![]() |
كانت توشوش للفراغ وتدّعي :
الورد ألطف لو علمت وأجمل... تغضي حياء ثم تكمل- شوكه- لا يجرح الكف الجريء ويقتلُ. |
لم أعتقد سوءًا ، ولم أخطئ ،
فباب القول يُفتح كل ليل.. لم يُغلقِ التأويل ، والـتأويل باب موهِمٌ ينجو به العشاق من فوضاهمُ..! |
لا ذنب للمرآة ، نحن جهنمُ
نرمي الوصال ، بألف حزن موجعُ، |
غصة في الحناجر تموت ، ولهفة تشيع جنازتها في هدوء
مذ خُلقنا نرتب في الكون (نحنُ)، نشكل فخارنا كل آن، نثلمه بالعناد، وبالبعد والانتظار، نرممه بالعناق الطويل، نعيد له شكله الآدمي. |
لأن الشبابيك موصدة بالغياب
أحاديثها الصامتة ، مواعيدها العابرة ،وئدت دون ذنب .. لأن الشبابيك مصلوبة لاترد السلام ولا تتقن البوح ، لا تنعش الروح- غدوا رواح-، ولاتمنح البائسين الحياة . كسرنا مزاليجها والزجاج ، أقمنا جدارا يصد الغرام ، وحزنا مكينا يهد الكيان . |
لا تُسلب الأحلام قسرًا إنما نحن الجناة .. ،ويح ذنوبنا ماتصنعُ!
لا مدّ يغرق زورقا فيه المحبة طفلة كالفجر ، مالم تُصبغُ! لاذنب للأحلام ، تأتي مرةً ! -نحن العصاة-،طُهرًا ترحلُ! |
في عزلة الروح،
البرد يقصف مساءاتي ولا أحدٌ، لا جذوة الوجد تدنينا، ولا الصّحبُ. |
أي التباريح نخفيها
ولانثقُ، سريرة في الحنايا ، من بهِ / .... تثقُ؟! |
الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.