![]() |
ذات غيرة .. قلتَ لك تهمني سعادتك وأنا أتمزق بينكَ وبينها .. وطأتُ قلبي حينها وبكيتُ كثيراً .. لاأدري .. هل أخذتك الرأفة بي حينها أم أحببتَ أن تمنحنى السلام وقتها .. لتعلن براءتكَ من أي أخرى ثلاثاً .. وتهديني راحة مؤقتة .. لتمضي بعدها ..! |
رغم كل شيء أنت يقيني .. بينما أنا خطيئتك الكبرى التي تتبرأ منها كل لحظة .. رغم أنك لم تمسها يوماً! |
بين صمتك وحزني شهقة الذنب وتراتيل التوبة ونافذة مغلقة عن المغفرة .. أخطو صوب روحك فتتداعى روحي قبلها بخطوة .. وقبلك بخطوات .. أخافك حدّ الموت .. وأرجوك كالحياة ..! |
أجري في مدى المساء . والمساء طويل .. وأنت في ظلال الوحدة لم تعد تشبهك .. أتأمل ملامحك التي كانت .. وأبكيني ! |
أين أنت مني ؟! أين أنا مني ؟! أخذتني .. ولم تعدني إليّ .. لاأملك مني إلا أناملي .. وحروف لفظتها خارطة عينيك .. ولم تعرف طريق هدايتها .. بعدك ..! |
أرق .. أرق .. أرق .. بين رجفة الشوق .. ويأس الإنتظار ..أنا دوني .. أعدني إليّ .. لن أقول أعدني إليك .. فلن أبتهلك أكثر ..! |
الليل .. عينيك .. طيف لايشبهني .. أقف أمام فنجان قهوتك .. أتأمل خطوطه وأتشرب أنفاسك .. والدخان يملأ المكان .. والشرفة هجرت الموعد .. أقلب أوراقك .. وأجدني خارج حروفك .. ويغادرني حلمك .. والنافذة تشظت .. وأنا منبوذة في زمننا الماضي .. أتجرع قسوتك .. وتجف عروفي .. لم تعد تحبني .. ربما .. لم تحبني يوماً .. الحب .. الصادق .. لايموت .. وكلي يباس ! |
حزينةٌ أنا .. لأني مازلتُ في مدى ضوءك .. أمسُّ روح الماضي .. بنفس القلب .. الذي يرفض أن يغادرك ..! |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.