وكأنما قلبي نحيب مسافر
ضجت به عند الفراق رفاق !

ارتمت تخنق آثار البكاء
لم تكن تشجب ألحان الشجن

وحدي
وإن سرق الحنين كياني
وتلبّست أشلاؤه أشلائي
مثلي غريب
والسنين تلوكه
والحزن أنفقني .. فعزّ عزائي !

في تمام الحزْن
ظنيتك حلم !
اعتذرك منّك
على ضيم الظنون

يسير غريبا كعادته !
يحمل على عاتقه الخيبات
ويكيل الأسف لنتوء العثرات
تعلق قلبه بنقطه وهمية
وابيضت عيناه من الحزن
ولا أمل !
.
" أيقظوه فبعض الغفلة سبات موجع " !

كل " شيء " قد يطويه النسيان
" إلاّ " كيف جعلتني " أشعر "
حلمٌ مرّ و مازال الأثر ...

- " أتعلم ! "
أشتاقك وفي رحاب الانتظار احتضار أبديّ !
يلتهم تفاصيل الوقت ومعالم العمر
وكأنك لم تكن حلما يتبلور في أعماقي
أحدث نفسي به كلما سنحت لنا الفرصة
وخلوت بنا ذات صمت !

عساك بخير ؟!
يا كلّ الحنين اللي سكني شوق !