![]() |
ممدود حبل الصبر يا بحر الأحلام
لا نرمي المرساه.. يا اهل المواويل يا نوخذه.. صوتك عمر غير الأيام مده لنا مادامت الغربة اتميل باتذكره.. وأشعل فتيل الوله عام واحرق شراييني على وقدة الليل واشرب حنين الما لشواطي من هيام واهيم في صوتك.. وغيمي مراسيل |
وش اخبارك انا صار بحياتي زوجـة وطفليـن
وربك يشبهونك مـن غـلاك اشفيـك صديتـي تعبتي قالوا انك حيل غير اللـي اعرفـه زيـن اشوفك مثل ما انتـي عذبـة بروحـي تهاديتـي قسم بالله.. كثر اللي مضى واللي بقا مـن ويـن وكثر رمل النفود وكثـر مـا فبعـدك تماديتـي بأني متّ عقبك.. لين.. ضاقـوا منـي الفانيـن وبأني عشت بعـدك ليـن ملّونـي اهـل بيتـي |
لغيابهم مخلوق لو يعذلوني
ماني عليهم رافع سيف وذراع وان كللوا صبري وكلت متوني لا مشتكيهم لا ولا سرهم ذاع هم مثل مدقوق السواد بعيوني اسود ولكن ماله دوا ونزاع من دونهم عيني تعاتب جفوني وفيهم كأني طارف العين بأصباع ولو مضوا من دون روحي ودوني مااقدر أعاند غاضب الريح بشراع دورتهم عمري ولا دوروني ولقيتهم بين الجوارح والأضلاع يا حلوهم بأحلامي ان عانقوني ويامرهم لا روح الليل بجياع |
الله وحده يعلم ما بي..
ياااه كم هذا النبض المتوتر يشي بكل السنوات التي مرّت عليه مرّت وهو يجالد بكفّين أعزلين ألا من لون الدمّ.. وقدمين حافيتين الا من اثار أشواك الطريق. يارب هذا الأسود الجاثم فوق رأسي.. ويا رب هذا المصاب بين النافذة والباب. الممد على الممرات العتيقة. ان تعتقه حيث يختصر المسافة الموبوءة به.. حتى يهدأ الضجيج.. وتنار الأضواء ويحتفل الأحباب بأعيادهم... من دونه. |
ما ظلمتك. وعمري ما أظلم أحد. ما ظلمتك.. لا ولا افكر بعد. انا حذرتك كثير.. قلت لك قلبي هجير. لا تفياه فطريق ولا تمناه البلد. هذا انا من كمّ عمر ما تغير فيني شي. ميّتٍ بثياب حي. انزف الأحباب دمّ فارقوني.. للأبد. وكل من مرّ المقاصل في ضلوعي . ما قدر ساعة يواصل. مو بيدّي اللي يصير. والخطير. اني مو نادم أبد. والله مو نادم ابد. |
- تعريف الحرية الباهت شهق مرتين وهو يحاول الإستدراك بحنجرة مجروحة
- الأشياء التي نحاول ترجمتها ونفلح/نفرح بها ونكتشف انها هي من تترجم ارواحنا ولا تبخسنا ما قد نبخسها من حق. تتلاشى بين زحمة الاشياء الأخرى وتغيب عنا وبنا. - النهرين اصطدما ببعضيهما تاركين خلفهما شقة صغيرها تركها صاحبها ورحل بإتجاه الجنوب. - ربما ريشة مسكونة بترسبات الصدمة غيرت مسار الجناح فأصطدم الطائر بجبل وارتد نازفاً. - الخيزران.. الذي يرتوي من الغيم الكريم النقي.. لم يعد هو الذي يرسم خطوط الصوت من مجرى الهوى في جوف القصب فيخرج الغناء نشازاً. - جيّار العدوان.. صاحبي النقي.. ارتدى الشماغ (المهدّب) وميّل عقاله بإتجاه الزرقاء وترك الأشياء معلقة.. والأرواح معلقة. - بقي شيء واحد فحسب.., الكثبان.. ما زالت تذروني معها في الإتجاهات المجهولة بين أمواجٍ لا ترى بالعين المجردة ولا بالمخيّلة المتمردة. ومضيتُ معها كالعادة.. بسلام |
|
أكراماً لأرواح تدع وصاياها المطرزة بالعطر والماء المذهب على قارعة الأماكن المهجورة. يدٌ تمسح الغبار عن الزاوية المعتمة.. ترتب الفازات القديمة بأماكن جديدة وتربة جديدة. من شاطئ الأزور.. من مدينة الألوان نيس.. تترتب الأشياء رويداً رويداً. في نيّة لتحليقٍ جديد. |
الساعة الآن 04:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.