفلاً متطرف الشعور ... حتى فرحه يعبر عنه بالبكاء ...

و استذكرت بذلك والدي رحمه الله ...

شكراً يا عبير ... أكيد مسامحتني :)

ضوء خافت 02-23-2021 05:30 PM

أحياناً يتوقف الصبح عن المجيء ... و كأن الليل يعيقه و يقطع طريقه

و كأن الشمس لاذت بصدر القمر ساعة مغربها و استحلت انطفاءها فيه ...

و كأن المساء فرد ذراعيه و غفى الكون كله فيه ... و كأن يوماً آخر لا يعنيه ... بعد تلك الليلة الهانئة !!

و أخيراً ... يأتي مترنحاً ... لا يأبه لكل الذين احتسوا قهوة آمالهم تحت جنح اليأس !

ضوء خافت 02-23-2021 05:52 PM

تعال ...

نبتكر صيغة مجنونة ... للحلم


من عُقدِنا ... و من ضعفِنا و عجزِنا ...


حتى يكاد الحلم ان يؤمن بأننا ... سنحققه !


ضوء خافت 02-24-2021 09:20 AM

لماذا أشعر بأنك مختبئ ... في سجن ذاتكَ ؟!

ضوء خافت 02-24-2021 09:23 AM

أما عن سِجني ... فهو الماضي !

و لا أملك سطوة على أقدام قلبي ... لأتحرّر !

السجون أحياناً تكون أكثر أماناً من ذاك التحرر ... يحولني إلى تائهة في عالم لا ركائز يقوم عليها و كل ما به و من به مجرد وهم لا ظل له ...

ضوء خافت 02-24-2021 09:27 AM

كانت رسالة الأمس ... آخر محاولة لقطع التيار عن زاوية اهتمامي البعيدة ...

و غداً سيعمّها ظلام ... لا أرى فيه أصابعي التي كادت أن تمسك بالورق

ضوء خافت 02-24-2021 09:30 AM

أحياناً نحاول التكيّف و التأقلم مع وجود كائن يثير الرعب معنا في ذات المكان ...

فقط نتحاشى استثارته ...

إنه (( صندوق الصور ))

متوحش حين ينشب مخالب الحنين في صدرك ... و لا يدعكَ إلا بعد أن يهترئ ثوب تصبركَ

ضوء خافت 02-26-2021 08:12 AM

..

أحاول فعلاً ... و أخفق !!

أحاول مجدّداً ... أن أنسى !!

حتى الغرباء أداة صالحة للتذكّر ...

و صوت عصافير الصباح ... كأنها بكَ تبشّر !

حتى فنجان الشاي ... لا ينسى ... لا يتحرّر

يرفض أن يخالطه السكّر ... و نتذكّر منذ متى استغنيت عن قطع السكر من فناجين الشاي و القهوة ؟!

مذ صرتَ المذاق الحلو في حياتي ... و بعدكَ أصبح المرّ يذكرني بأن لن يحلو لي دونكَ شيئاً في غيابكَ ...

و أدعو لكَ كل صباح في غيابكَ ... أن يمدّ الله في عمركَ أكثر ... لعلّي أراك !

صباحك سكّر ... و أشياء لا تضرّك و تجعل غربتكَ وطن مؤقت ... يكبر فيه الصغار ... و تغدو أنت فيه لهم حبل وصل مع ماضيك المجروح

حتى يشاء الله و يفعل أمراً ... كن بخير ...



الساعة الآن 06:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.