![]() |
..
|
..
.. 09/09/09 م .. و مضت أُخرى .! أربعٌ و عشرون عاماً من تعب ، أربعٌ و عشرون عاماً في كبد .! . . |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12525320122.jpg قلوبنا تتمنى الكثير ، و لا تحصل - من هذا الكثير - إلا على النزر اليسير .! الحمدلله .. |
[ سَ أعيش ] ..!
http://www.gulfup.com/gfiles/12526763763.jpg مضى عمرٌ طويل عليّ و أنا أعيش من أجل الآخرين ، الآن قررت أن أعيش لِ نفسي و أن أتحرر من حزن الماضي السقيم .! سَ أحاول أن ابتسم إن ذكرت الماضي ، و أن أفرح بما معي الآن ، و سَ أصلي من أجل مستقبل يليق بي .! فـ أنا أستحق الكثير و الله ، الكثير من الحب ، الفرح ، السعادة ، الخير ، الراحة ، الطمأنينة ، الرضى ، و كل شيء طيبٍ و جميل .! بـ اختصار ، أنا قررت أن أعيش .! |
[ أعتذر ] .!
http://www.gulfup.com/gfiles/12526769234.jpg بِ ملءِ قلبي دماً أعتذر ، عن كل جرحٍ سببته لك / لي ، عن كل يوم قضيته و أنا أعمر قلبك و أنت تعمر قلبي ، عن كل نظرة لم أكن أرى فيها غيرك و لم تكن ترى فيها غيري ، عن كل لحظة فرح أو حزن عشتها معك / معي .. أعتذر عن كل شيء .. |
..
http://www.gulfup.com/gfiles/12526763761.jpg في هذه العشر قررت فصل قلبي عن المؤثرات الخارجية و اغلاقه لِ الصيانة ،.! و إني لَ أتمنى بعدها أن يعود صافياً غير عامر بــ مشاعر لا أبتغي فيها وجه الله .! |
[ وَ ما استقامت ] .!
تقفز و تلهو فرحة ب فستانها الملون ، تبدو جميلة جدا ، أضفت نعومة فارهة إلى فستانها الناعم أصلاً ف أكسبته رونقاً مميزا ، سرقتني من نفسي ، تأملتها كثيراً ، شرعت ب تضييق زوايا عيني في محاولة ل الرؤية ب وضوح أكثر ، و في غمرة ذلك .! يا إلهي .. ما هذا .؟! فستانها مرقع .! إقتربت منها ، تحسست أجزاء فستانها ، رقع .! ما أكثر الرقع التي حواها هذا الفستان ، قد أكون أكثر دقة إن قلت ب أن هذا الفستان كون أساسا من رقع .! لا شك بـ أن من خاط هذه الرقع محولا إياها فستاناً تزهو به فتاة جميلة غضة ، لا شك ب أنه خياط ماهر ، حتما ليست سوى أنثى جعلت منها التجربة وظروف الحياة إمرأة تحسن كل الحرف و تجيدها ، هذه الأنثى ذات المهارات المتعددة المصقولة ب عناية هي حتماً و بـ لا شك ، أمها .! فستان مرقع و فرحة عظيمة ؟!! ربما كمن السر في هذا الفستان المصنوع بـ حذق ٍِ بِ كفي والدتها ، أو ربما كانت الطفولة هي سر الفرحة التي تغمرها .. بل ربما كانت السماء ترقبها ب سكونٍ و تفيض عليها من الفرح ب قدر اتساعها .. يــ اااهـ ، أتراني س أفرح لو حاكت لي أمي فستاناً مرقعاً كـ هذا .؟ و هل تراني أرتدي رقعاً كـ هذه حقاً ؟! لن أقول هل أعود طفلة ، قطعاً لن أستحيل طفلة و لكن ، ماذا لو دللتني أمي كثيراً ، ماذا لو عادت ل تصفف شعري كما كانت تفعل في الماضي و أنا أبكي وأتذمر لا تعقدي جدائلي ، لا تعجبني هذه الطريقة ، أكره تلك الضفائر ! ماذا لو أطعمتني و هدهدتني قبيل نومي و هي تحكي لي قصة قصيره مختلقة من بنات أفكارها بطلتها أنا و رفيقي من تتمناه رفيقاً ل دربي ل آخر عمري .؟ ماذا لو ساعدتني في انتقاء ملابسي و وضع قلادتي ، ماذا لو عدت ل أتمرغ في حضنها و أنعم ب حنانها ، هل تراني س أفرح كـ هذه الطفلة ؟! أعلم .! لن يحصل كل ذلك ، مضى الكثير من عمري آخذاً معه طفولتي ، و ما أنعم به الآن حنان أمومة من نوعٍ آخر يليق ب أنثى ناضجة مهيأة ل تكون أما ل طفل كبير و صغارٍ آخرين .. على كل ما الذي يفرح هذه الطفلة سوى انعدام المسؤولية و الهموم ، و لا إدارك ل الحقيقة / الحياة / الألم .! يا إلهي ، ما الذي دهاني ، ليست سوى طفلة لم تنعم ب شيء من الحياة ، حتى فستانها مرقع ، لا لا لن أستكثر عليها الفرح ، هي لا تستحق سواه ، لن أستكثره عليها .! دون شعور وجدتني أحملق في رقعة تمركزت عند طرف الفستان ، تبسمت ، سقطت دمعة ، حدقت الصغيرة فيَّ ب استغراب ، ضممتها إليّ ، شهقت ، تساقطت الدموع تترا ، أطلقتها ذاهلة من أمري ، و أنا أردد أتمنى لك الفرح مؤبداً .! حاولت كثيرا ألا أدع مجالا ل دموعي أن تنسكب ، و حاولت مرارا أيضاً أن أقوم اعوجاج عاطفتي ، حاولت كثيرا جدا إلا أنها ما استجابت لي و ما استقامت .! |
[ في الحلم ] .!
في الحلم فقط نستطيع التنفس تحت الماء .. في الحلم فقط نستطيع التحليق في جوف السماء .. في الحلم فقط نستطيع العيش دون هواء .. في الحلم فقط نستطيع الحياة معهم / بهم / لهم دون جهدٍ و عناء .. و في الحلم فقط نستطيع الحلم كما و كيفما نشاء .! اليقظة / الواقع / الحقيقة لا تشبه الأحلام ،! الجيد أن الأيام تتعاقب و تصبح حقائقنا الفاشلة بِ تعاقب هذه الأيام ماضٍ نستطيع غلق كتابه ، و دسه بين أدراج العمر ، و نسيانه ، صدقيني قد نتذكره و نعاود فتحه و نعيش حزنه و لكن مع دورة الأيام لن يكون ب ذات التأثير كما كان فيما سبق .. و سَ يأتي يومٌ نمُر عليه دون مبالاة .. . . |
الساعة الآن 04:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.