الحنين رفيقي الطيّب و السفر هو الدايم الباقي كل من حبّيته يغيّب ما بقى واحد من رفاقي |
اِنْس السكوت الساكنك بالفطرة اِنْس الغياب ال: ما تركلك صاحب حتّى القصيد اللي تلعثم شطره و شعورك الواقف ببابه شاحب و أسكب من الدمع المعتّق قطرة تغسل ملامح كلّ وجه ٍ كاذب |
" ما أعرفه أن وجودك، و لو في البعد، هو سند هائل لي "
رضوى عاشور :34: |
و أقولها مرة أخرى : الحياة حفنة دروب مشابكة لو سُقت خطوك للهرب ساقك للقيا .. مربكة ! |
أود أن أحضن "مي" التي كانت قبل سنة،
و أخبرها أن هذا الحزن العميق الذي هي فيه، ليس إلا استعدادا لفرح عميق .. عميق جدا .. أعمق من أي شيء جادت به خمس و عشرينها .. . . ربما تُرسَل الأحزان تباعا لتجعل الفرح أكبر .. :34: |
أجهز حقيبتي الآن، لألتقيها مرة أخرى، لأرتمي بين ذراعيها.
هي تونس، تونس الحب، الدفء، الحياة. عطر الياسمين، اتساع البحر، les crêpes au chocolat. تناديني فجأة، دون تخطيط و دون سابق إنذار، فأحمل بعضا من أشيائي و كثيرا من نفسي و أذهب. :34: |
" سأكون معك "
. . أفكر الآن في تجهيز حقيبتي، و لا أستطيع. لأول مرة يكون السفر مخيفا بعض الشيء ، موجعا بعض الشيء. أردد في نفسي : أحتاج علامة ، جوابا لسؤال عالق في حلقي ، أحتاج أي شيء يهدئ من روعي " سأكون معك " ، يأتي الجواب من حيث لا أدري . و يزيدني خوفا و وجعا. . . "سأكون معك" . . تفصلنا ثلاثة أيام فقط ، أو لنقل أربعة و أردد في نفسي : كيف ستكونين يا برلين ؟ هل تعلمين أنّك أول مدينة أخافها بقدر شوقي لها؟ هل تعلمين ؟ . . "سأكون معك" |
برلين في ذاكرتي : نظرة حزينة.
|
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.