![]() |
القصيدة باردة .. كالعيد الذي مرّ ولم يطرق بابي .. وتركني والصقيع وأنا أتدثر معطفي القاني .. لاشيء يوحي بالفرح .. إقتفدتً العيد .. وأنا .. |
قد نخنق ذاكرتنا .. ولكن كيف نخنق ذاكرة الأماكن ؟! كل شيء يأخذتي إليك .. البرد الذي يبحث عن دفء .. والدفء المفقود في زمن الهجر .. والهجر الذي ينحر القلب صبح مساء .. والمساءات التي تشعل ليل اليكاء .. والليل الذي يؤجج الحنين .. والحنين الذي يتعملق في زمن الغربة .. والغربة التي تمزق الروح .. والروح منهكة في خضم الذكرى .. ولاعزاء ! |
لستُ أنا من يحتاجك .. هي الروح ياهوى الروح .. تحتاج لتكون معك .. تحتاج للإمتزاج بروحك .. تحتاج لتتنفسك .. لتواصل مشوار الحياة .. لن تدرك أبداً كنه هذا الحب .. حتى أنا لاأفهمه أحياناً .. لايكتمل وجودي إلا بك .. حتى لو كنتُ بدونك .. معادلة صعبة .. أحاول التأقلم معها .. لأعيشـ / ك .. ! |
في حضن الماضي .. امرأة عاشقة .. تزخرف الحكاية .. وترجو الآتي .. لم تدري إنك كنتَ خارج النص .. تسدل ستائر النسيان عليها .. لتبقى في العتمة .. تبحث عن ضوء .. ولاضوء ..! |
لن أرجو ضوءك .. لن أرجو ضوءك .. لن أرجو ضوءك ..! |
جيت أكتبك .. عيّت حروفي .. ماتبيك ..! |
ياحروفنا الملح.. في شفاهنا الحنظل ... كان السكوت أفضل .. وإلا الكلام ؟ قلت اللي في قلبي .. وخرج الحكي .. من الحكي وما عاد .. hخيامنا طوّيت ..كافي ندق اوتاد الكلمه .. ماهي إنتصار .. ولا انكسار .. كانت حقيقه .. يوم انقطع حبل الحوار يا حروفنا الحنظل.. في شفاهنا الملح .. زعلوا حبايبنا.. كان السكوت أفضل .. ( البدر ) |
الليلة .. ككل ليلة .. سأنتحب على صدر القصيدة .. وأحتضن الغياب .. وأنزفني .. حروف وله ! |
الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.