|
((( 54 ))) في حضرة غيابك آن لي أن ابتهل فلربما تلاقت هواجسنا على حمأ العمر عند لمحة ذكرى استزلها الربيع مغلقة عنّي, لكن يؤانسني فراغك فنحوكِ الجذور تسير حتى منيّة الزمن / * \ * \ * / * يتبع... عبدالعزيز |
؛
؛ ابتِهالاتُك وَطَناً من المناجاة ذّرّاتُ تُرابِهِ انتِماء ولا زِلنا للخَطوِ مُقتَفون تحايا عِطرُها جوري |
اقتباس:
باقة فرح لكِ يا قديرة عاطرةٌ بأمنيات أن يتواصل تألقكِ هنا و أن تسمو حروفنا لروحكِ مودة |
/ \ * ابــتــهـــالاتٌ !! أيـهــا تقصــد !! وفي أي بحــر تبحــر !! ,، هي تروح تسيل فتقطر !! بل حرف يتململ على صعيد مجمر !! صاخب الحضور ! رقيق الشعور ! قد تربع على عرش الألم ! أسبر بين أروقته جرأةً تهدد بعض حضوره .. / \ حقق لك المولى فوق ما تتمنى وتطلب |
اقتباس:
هي ابتهالات يرعاها المُشتهى و لا يقودها الأمل لمنتهى أمد جرى عليها طويل و مدد تبدد على أعتاب اليقين وامتشق المستحيل تاركاً نفساً تلوكها الذكرى و نظرة هائمة بلا معنى سيدتي, امتناني العميق لهذا المرور النوراني و ذلك الدعاء الصادق مودة |
((( 55 ))) تكالبت الجراح, غابت هي,, و حضرت الدموع ثبت الألم و مضى الزمن, و فطنت متأخراً أنه اقتات بي و امسيت حكايةً ناصعةً اللوعة / * \ * \ * / * يتبع... عبدالعزيز |
((( 56 ))) أتقلب في هواجسي و ألوح في جفن الغياب دمعة استفهام لعلّ الموعد يجيب سؤالي لكن معول الماضي يجتثني إلى حيث سقط القناع وتبددت رائحة الوعود, شوكاً تخصفه يداي تكشط في الروح جرحاً من زمن يتثاءب وجعه ولا ينام . . ولا أنام / * \ * \ * / * يتبع... عبدالعزيز |
وكأن الطريق لجنة الدنيا أنقطع ..! ابتهالات هي بالأصل للقلم نفخٌ وللورق روح فقدُتني منذ زمن .. ووجدت بعضاً كثير حيث شواهق مشاعرك لا يسعفني الكثير لك مني هنا غير صبّ وافر احتراماتي أولجاي |
| الساعة الآن 04:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.