![]() |
ما زلت أحتفظ برسالتين منك .. لم أستطع التخلص منهما .. كلما هممت بتمزيقهما صوت بداخلي يصرخ بي: لا .. واحدة أعطيتني إياها ذات لقاء .. والأخرى كتبتها وأنا معك في اللقاء الأخير .. ما زلت أذكر .. كنت أجلس أمامك وكنت منهمكاً بكتابتها .. لم تستطع حينها النظر لوجهي .. كانت عيناك مغرورقتان بالدموع .. ما بكيت أنا حينها وكأنك أنت كنت تبكي عن كلانا .. جسلت أراقبك إلى أن انتهيت من كتابة الرسالة .. سلمتني إياها وطلبت مني أن أقرأها حينما ترحل .. كنت أتوق لقراءتها ولكني أعطيتك وعداً ولم أخلفه .. احتفظت بها كما أعطيتني إياها ونفذت وصيتك .. فتحتها عندما رحلت وبكيت وبكيت لم أكن أعلم أنها وصيتك الأخيرة لي .. احتفظت بذات الرسالتين كإرث حب مات مؤوداً .. وما زلت أجهل لماذا قتلته وندمت .. ما زلت أبحث عن سبب رحيلك .. وبي غصة تقف بيني وبين نسيانك .. |
هناك سر لا زلت أجهله عنك .. ويؤرقني كثيراً .. هناك علامة استفهام كبيرة .. تركتها بداخلي لم يستطع الزمن أن يمحوها أبدا.. أين أنت؟ ليس لأني لا زلت أحبك .. فلقد أصبحت بالنسبة لي مجرد ماض لن يعود .. صورة غابت ملامحها .. علقتها بيديك فوق جدران الغموض .. تعال .. فقط لأرى الصورة بوضوح وتنتهي حيرتي .. |
كل الوجوه أنت .. ومرآتي عنك تسألني أقول لها: لا أدري أيعرفني؟ أم بات اليوم يجهلني يداه تشد على جرحي تلملم فيض آلامي وجرحي بات يؤلمني أصرخ في صدى روحي أناديك.. فهل ما زلت تسمعني؟ |
صباح الخير يا عمراً زرعت مداه في عمري صباح الخير يا قلباً يعيثُ هواه في صدري صباح الخير يا عطراً يفوح شذاه في شِعري نعم أنت الهوى والحب والإشراق في فجري نعم عيناك لي أملاً ينير سمائي كالبدرِ |
أنا وأنت نورسين وحبنا هدية من أجمل الهدايا يشعل الشموع في الظلام في عتمة الزوايا يكتب للعشق أجمل الحكايا لن ينتهي حبنا.. لا لن يموت سنملأ الأوراق شعراً .. ونكتب الأغنيات .. للحب والسلام .. ليلنا لن ينطفي ولن ينام .. سيحتفي بأجمل الكلام ويكمل الروايه .. |
(همسات) وأشياؤها الأخرى اللتي لامست روحي هي من دون أن تعلم بعض مني .. أتلصص على تلك التفاصيل بشغف ولست أنا وحدي .. هناك الكثيرون ممن تشدهم تفاصيلها .. ويتضح ذلك جلياً من عدد المشاهدات .. همسات .. أنثى تحب بصدق وتعطي بصدق وتأخذ بصدق .. تستحق من يحبها وهو يستحقها .. لأنها استثنائية في كل شئ .. دهشتي كانت أنها كانت قريبة مني في متصفحي هذا وكأنها تعلم أن هناك ما يربطني بها .. هي الأرواح كما قالوا .. جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف .. ألفتها روحي من خلال متصفحها فاقتربت مني واقتربت منها عبر الكلمات .. استغرب احياناً كيف يتخذ شخصاً بقلوبنا مساحة شاسعة دون أن نعرف من هو وأين .. لا الزمان ولا المكان يكون بالحسبان .. حروفنا ترسم ملامحنا خلف شاشة صغيرة فتقربنا من البعض وربما تبعدنا عن البعض الآخر .. همسات وأشياؤها الأخرى رسمت ملامحها داخل روحي .. ولأنهما .. هي وهو .. شكلا صورة جميلة للحب بداخلي .. ستبقى نقية صافية .. سأخبئها هناك في الزاوية اليسرى من النبض وأحميها من كل مما يمكن أن يشوهها .. همسات .. أنتِ الأجمل وستبقين كذلك دون قيد أو شرط .. فقط أحبك في الله .. فكوني دائماً بالقرب كما أنتِ .. |
من رسائلي القديمه .. إليه عزيزي إذا ما افترقنا .. ابحث عني بين السطور .. ستجدني هناك بين نبض الكلمات .. أحتضن حبك.. ذلك الحب الذي علمني كيف أرسم ملامح أنوثتي ومن خلاله عرفت سطوة الإنتظار .. عندما تغيب تجلدني سياط الشوق وإن كنت قريباً يزداد شوقي إليك ويكبر .. فأتلمس طريقي نحوك في عتمة الهجر .. أرسمك فوق أحلامي طيفاً جميل المحيا .. حينما أنظر إليه أحس أنني امرأة لا أشبه نساء الكون جميعا .. امرأة مختلفة .. وعيناك مرآتي اللتي أعرف بها من أكون وكيف أكون .. أحلم بأنك هنا بقربي .. واستفيق من حلمي مذعورة أبحث عنك .. فأجد جداراً من المستحيل يقف بيننا .. أحاول اجتيازه والوصول إليك .. ولا يتبقى بروحي إلا بحراً من الدموع أستحم فيه وشوقي .. يا عزيزي في انتظارك لوعة لا تطاق .. فمتى ستأتي .. |
عزيزي عندما أغضب منك لا أملك إلا أن أرضى عنك .. الهروب من صحراء حبك رغم جفافها ما هو إلا مسيرة عطش لا متناهية ما بعدها إلا الموت .. إنني أحيا ولكن أية حياة تكون من دون أن أرى وجهك فيها .. أو أسمع صوتك يعبر روحي .. عندما تغيب تفقد الحياة بريقها وتموت الإرادة بين أحضان اليأس والبؤس المقيت.. وعندما يطل وجهك من بعيد يتدفق الدم صافياً نقياً في جميع أنحاء جسدي .. فينبض قلبي بإرادة الحياة .. |
الساعة الآن 12:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.