![]() |
نشيجٌ ب إمعان !
|
شائبُ يا دَهر , لا نَعي فيكَ غيرَ مقدار وُجوهنا , فيكَ نَحتمي , نَقيسُ ما نَفثناه شَهقا ً يغالب ضَحايا الطّريق, فيكَ نبكي , نهرش الأمانيّ , نسترق سَمع الثَّكالى مِن خلف استلابهم الفجيع, ونرقد بك في يُتمٍ فادح الاصغاء , نضطرب حوقلَةً تلو أخرى , وحيصَلة الأذان قريبةٌ مِن تناهيد الرّوح, فنفور لأقربِ غَدٍ يقينا وَجع الخَطايا السقيمة اللمُحتوى , كبيرة الحِرز لَسع تأدية, ما أكتبك وأنتَ قتيلُ يديّ الرَّب ساعَة إعلان .؟ ما أخبرك عَن حصرِ الأنفسِ تِباعا ً في سَطوة مَواعيدك الثابتة , ما أزَكّيكَ وقَد عِشتُ في الرَّوضِ الهالكِ مِقدار صَمت بفكر عتيقُ الاتيان , ما نسجُ فصاحتنا في مَهبّ حِكمتك إلا الضَّباب, وما نَحن عَنك بذاوينَ نبضة تسرع التفات المَلَك القابض, لله ما نَحن , لله أنتَ فينا حين نَشدُُّ الرِّقاب تلبية ! |
أشربُ القَهوة على فتور زَخَمٍ مِن الأوجاع في باطِن نَهجي المغبَرّ , وغيمَتي تائِهة تَجرّ حالَ حَالي إلى كتابةٍ بتّ لا أفقهُ جَحيمَها الغَويّ ,’ ها أنا في ذاتِ عَجَبِ التِّرحالِ النَّفسيّ , أقطن كوخَ أحلامٍ باهِتَة , أنسِّقُ العَظمَ في بَرد التَّماوج العقليّ , وأنطَلق كزحل في مَداراتٍ تشبه إغمائة الكون العتيد , أسحبُ شَفق الآياتِ الكَونيَّة مِن تَحت إبطيّ الحَقيقَة وأنغمسُ وَحلاً تبكيه أقدامُ الملائِكَة وصولا ً لذاتيَّة رَجم المَعان, وأنتِ يا فريدَة مَعقلي حينَ حُزنٍ أجمُّ البَلاء, توخزينَ في مَفاتِن وَجهيَ قربانا ً للقَمر لا يعترف بمثوى الأمور أسوَد نِتاج, فأكتَوي مِن نُهى التَّرانيم المفقودَة في سَاحل عَمَشِ الألوان صورا ً , تبلغُ قاتِم الوَرَع الخفيّ في جَوانبي , وما جَوانبي في رواءِ شَمسك إلا اسطول سِحرٍ يعيد تَهميشيَ للإمعان في حَلق القِوامْ .!
|
مُدّي لهَشّ جَسَدي عَناوينَك , سأنتَحلُ الهَوَى طريقا ً لذات نَزعِ الشَّوك مِن فيه الخُذلان , مَتحَف وَردٍ فيه الصبابَة كاذبة لا تَعي لَحن أن نَكونَ فُرادى النَّبض , قويمينَ في الانتشار المَرَضيّ بيننا, حتّى آخر شَهقٍ يذيب داخلي العِشق,أنتَزِعُ سَقفَ الكَلامِ بِطنَة خَفق مأولُ الإصغاء, ألبَسُ مِن فيه وَقتك دفء النَّوى الحَزين,لأكتَمل ضاحكا ً عِند جَبل الأرجوان الغاضِب غيابَك المقيت,أشتاقُكِ وسَعَةً لذرفِ البُكاء بطغيانٍ أبديّ النَّوم , حالِكَ رمزيَّة البقاء,لتستوي جِهاتُ الوصول وثبا ً يذري رمل الحنق في بحر التَّعاويذ !
|
سائِبٌ هو دَمع البَكّائينَ أملا ً يقترب .
|
غريزيٌّ يا مَطر , تقينا لَحظة اليباس في جنح الحياة , ونَحن أقرب بكاءٍ من لذَّة الألم .
|
تكفهرّ الشَّمس في تَصَدُّعات جَبيني , فلا يأخذني أمل الأشقياء سُكنى .
|
تقبل الله طاعتكم , وكل عام وأنتم بخير .
|
الساعة الآن 01:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.