![]() |
ضعي الكثير من خافي العيوب يا امرأة..
لا تريهم ضعفكِ أبداً..! |
رباه..
كيف تمضي الأيام سِراعاً.. كلحظ البرق.. كرفة عين.. كيف ابتعلتنا الحياة.. و لفظتنا الشوارع.. مرةً بعد مرة.. كيف أخيط جرح قلبي؟ لم أتعلم كيف ألعق جروحي.. إني أنزف أبداً.. جرحي مفتوح لترتع فيه الآه.. لتظل هُناك.. و تصرخ فيي.. لملمي كلك و ارحلي.. إلى أين أذهب؟ و قد اخترتُ الغربة جِلداً لي.. أينما حططت لا أحد يعترف بي.. لاجئة.. لا تنوي الهروب.. كل الدروب.. تذهب بها إلى ذات الوطن.. أنت! |
الفقد..
هو الهوة العميقة.. لا قرار لها.. يبدأ الأمر بثقب يتسع.. و تقع فيه.. تصرخ.. تبكي.. ترتجف كغريق.. لكتك لا زلت.. تهوي.. و تهوي.. أنت لا تتوقف عن السقوط.. و لا أحد يرى ما تعاني.. عقلك فقط يدور في دوائر محاولا الفهم.. ما باله.. لم يتجه نحو الخبال حثيثاً كمجنون.. لا شيء.. إنه الفقد فقط...! |
و قلبي الذي هجرته..
يسلم عليك.. و يختار أن يرتمي في عروقك.. ليعود الرحيق إليه.. |
صوتك يرن في عقلي..
كحكاية خرافية بعيدة.. أين شجن لحنك العميق.. اهمس لي فقط.. لمرة أخيرة.. و أمعِن في الرحيل بعدها..! |
آه يا ضلعي الأعوج..
لقد أعوجت الدنيا و استقمت أنت.. لم تحدث الأشياء عندما (لا) نريدها؟ |
هأنذا أهوي..
أسقط مرة أخرى.. أين زندُك إذ يرفعني؟ أين كلك ينتشلني ؟ |
الساعة الآن 08:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.