الزمن يعزف نوتتهُ بطريقته ونحن عالقون في غداً فحاضرنا لانعرفهُ وماضينا ذكريات تأبى فكاكا وانتهى كلّ شئ ومضى وبقينا نعدّ خُطانا التي لاتنتهِي |
قالت يالها من صدفة هل تؤمنُ بالصُّدف قلت لها كلّ شئ بقدر وقد أشقتنا أقدارنا |
تعبرنا أوقاتنا سريعاً كأنّها أحلام وتبتعد خُطانا كأن لم نكن هُنَا والأماني غارقة في المياه الراكدة ولا حجر يُرمى كي يحرّكَ الآسن منها وتمضِي ونمضي كأن جزء من أرواحنا مفقود وتعودُ بنا ذكرياتنا إلى ذلك العالم المخفي من حيواتنا فنبحثُ عنها ولا نجد إلاّ صدى صوتٍ مبحوح يغرق ثمّ يغرق أمامنا فنحزن على أثر ونبكي خُطى لمْ تعُد مأسآة ولا بواكي لها سوانا https://youtube.com/watch?v=kk0VVtqxE20&feature=share |
مرمى حجر ! وكان مرمى الحجر بعيداً مسافات زمنية لاتُحسب في عالم النسيان العودة تكون حياة ولكن ماهي ماهية هذه الحياة شبح الزمن لايعترف بالأرواح المُحلّقة كطيور النورس تخافُ أن تهبط على الأرض لأنّها خُلّقت مُحلقة دوماً وأصواتها تأتي بعيدةً ومرتعشة وصاخبة كأنّما تخشى رجع الصدى وربّمالم تكن تجربتها مُفرحةً كي تخلُدُ إلى الأرض في سكينةٍ وهدوء https://youtube.com/watch?v=5YMBoBsDVPk&feature=share |
أظنُّ أنّ الكلمات التي تأتي أحياناً عفوية ومباشرة أكثرُ وضوحاً وكنتُ يوماً أُتهمُ بالرمزية والغموض في مفردة وقيل لي لماذا ضمير الغائب متواجد أكثر من ضمير المتكلم وما علموا بأنِّي أكرهُ تأنيث الضمير والحديث بضمير المتكلم واليوم أرى أن " أنا " زاحمت ضمير الغائب حتى كاد أن يختفي وبقيت كسرةُ التآء والكاف غائبة وحضرت كثيرا " أيتها " و " أيا " وأختفت حروفٌ وإسمٌ وعبارة هل نضج عقلهُ " أيا" فرأى مالمْ يرى أم طوى النسيان ذاكرة النسيان وسيعود ! |
كانت خطأ في زمنٍ مُتغير لايرحمُ من عبَر وكانت شعور في أيامٍ لم تكن مناسبة فغادرت في مدارٍ موازي تنظرُ الأقدار كيف تكون الــ رحلة لم تنتهي |
كيف تكونُ الرحلة التي لم تنتهِي ! |
ساعات من ساعات الزمن تعبرنِي أتأملها ! نفس التوقيت والمكان ولكنّ الحاضرين غابوا في ساعات زمن آخر |
الساعة الآن 04:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.