![]() |
اسأل عنك في الشوارع أعلق ذكراك في كل الزوايا فوق الجدران في المرايا يقتلني هوايا اسأل ما الحكايه أين الحبيب هل رحل؟ يجيبني الصدى .. مردداً صدايا راح الرفيق لن يعود عن دربه فلترحلي .. لا تسألي .. ولتدركي الحكايه .. |
في زاوية من زويا الغرفة كانت تجلس وحيدة تحدق في الأشياء .. رحلت خارج الزمان والمكان .. غابت عن الوعي .. انتبهت على صوت انكسار روحها .. ومطر يطرق الزجاج بقسوه .. |
هل تعلم يا سيد الرجال جميعاً لماذا اصطفاك قلبي على العالمين؟.. لأنك احتويت إنسانيتي قبل أُنوثتي .. لذا سأكون لك كل النساء .. |
عصفورة أنا وصدرك القفص .. أسيرة أنا بين الضلوع فلا تطلق سراحي أبدا .. |
كان الليل صامتاً وصوتك .. الجنون والمجون والحكايا وكانت الزوايا ترتل فرحة اللقاء تنتشي فتكبر الخطايا .. |
يا أنت حبك علمني أن أشطب كل التواريخ من روزنامة أيامي عدا تاريخ واحد سيبقى ورقة خالدة فيها .. يوم التقت أرواحنا .. تلك هي ساعة ميلادي .. الساعة اللتي أشرعت لي فيها أبواب قلبك .. وأذنت لي بالدخول والسكن .. فآثرت أن أبقى حبيسة بين ضلوعك منذ تلك اللحظة .. أسيرة أنا عشقت آسرها وغنت له أغنيات الحب والسلام .. منذ متى والأسر يغري بالبقاء؟ لم أتعلم ذلك وأتيقن منه إلا عندما أعلنت عليك الحب .. لأنك الوطن الوحيد الذي دخلته بلا هوية أثبت بها أنوثتي .. بعد أن أتعبتني المنافي .. لأنك وطن الإنسانية .. لأنك سماء من الحنان .. لأن الهواء بين قلاعك أنفاساً يتلوها النقاء .. لذا، لك سيكون ولائي وانتمائي .. ولن أغادرك إلا حينما يجف النبض في العروق.. وتموت بي إرادة الحياة .. أحبك يا وطني .. |
كانت حياتي صحراء مترامية من القحط والجفاف .. وعندما أتيت وبذرت فيها ربيع عمرك تحولت إلى بساتين ومواسم من حصاد الياسمين .. روحي بغيابك سماء تتلو صلاة الاستسقاء .. فهبني من لدنك (مطراً) حباً به ترتوي روحي بعد عناء .. |
كيف لا أحبك .. وأنت وحدك القادر على انتشالي من حزني وكآبتي ووحدتي .. كيف لا أحبك .. وأنت من أعاد لي شبابي وحتى طفولتي .. قبلك أخبرتني مرآتي كثيراً كم كنت حزينة .. وكم يبدو على وجهي الشحوب والذبول .. والآن عندما سكنتني .. كلما نظرت لمرآتي تخبرني كم أنا زهرة ندية وجميلة .. رميت سنين عمري الماضيات خلف ظهري .. وأصبحت أحمل ربيع أيامك في روحي وعيوني .. صارت الضحكة أنقى وأصفى وأجمل .. حتى البحة اللتي كنت أمقتها في صوتي .. صرت أعشقها لأنك أحببتها وحببتها لي .. كيف لا أحبك .. وقد كان الآخرون يخاطبون جسدي .. بينما أنت خاطبت عقلي وقلبي .. كيف لا أراك ملاكاً وأراهم شيطاينا بزي بشري .. أحبك جداً ولا أرى في الكون إلاك ملاك .. بتول أنا وراهبة في دير قلبك .. وراغبة عن كل ما حولي إلاك .. أتلو تراتيل حبي بين يديك والأجراس نبضي .. و أحبك جداً .. |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.