|
اقتباس:
كيف أوقف هالنصوص! والعزاء الليلة كبير؟ وكيف أرسم .......................... ؟ |
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...JELnMGRvCpNLfQ فنجان فاتر، هو حال الأمر هذه الأيام لاجديد، سوى أبجدية رمادية |
الأرق، كسوط على ظهر الفرح، لايجلده، وإنما يتجهز، وذرات الرمل هي الغلاف. |
ذاك البُن الأسود العثماني، وكأني به قد افتقد حسه حين ارتكن لمنضدتي، وبين قلم مسكور ومنضدة متأرجحة، تتقاذف الحروف، أنسا أو هما، لايضير، مايزعجني في الأمر صرير باب الشرفة، فصباحي كان هادئا لولا بعض من تلك. |
بُن المساء، يحمل اللون ذاته، بيد أن المنضدة لم تكن ذاتها، فيد القلم كانت متكأة، تأملا بالماضي. |
ممسكا بفنجاني بكلي حرفَي، إما أن أشهد حس قهوتي، أو أكسر خمولها. |
قهوة المساء، وصحيفة ذكرى الحنين، وهتّان يعزف مجيء الأمسية، آتية هي أمسية، والخليل راحل. |
صحيفتي ومرارة قهوتي السوداء، وهيمنة ذكرى الحنين، تبقى أنين، |
| الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.