ومن يملك حق المُسمى..
أاخبرتُك.!
أحدثتك عن صُراخ الصغار حينَ استدارة
وابتسامةٍ خجلى حينَ سؤالـ.!
كَذلك كُل حديثٍ يوارب خلفَ النوايا
لا تَملِك حيالهُ إلا..ال النداءات المُتفحِّصَة..
و..إبتسامات الإمضاء..
وكمـا يقول جارنا العجوز دائماً:هي بتبين.
أكره حكمتهُ الرمادية.
وأسلوبهُ المُستسلِم
وحكاياتهـ..حينَ يُصبح بمزاجٍ مُهندَم...لكن ذلك أبداً لا يُلغي غباءه.!
زماننا يَجعلك تتفحص قلماً أخضر مؤمناً بتهكم أنهـُ قد يُهديك لوناً أحمر..
أو يسترسِلْ بِ كتابة قِصة..لم تَكن تعلم عنها شيئاً أنت.!
:
صراحةً..بِتُّ في تساؤل طوالَ مساءاتٍ فائتة..
تُرى ما الأجدى :تخليدنا بِ حرف أم عالم خاص أو تَرك ذلك جانباً ورسمنا نحن بريشة هواياتنا.!
رُبما لا حيرةَ هُنـا..يقولُ الواقع ذلك.
لكن..وحيثُ أنا وماأشعر..فقد حدَّدت.
:
جميلٌ هو أن تكتبي بأحمر شفاهك وعلى مرآتك الرئيسية :
صباحي خير.
ولا يعقبها شيء.
لأن الوقت لا يسمح.
ولأن الزمن يقول :لاتبتئس..فلكُل شيء في الوقت مُتسع.
ربما هدهدة أو مُهادنة..أو مُسايسة.
لكن..رُغمَ ذلك شُكراً ..
شُكراً يا وقت..فهذا منك لطيفٌ جداً.





:
أنا أتحدث مازلت..
لكن صوتي يذهب ،
يلتغي..
يبتلعُ صداه أمورٌ تجعلني أنهض فجأة
وأنا أهذي..
أهذي بأشياء أُخرى..أبعد ،أبعـد بِكثير.
.
كُل عام ونحنُ بخير.

عمِّل الفكر لِ تصل به ولاتلتصِق به لِتُنسب إليهـ دونَ إنتسابٍ له،
فَ ستسألكَ الازمان عمَّا كان ،ووقوفك عند السؤال يعني إعياءك عن الإجابة
ومعنى ذلكَ وذلك نقصٌ في الإدراك ،فلا تبتئِس لِ جهل إن ثَمَّ وقتٌ لمعرفة..
ولاعيب إلا في مكابرةٍ أو صمم عن نُصحْ.

في السابق كُنت بسيطة جداً..والآن يحدوني نحو البساطة وِدّ لا ينقضي و رغبة لاتنقطع.

أعني كُنت أفهم الأشياء بطريقة أكثر تعقيداً لكني أتعامل معها ببساطة كثيرة وافرة عارمة
كُنت أبكي من ولأي ظرف..الآن لا .بُكاءي أصبح قليلاً جدا..إذ لاشيء ولاأحد يستحق ،
في السابق كُنت لا أُمرِّر أي أي أي شيء..الآن أصبحت أُمرِّر أشياء ليسَ لبلادة في شعوري
بل لرغبة تمرير لئيمة..ربما لِتُدرك الأشياء المُمررة فداحة مُخالفتي الرأي عند ظهور النتائج،
في السابق كُنت مُلِمِّة بكل ماحولي الآن ماحولي أصبحَ مُلمَّا بي أكثر بشكل يجعلني أكثر اطمئنانا علي
بل أكثر اهمالا لي.. ربما شخصٌ غيري سيجعله ذلك يزيد اهتماماً بذاته
بينما انا عندي قناعة مفادها أن مالدى الله لنا لاتختطفه طيور الرغبات من حولنا.
في السابق كُنت لا أدري لكني كُنت أُحاوِل كثيراً ولا أفتأ تجريبا تدقيقا محاولةً وتقصي الآن
أضحك مني في السابق وأُحبني بالطريقة التي أُحبها وأثق بي
حتى الخلود إلى النوم بهدوووووء ..أكثر من السابق.!

مممممـ...هل يُقلقك ذلك لو كُنتَ مكاني.؟

_صديقتي _لوَّامة_ تتحدث كثيراً عن غفوةٍ ما...وأسمع انا إثْرَ ذلك تكتكة قَلَقْ في قلبي.!

_أنا الملول.. والتي تكره سطوة العادة ،وسيطرة التقاليد ،وقُدسية العُرف...حتى الاختناق.

_رأيتها مرة تغرق في ماءٍ صافٍ جداً..وأنا بقدمي أعبث في القاع..أتحسس

وجودها لأجذبها للسطح...وأظن أني انا من يغرَق.!

_احمنا يا الله.. ضعفنا السخيف مدارَ تندُّر ونحنُ بنا مُغترين.
_الحديث الموجز الذي سمعته ..مفاده أني على شفا جرفٍ هارٍ من لا أدري لكن هي تقول، وأنا أصمت بلا تعليق وداخلي يغلي تفكيراً ترقُّبا.!
_الله أرحم ..معتنقة لذلك حتى خطوتي الاولى في الجنة_ ولاتعني _حتى_ النهاية بل النتيجة.
_الأم الرؤوم التي تَبكي كلما ودت التعبير عن خوفها ورحمتها ..الله ارحم منها وهذا ما يُسكِن روع حمائم قلبي.

استغفر الله من كل ذنب وخطيئة..لي ولجميع المسلمين.

اليوم مزاجي ملون http://upload.7bna.com/uploads/72853d2ce9.gif

ربما ...من آلاف سنينٍ ضوئية مانبتت شعرة نبوتاً كاملا حَسَنا.!

أعني قاصمَ الظروف يُزجي بها صوبَ سقوط قبلَ أن تُعقَدْ بتقييد ذِكرىً وذاكرة.
وأُشيرُ أُشيح ..ويكونُ الدمعُ الواهن أقوى..وليس هذه المرة فقط
قطعاً ليسَ...

بين الهواء والهوى ريح..تسيرُ بهذا فيطرب ذاك.

يخلِّف التاريخ بقعاً...لاتتأثر بالماء.!

"
تتوعدني وأتجاهلها طيوف.
ماملكتُ من أمري إتمام..فكيف لها.
لو كُنت سَدّا لتخليت عن وظيفتي ليمور الماء، يعبر طوفان.
اصدقائي حملتهم بيميني وبالأُخرى حملتُ صمغا وبدأت أُلصقهم هكذا هكذا في السماء كنجوم..
فقط لأتأملهم كل مساء....!
جانب الحياة الجميل لايقف بمعزل..بل يتماهى كماءٍ عذب اختلط ومالح..فَبانت بانت بانت حلاوته شحيحة متمنعة وتدفع للتجارب أُخرى
لكن بلا جدوى...