![]() |
فقدتُ صوتي في حادثٍ كلامي مروع.. |
رائحة الخضرة والأرض المبللة تذكراني ببستان اقتحمناه صغاراً أنا وبقية العصبة ... تذكرني بالسّدرة التي جمعنا من تحتها حبات " النّبق" والتهمناها سريعاً وعدنا كي لا يفتضح أمرنا ، ونمت يومها وقد فزت بعقاب؛ لأن أمي اكتشفت حبةً نسيتها في جيبي.. !! |
أشعر بالدّوار ، ولدي رغبةٌ جامحةٌ في تكسير أي شيئ . كوب الماء، الباب، عطوري، أو تمزيق دفاتري.. المهم ألا أحتفظ بهذا الغيظ لنفسي ، أخشى علي من السكوت ..! |
يتنامى لدي الشعور بالوحدة ، كأني خلقت في عالم فارغ ،الصمت فيه جاري الأول والريح جارتي البعيدة .. |
التمسوا العذر لقسوته , تذكروا معاناته وهو يخبرهم عن تجربته لإثبات نفسه في مكان لا يسمح لشيء أن يكون سوى السُّلطة .. كان يافعاً يوم حَبَى على الإسفلت ولمسافات لم تُذبها ذروة القيظ ؛ لأنه انفرد بسيجارة .. ركض بلباسٍ قصير وقميص بلا أكمام مواجهاً بالصمود قسوة الشتاء ؛ذلك أنه لم يشذب خزانته .. وقف على ساقٍ لساعات كونه بذّر دقائق في حديث مع صديقه دون رغبة الكبار .. حُرم من الشارع وأمه لشهور طويلة , كان أمله دائماً أن يكون موازياً للتجربة , تَخرّج من كليته فاقداً نفسه , ناسياً شعوره المرهف في هاتفٍ مُهرّب ..! " عن خرّيج كليةٍ أمنية .. |
|
http://alweeam.com/2011/01/29/%D8%AC...3%D8%A7%D8%B1/
موقع جده ليكس ينشر وثائق تدين مسئولين عن كارثة جدة ملحوظة الاطلاع على الرابط أعلاه يرفع الضغط .. |
ماتوا احترازاً من الخوف , لأن البلد التي كانوا من أهلها , كشرت عن أنيابها وأفرغت على أعتابهم البحر .. |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.