وربَّ ذي سفهٍ قد هبَّ يعذلُني فقالَ أنتَ الفتى المضنى فقلتُ أنا فهلْ رثيتَ لمن لو بثَّ لوعتهُ معَ الصباحِ لأبكى الطيرَ والفننا وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ لكنْ أهل الهوى يدعونهُ شجنا الرافعي |
اقتباس:
|
قد يجبر الرحمن قلبك بعد أنْ
فتّـتْه أوجاع المصائب فـتّا .. ويُعيد روحك للحياة فلا تسلْ عن خالقٍ يحيي عظام الموتى |
وكن في الطريق عفيف الخطى.. شريف السماع كريم النظر،
وكن لمن إن أتوا بعدهُ.. يقولون مرَّ وهذا الأثر |
أيُّها الواشــي تنَـحَ عن طـــريقي .. لا تصًبِّ الزّيتَ في نارِ الحَريقِ
همسُك المسمومُ قد أدمى فؤادي ..إنَّ مَـن اغتبتَــــهُ خيـــــرُ رَفيــقِ ضِقتُ ذرعـاً بالـذي ترجــوهُ مِنّي .. أنتَ تدعوني إلى هَجرِ صديقي ليسَ مـا خبّـأتَ من غِـلًّ بِخـافٍ .. إنَّ ســيفَ الغَـــدرِ لمّــاعُ البَريقِ |
رأيتُ خنجره المسموم في يدهِ وكنت أحسن ظني أي إحسانِ وحينما قمتُ مشتاقا لأحضنَهُ شعرت بالطعنة النجلاء تغشاني كذّبتُ عينيّ لما سل خنجره وقلت أهلا بمن بالورد حيّاني حتى إذا ما جرى فوق الأديم دمي سقطت منكسرا ما بين أحزاني والله لم أبك من نزفي ولا ألمي لا شيء لا شيء غير النُّبل أبكاني فواز اللعبون |
؛
وإنْ بَدا لك، أنّي سَلَوتُ! لا، ما سَلَوتُ! - سَقطتُ، في كل ذِكْرىٰ ومن دُموعي عَلَوتُ - وما وصَلتُك، خَوفًـا ولا لأَمْـنٍ؛ جَـفَــوتُ - ولا تَجشّمتُ شِـعْـرًا لٰكنْ، شعورًا مَحَـوتُ - وبي سِنـيـنٌ عِـجـافٌ غـريـبــةٌ، إذْ نَـجَـوتُ - هل كان للعُمْر يحلو إنْ لمْ يكن فيه مَوْتُ؟!. عبد المجيد الفيفي . |
و ما فقد الماضونَ مثل محمّدٍ
و لا مثلهُ حتَّى القيامةِ يُفقدُ ♥ - حسّان بن ثابت \..:icon20: |
الساعة الآن 12:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.