منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   [ فهرس لـ أبعاد ذائقتكم الشعرية ] .. ؟! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26067)

فهد الرويلي 10-13-2011 02:31 AM

ما زال في صحونكم بقية من العسل
ردوا الذباب عن صحونكم
لتحفظوا العسل !
***
ما زال في كرومكم عناقد من العنب
ردوا بنات آوى
يا حارسي الكروم
لينضج العنب ..
***
ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب
سدوا طريق الريح عن صغاركم
ليرقد الأطفال
الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..
***
ما زال في قلوبكم دماء
لا تسفحوها أيّها الآباء ..
فإن في أحشائكم جنين ..
***
مازال في موقدكم حطب
و قهوة .. وحزمة من اللهب ..



درويش

أمجاد محمد 10-13-2011 03:19 AM

وأسألُ نَفسي :
لِماذا أُحبُّكِ رَغمَ اعتِرافي
بأنَّ هَوانا مُحالٌ .. مُحالْ ؟
ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكِ وَهمٌ
وأنكِ صُبحٌ سَريعُ الزَّوالْ
ورغمَ اعترافي بأنكِ طَيفٌ
وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ
ورغمَ اعتِرافي بأنكِ حُلمٌ
أُطارِدُ فيهِ ..
وليسَ يُطالْ
وأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْ
إذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْ
لماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْ
لماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍ
وواحاتِ عِشقٍ
نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْ
وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا
وحينَ أجَبتُ
وَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْ
لِماذا أُحبُّكْ ؟! " "

عبدالعزيز جويده

نوف سعود 11-01-2011 07:44 PM

هذا وطن منه انسرق قلب وعيون
هذا وطن تقطع يساره يمينه
هذا وطن في داخله شعب مسجون
حريته صارت لغيره رهينه
تبحر سفن ..لكن سفن دون مضمون
حصار دوله ماتفكه سفينه
حمامته تقتل على غصن زيتون
وإغتيلت حقوقه تحت ظل تينه
يصرخ بصدره قدس ويرد مغبون
وينه صلاح الدين والقدس وينه
مابه صلاح وقدسنا فيه صهيون
ولا بعد غبن المذله غبينه
يامسلمين ان كان للسلم تسعون
صهيون تطعن بالسلام وتهينه
بالدم تغسل وجهها غدر وتخون
وحنا نطالب بالسلام وسنينه
صهيون تعطينا من الذل عربون
لين استحلتها مدينه مدينه
اليوم صار العز بالحرب مرهون
موتة شرف ولا حياةٍ مهينه


لـ الشاعر / عبدالله ناجي العقيلي ..

سعيد الموسى 11-02-2011 10:19 PM

لا جيت أنا بسامحك ..
تبكي الجراح ما ودها ..
مشتاق ودي أصافحك ..
عيت يدي لا مدها ...

أه يالجراح راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..
يا حب ، ياذ كرى واسم ..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم ..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك ..
ليه خنتني ، الله عليك ..
آه يا الجراح ، راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي ، جرح انا كلي ..
وشلون أبرضى الصلح ..
فصل الخريف حبي ، حزن وورق أصفر ..
ودعني يا قلبي ، وخل العذاب أقصر ..
آه يا الجراح ، راح اللي راح ..
وراحتي ، من يا ترى بيردها ..
.
.
ولازلنا نقول أنك أجمل من كتب الشعر والله يابدر بن عبدالمحسن

حنان العصيمي 11-03-2011 09:36 AM

قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا

والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟

قامرتَ بالعمرِ.. والأيامُ غانيةٌ
مَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا

( فاروق جويدة )

فهد الرويلي 11-12-2011 01:36 AM

ما كان مني كان
وما لم يكن لن يكون
فيا شجر العمر .. مات الربيع الأخيرُ
فلا تنتظر من طيور الهواجرِ
شدواً يطيل الغصون
أنا وهج الكائنات الخفي
وأول من عشقوا الأرض أو ضيعوها ..
هي الأرض لؤلؤة في بحار الخليقةِ
زرقاء ضيعها العاشقون
لم أزل طازجاً
منذ أولى الرغائب في الحمأ الفجَّ
تسكنني شهوة لاكتشافي ..
أُقلم أسئلة الشك
قبل تصلب أظفارها في دمائي ..
كأني في مشهد البدء
وحشيةٌ روضتها الفنون
لقد كنت أحملُ جرحي إلى عيد ميلاده الألف
حين تعثرتُ في سلة من حكايا الصغار ..
تساقطتٌ .. أو قُل تساقط بعضي ..
غدي فر من ساعتي هارباً من تقاويمها الصم َّ
حيث التقاويمُ بعض السجون
يدي شقَّ فيها الزمان
ممراً له باتجاه الخلاص ..
ووجهي سرير الكوابيسِ
في شر شفِ من غضون
أنا موعد أكلتهُ السنون
يُواعدني الموج لكنه لا يجيء ..
برئتُ إلى البحر من كل موج ٍ يخون
أنا واحدٌ شطرته الشعارات :
نصفي جنونٌ ونصفي جُنًون
تأرجحت في جبل اسميهما دون إ سم ٍ
أُ حاول أن أستقر على ضفة تنتمي لي
وما زلتُ أُرجوحة الضفتين ..
أُصيخ إلى رئة النهر في الشهقات الأخيرة ..
و اخجلتاه ُ!!
سأعرف الآن أني من جفف النهر
غدراً بأسماكه
غير أني ظمئتُ .. ظمئتُ..
وأدركتُ كم هي مسكينة قطرة الماء
حين تشردُ من نهرها في مهب الضياع ..
وأني أحقرُ من صارم ٍ
خان ميثاقهُ في احتدام الصراع ِ ..
أنا الآن لا توأمٌ لي غير الخطيئة ِ
تقطف كفارةً من ثميرات حزني ..
وحزني أشبهُ مني بنفسي ..
ونفسي قُبرةٌ شجونْ
ونفسي دمع تنكب درب الجفون
ألا عالم بالتفاسير يقرأ ُ رؤياي ..
إني أراني أعدو على الحبر‘‘
أهمزهُ باتجاه البياض القديم ِ
ولكن حبري حرون
ويحدث أن أغتدي راعيا ً
في مروج التوسل أرعى قطيع الظنون
يعلمني الشعر كيف أشم ُّ الزهور بأسمائها ..
وأقود الخيول بإيماءة ٍ للوراء
تنبه فرسانها من سبات القرون
يعلمني الشعر .. و الشعر وحي السماء ..
ألم تقرؤا قولهُ في الرجاء :
ألا إن من شاء صون الحجاب ِ
وحجب نافذةً بالستائر ِ
فالنار مثواهُ يا أيها اليائسون
يُعلمني الشعرُ .. لكنني لرغيف الكلام ِ ..
فمي الآن يأكل آخر أسنانه
غارقاً في خضم السكون
وثمة طوفانُ صمت ٍ يفورُ
وقد بلغ الماءُ حنجرتي ..
أين (نوح) الحوار ؟!
أنا ابنك يا (نوحُ ) ..
لا جبل يعصمُ الآن
من موجة الخرس المستبد ..
وقد جاوز الماءُ حنجرتي ..
آه .. ما عاد الفم متسعٌ للحوار ِ
فهل ثم مُتسعٌ في العُيُونْ ؟!


جاسم الصحيح

فهد الرويلي 11-14-2011 05:52 PM

وستبتغين ... وترفضين
وستضحكين ... وتحزنين
ولكم سيحملك الخيال
لكن .. هناك
هناك في العبث الذي لا تدركينْ
ستظلُ ساعتك الانيقةْ
تلهو بأغنية عتيقةْ
ولن تري
ماتبصرينْ
ستتكتك اللَّحظات فيها كل حين
ستتكتك اللَّحظات
في المنفي الصَّغيرْ
ولا مصيرْ
وتمر عابثة بما تتأملين
لكنما
أنتِ التي لا تدركيْن
فستبغين ْْ ... وترفضين
وستضحكينَ ... وتحزنينْ
ولكَمْ سيحملك الخيال
فتحلمين

بلند الحيدري

صالح العرجان 11-15-2011 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الرويلي (المشاركة 761188)
ما كان مني كان
وما لم يكن لن يكون
فيا شجر العمر .. مات الربيع الأخيرُ
فلا تنتظر من طيور الهواجرِ
شدواً يطيل الغصون
أنا وهج الكائنات الخفي
وأول من عشقوا الأرض أو ضيعوها ..
هي الأرض لؤلؤة في بحار الخليقةِ
زرقاء ضيعها العاشقون
لم أزل طازجاً
منذ أولى الرغائب في الحمأ الفجَّ
تسكنني شهوة لاكتشافي ..
أُقلم أسئلة الشك
قبل تصلب أظفارها في دمائي ..
كأني في مشهد البدء
وحشيةٌ روضتها الفنون
لقد كنت أحملُ جرحي إلى عيد ميلاده الألف
حين تعثرتُ في سلة من حكايا الصغار ..
تساقطتٌ .. أو قُل تساقط بعضي ..
غدي فر من ساعتي هارباً من تقاويمها الصم َّ
حيث التقاويمُ بعض السجون
يدي شقَّ فيها الزمان
ممراً له باتجاه الخلاص ..
ووجهي سرير الكوابيسِ
في شر شفِ من غضون
أنا موعد أكلتهُ السنون
يُواعدني الموج لكنه لا يجيء ..
برئتُ إلى البحر من كل موج ٍ يخون
أنا واحدٌ شطرته الشعارات :
نصفي جنونٌ ونصفي جُنًون
تأرجحت في جبل اسميهما دون إ سم ٍ
أُ حاول أن أستقر على ضفة تنتمي لي
وما زلتُ أُرجوحة الضفتين ..
أُصيخ إلى رئة النهر في الشهقات الأخيرة ..
و اخجلتاه ُ!!
سأعرف الآن أني من جفف النهر
غدراً بأسماكه
غير أني ظمئتُ .. ظمئتُ..
وأدركتُ كم هي مسكينة قطرة الماء
حين تشردُ من نهرها في مهب الضياع ..
وأني أحقرُ من صارم ٍ
خان ميثاقهُ في احتدام الصراع ِ ..
أنا الآن لا توأمٌ لي غير الخطيئة ِ
تقطف كفارةً من ثميرات حزني ..
وحزني أشبهُ مني بنفسي ..
ونفسي قُبرةٌ شجونْ
ونفسي دمع تنكب درب الجفون
ألا عالم بالتفاسير يقرأ ُ رؤياي ..
إني أراني أعدو على الحبر‘‘
أهمزهُ باتجاه البياض القديم ِ
ولكن حبري حرون
ويحدث أن أغتدي راعيا ً
في مروج التوسل أرعى قطيع الظنون
يعلمني الشعر كيف أشم ُّ الزهور بأسمائها ..
وأقود الخيول بإيماءة ٍ للوراء
تنبه فرسانها من سبات القرون
يعلمني الشعر .. و الشعر وحي السماء ..
ألم تقرؤا قولهُ في الرجاء :
ألا إن من شاء صون الحجاب ِ
وحجب نافذةً بالستائر ِ
فالنار مثواهُ يا أيها اليائسون
يُعلمني الشعرُ .. لكنني لرغيف الكلام ِ ..
فمي الآن يأكل آخر أسنانه
غارقاً في خضم السكون
وثمة طوفانُ صمت ٍ يفورُ
وقد بلغ الماءُ حنجرتي ..
أين (نوح) الحوار ؟!
أنا ابنك يا (نوحُ ) ..
لا جبل يعصمُ الآن
من موجة الخرس المستبد ..
وقد جاوز الماءُ حنجرتي ..
آه .. ما عاد الفم متسعٌ للحوار ِ
فهل ثم مُتسعٌ في العُيُونْ ؟!


جاسم الصحيح



عاليه جداً هي ذائقتك أخوي فهد

رد ود


الساعة الآن 02:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.