منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   قَوقَعةُ التَّرامي ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15623)

عبدالله مصالحة 04-26-2010 11:20 AM

ناشفة هي الاحرف المتداولة في جحيم الرأس البرجوازيّ في نسب الضياع اليه ,في الاستقامة تعرف بالتيه ,وفي العَوج حدث ولا حرج .,أتيتُ لأتحدث وأقمت عامودا ً لا يعرف قيمة للعدل ولا ينزل به إذ لا يُبان شيءٌ في ايّ مدار,الأدهى ان تعرف مَجيئك من كَوم الصدمات التي جرحت سبيل ريادتك ,يغادر كلّ من أعرف من جنسس يَفيق , ولا أدريني في الوحدة إلا تابوتا ً يزحف الفهم ,ما قطع الحروف التي سأركبها لتنتجني ,فالهرب من أصلك الشيئيّ حيرة حال قد تغرس غيرك في إنائك الوحيد ذي الطَّول في الأمل السحيق ,المدارات ما زالت غارقة في بئر العريّ المتناقض , تقام العزاءات في نحيب غايتها وسبيل تحرّكك يغضب المنال , ما أبقيته يا وصف اللقطعة الآخرة من جدار الانسان ,ما اوعزت سقفا ً جديدا ً تلم شظاياك التائهة في فيه بلا كلل حزن وتحرز ما اسميته نصاب تضحية , قفلت كثيرا ً حين داخت معك الاجواء الماطرة , قفلت حين دريت سؤدد المناخ الشارد من وحدوية الأرض ,اعبر الشفق بلاجنحة بقاء , حادث صفير شفتيك حين يشقان قمصان بوحك ان إلى متى .؟ لا تتعب ناظري عابرٌ وانتهى . .!

عبدالله مصالحة 05-19-2010 01:18 PM


آل حُزنٍ في مَهبّ



انهَرقَ الدَّم سادِحا ً قِبلَة ما لا أملِكُ مِن أنين طاغٍ شُرودَ حيثيَّة البَقاء
فماجت صَناديدُ الدَّمع الحَيرى صَوب جأشِ الخَيبات
أن عَليكَ بوادٍ لا تَكُنه إلا سارِحا ً , تفضفض الجاذبيَّة مِن علٍ , تَغمِسُه الرَّدى
فينقلب طينَك سَيّارَ جُنون ,


في الرَّكب المُجنَّد صَوتَ بلابِل الاختِناقِ تجشر النَّواصيَ نِحلَة
تُقيمُ الحَدَّ جَذلا ً عِندَ فَواتِ الفَوات
لَك نافِلَة
وكُلُّك شَديدُ جَرادٍ يَتَخَبَّط
ولا تفيقُ الشَّمس فيكَ قيد إصبَع بَحتُ التَّنوير المَريض



دَع عَنكَ فَريد سَطو العَمَش
ستقسِمُ قِفلَ الحَدَث
وتَنسى الأجل , ضَعفُ النّهَم الطِّفل
وترقُص الفَرَح اللامَفهوم .

عبدالله مصالحة 07-04-2010 02:31 PM

ما الخَرابُ يا حَظّ الأشياء ...؟

عبدالله مصالحة 07-30-2010 06:19 PM

سَعيَ الوَقت مَرحبا ً : قَد لا أكونُ البَتَّة في مَحاريب تصريفِك الغَويّ , قد يُهَمِّشني بَرد الجَناب دونَك , فلا مِن حِظّ الأرضِ أضحيتُ فريدا ً , ولا مِن وَجهَة الآت يرتعد مَريض القَلب , ها أنت يا ليلُ دونَ وَقتْ , تأكل آخر أنفاسِ الجِدار المُحاكِ بفتنَة العِقل , تصقلُ مِن رَماد الكَينونَة أناة قَد لا تُجيد لعبة البقاء , حينَ أمر قَد غارَ في جَلَبة الجَبين , فالرَّعد الهاتِف مِن حَول رَقبتيَ المنسيَّة في رَكلٍ تاريخيّ آخر , تطعم الفَراغ نبوءة الصَّبر , تَفي الغَرَض نَقصا ً لا يَبين عَن قُرب ناظِر , رُبَّما يَحيكث الجُنون مِن أظفارِ المَسافات لَحنا ً شَجيَّا ً قَد يوصِلُ اليَتامى غَدَق تأويلهم البئيس , رُبَّما حين تَسقُط العَصافير مِن سَماء الأرض تَبني فِجاجا ً لساحات التَّمكن مِن البقاء , ربما لا أنا وأنت يا تليدَ الأنين , نُتقِنُ لملمَة مِقصَلاتِنا الكافيَة لنَخر عودِ الشَّجر نَخر الجبابِرَة في جَسَد الضَّحيَّة , ولا نَدرِ أأمرٌ أهلَكناهُ بالاتِّباعِ سَقانا الحَقيقَة , أم تسكُّعٌ جِنيّ في دَبيبِ الأعضاء .!

عبدالله مصالحة 08-01-2010 01:31 PM

للهِ دَرُّكَ يا غَيمُ كَيف تَعجِنُ مِن رداءاتِ الرّوح وافيَ حَنقٍ في شُخوص .!

عبدالله مصالحة 11-06-2010 02:35 PM

إنّي في الأنينِ مَدينَة , نَسيها الوُجود كخرقَةٍ باليَة وأنسَت حُدودها وَجه الإنسان
الفَراغُ حالةٌ مِن أنا وبَعضُ حيلِ الرّيح , نَشعر بالوَهلات كَسحرة يَعجزون
التَّفسير البَسيط,

فنقومُ أدنى مِن جُنون أشَدُّ مِن عُتمَة الآتْ ,وأغلبُ بقاؤنا ضَحيَّة ,
ما فينا شَردٌ نَحو شَردٍ أبلقْ , يصطَرِخُ فينا المَعنى, فلانَقومُ كَما يَجب
لانَسعى إلا في غُرفٍ مليئَةٍ بالحِكمَة , تَقضي عَلينا فنُقاوِمُ لا دِرايَة ,
الحالُ مُمَزَّق والتُّربَة قَفرٌ يجأشُ فِطرَتنا ,
اذكرونا في المَغيب , في الصَّفحَةِ اللّاحِقَة , في ذات السِّرداب

عبدالله مصالحة 11-06-2010 02:36 PM

تَشيخُ العَبرة فيكِ فرحا ً, وينشبُ مِن وَخيمِ وَجعي حنق إبتعادك,أستَرق صَوت نَبضاتي التائِهَة في عَليل إمتثالك الأوردة , فأجِدُ آليَّة فِعله هَمسٌ للبَعيد في رُبى أبهتك , فيطوفُ الحُب عبيرا ً مِن غَدَق جَمالك , لأركَن في داخل لَوحة قَديمَة , أستَنبط مَعنى أن تُبسَط الحقيقة في كَفيّ , أن تَشغل قامَتي عَناوين القَمر وضَحك النُّجوم ساعةَ السُّكون , فريادَة أمكِنَتك قاتِلَة الابتِسام , فاجِعَة بنَوى المُشتاق, حتّى أعتى إندِثار شامِخُ البَقاء ,



حبيبَة الشَّظايا الماكِثَة إتِّساعَ حَنين : وارفُ حُسنُك وبَساطَتي في قَبول الأرضِ أرضا ً يَجتَمعان عَناقيدَ إلهامٍ يفضَح غَليانَنا , فلا نَنمو بعقلٍ يَفهم الوُجود , لينقلب مَثوى الجِدّ مُزحَة لا تَعي غيبيّ أن تُقتاد,فأنتِ غَير السِّحر مُلهِمَة لحربٍ في عَويل جَسدي يَهوى قَفز الأطفال إلى أحضانِ وارِثيها, فالبراءة فَنٌ في مَيدان إعتلاءك حينَ أمتَطي ساهِبَ أن أكونَك ,

روحك يا تلك الرّوح الضائِعَة في بَدني , تشقّ أنهر راحَة مِن قَميصِ وَجعي , لأشغَل عُريّ اللَّحظات جَدل وَجهك في تَشتيتِ أفكاري , يا سَهم المَوت الذي يُريح طالبه كُلَّما ألمّ بالأنين الصَّخب, لاتَتَداخَلي أكثر في جَوفي , فأنا سَيلٌ مِن أحتاجُك يفيضُ وَلها,يعتنقُ الهَوى أبدا ً , حُجَّة أن يقتَني الأحلامَ مِن جُدُر التأنيب, فلا أقيسُني وإكتماليّ أنتِ بمجملِ الأبعاد , ولا أضُرُّني والدَواء شَقيٌّ كما لَسعِ الجُنون حينك, غادريني إليّ , والمَحي مِن على هضابِ إجتِماعنا شَوق الارتعاش, شَوقَ اليَدين في الدّفء الأقوى على ممارَسة الحياة , يا ارتِجاجَ وَقتيَ في تِعداده , أحبُّكِ فِكرا ً في ذات شُمول الأشياء يُكتب !

عبدالله مصالحة 11-30-2010 03:45 PM

حَبيبَتي : لا أدري هل أستَعجلُ بها هذه الرِّسالَة , أو أولّيكِ الرّوح بزمام قلوبها فيكِ وأنتَهي , الحَكايا في الطُّرقات باهِتَة , ورائِحَة التُّراب حين مَطرٍ أيا كُلّي تُزخِمُ فيّ ارتِحالي إليكِ , تَصنَعينَ مِن كُلّ صورَة في وَاقِعي حُلما ً أناشِدُ امتِطائَه كتائِهٍ وَجَد مَنفاه الأخير , أنتِ المَنفى حكَتكِ شَراييني حينَ غَمستِ دَم الحُب في العُروق تَسحَبني إلى خارِج الدّاخِل لأستَظلَّ بملكوتِ غَمامنا , أفيقُ في الحَنينِ بلا نَسبَة , وشَوقي المُضمَّخ بـ أحبُّكِ يَرتجي القافِلة إليكِ , كَعنوانٍ أزليّ أناطِح فيه هَلوَسة بَحثي , كَم تُغرغرينَ في مَسامِ وُجودِنا لتُحيلي فَقرَ العَيش إنتماءٌ فاخِر لا تُزَحزحة أقاويلُ البُعد , كَم تُسَيِّجينَ في فَقارِ عَظمي مَعزوفَة تَعظُم برواءِ صيتِها الحَنون , فلا أكادُ أشتَمُّ مِن الحَياة إلا طَيفَ روحك , وما غَيره يَصنَع فيّ المُعجزات لأحلّق دونَ أسباب إلى أسبابٍ تُجيدُ رَسمَ كِلينا في مَوقعٍ واف .. الأمكَنة فاجِعَة بالاحتضارات يا حَبيبة الرّوح , لا أغزِلُ مِن جِداريَ إلا العَدم , ولا أجيدُ في رَمق الوَحدة غَير نِداء أنين يَقتُم في مَفاصِلي لأذابَ كسَراب في غِشاوَتي , كَم تَملِكينَ مِن مَفاتيحٍ لأسوارِ قَلبي حين حَربٍ تُخرب الرّوح بأفكارِها , كَم ألوذُ فيكِ صَغيرا ً بتَخاتُل يُعلِّمُني مَعنى الأمان .. لا شَيء قَد يَسرِقُ بَهجَتي على احتِضانِ كُلِّك في الذّاكِرَة والقُرب , الحَقيقَة فيكِ رِوايَتي , وأن أحبُّك خِتامُ الأحداث في نِهايَتي , قَد لا أمزَع مِن حَدائِق الرّوح وَردَةً تَليق بقلبك , ولكنّي قادرٌ عَلى انتِزاعِ كُلّي ذاهبا ً إليكِ على عَجل , فَراشَتي أنتِ تُساومينَ عَينيّ على الجَمال , لألهو في عالَمك الوَرديّ إلى مَددٍ لا تَتَذاكَى فيه نائِحات العُبوس , أقلتَ عُبوسا ً يا قَلب ...؟ أجلَ كَيف تُدرِكَ أنَّ الابتِسامَ مَلكِ الحُضور حين اختيالٍ لطُفولَتها فيك !

تَمازَجيني يا ثَورة العِشق المُنتَظِمَة في دِماغي , ثَرثريني على شَفتيكِ كَثيرا ً , قَد أغتالُ اللَّيل وأمسَح خارِطَة العَناء حين إعتِلائك صَدر شَظاياي .. يا رِحلتي البَعيدَة التي لا أنتَهيني فيها طَلبا ً لكَثيرِك في روحي العَمياء دونَك .. يتَقرفص الخَريف على رُكبتيّ حُبِّنا ,ليَتساقَط الكَون مِن كوخنا الصَّغير وتَعلو طَرائِقُ الإدمان على أن نَكونَ " واحِدا ً " شَلَّ حَرَكة السُّكون وأنبَت صيغَة لدُنيا أخرى تُفلِحُ في الابهار .. أنتِ يا مَملَكة الفؤاد وَحدك وَوَحدَكِ جِدّا ً خَليلَة لتفاسيرِ بَقائي , وأنتِ آخر حِبرٍ أريقه مِن فَمي حينَ تُعجزني الأصوات , أحبُّك أحتاجُ لترتيبها في الألوف لأصوغَ مِن حُبّي لَك ولو إدراكَ حِسٍّ مَقروء . قبلة على جَبينك ولا مَعان !


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.