![]() |
روضْتُ حَرْفِي دهْراً كي يكْتُبَ ماأراهُ .. أنَا فإنْ أبَى ألْجَمْتُهُ بِلجَامِ .. لا وَأسَكَنْتُهُ دَهّْـرِي فإنّْ تمرّدَ تَدثَّرتُ بيقِينِ لاأسّْمَعُ ولا أرَى ومَضى حَرْفِي إليَّ مُسْتَكِيناً حينما أشآء مُغِيراً عَشياً وضُحَى فإنْ ثَارَ غُبارُ حَرْفٍ وتَلاطَمَتْ أمْواجٌ فلا مَنٌّ .. لا ولا ثَمَّ نَعِيمٌ ولا سَلَوى وأُسّْرِجِتْ خَيلٌ واخْتَضبَت حُروفٌ عَادَ مُتَبَتِلاً خُشوعاً وهُدَى ينْشُدُ الْخُلودَ مَعَ مَنِ إتْقَى حَنِينُ كَلِمةٍ في مَدَارجِ السالِكِينَ بَينَ إيّاكَ نَعْبُدُ وإيّاكَ نَسْتَعِين |
لَسْتُ السامِريُ .. لا ولَمْ أكُنْ يومَاً قُدْسَاً وَطُهْرا ومَا كُنْتُ فِيهِم حِينَ نارٍ ولَظَى ومَا سَمِعتُ صِياحَ الدِيكِ ثلاثاً حِينَ صُبْحٍ ومَا شَهِدّتُ نُزُولَ جِبْرِيلَ بِإقْرَأَ وَسَارَتْ قُلُوبٌ فِي قِفَارٍ فَلا ظِلٌ ظَلِيلٍ ولا مأوَى وطَالَ بِها مَسِيرٌ فنآئحةٌ مِنْ ضَلَالِها ثُكْلَى فسَمِعتُ مُنادِياً يُنَادِي فأسّْرَجْتُ قَلْبِي بِنُورِ يَقيَنٍ وقَدْ أفْلَحَ اليومَ منِ إهْتَدى |
( الأعضاء 1 والزوار 1) خَلْفَ الْحُجُبْ وغَائمَ السُحُبْ كُنْتَ دوماً قرِيباً لمْ تَغِبْ تصْبَحْ على خير وهنَاء |
قرأتُها فتوقفتُ عندها
أبلغ حبيباً في ثنايا القلبِ منزلُه أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ وأنّ طرفي موصولٌ برؤيته وإن تباعدَ عن سكنايَ سُكناهُ ياليته يعلمُ أنّي لستُ أذكرُه إذ كيفَ أذكره ولستُ أنساهُ إن غاب عنى فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه |
[youtube]http://youtu.be/A4O4QEUaN2c[/youtube] وليه المطر بالذات ريحه وصبه كنه رسول بين الاحباب بالذات |
تأبّى أن تكتمل لإنها لم تكتمِل
حِينمَا إلتفاتةٌ لِما مضى .. وذاكَ الْذي ذاتَ يومٍ مضى .. أسّْألُ نفسِي تِلْكَ الْتِي طالَمَا سألْتُها وسَآءلْتُها فِيمَا نظَر ؟ هلْ تَعُودُ !! الأيامُ بِفرحٍ وتمْضِي أحْزَانُها ! أمْ ياتُرى هوَ حنينُ ماقَدْ مضَى !! وحِينَ صمت تأمّل وإنْكسارُ نفسٍ أضّناها رحيلُ وقت يأتِينِي صَدى صوتٍ من الأعْماق أنْ رِفْقاً أيُّها السَاكنُ في حلمِ الوهْم وتَضارِيسَ الفقد المُهَاجِرُ إلى حيثُ لامَدى وحِينَ غفْو صَحْو وصَحْو سُكْر يأتِيني فِي ضَبابِ الرؤية جوابُ الأيام تلكَ التي مضت أيُّها السَادِرُ فِي غَيْهَبِ ماقَدْ مَضَى المُتَدثِّرُ بحَنينِ كلِّ الورى فأنظرُ حولِي فلا أرى سوى رجْعَ الأيامِ تَئنُّ من وجَعْ فظلمةُ ليلٍ راحِل يودّعُ بقايا من قشعريرةِ بردٍ سكَنني دهراً وبقايا من أوراقِ ربيعٍ مُتساقِط فلا حياة تبقى أو تفْنى فيرُوعني ماأرى فتصعدُ روحِي مهلاً ويعُود الْجسدُ القهقرى |
[youtube]http://youtu.be/F4sNi2PUiWM[/youtube] كلّ شئ إلى مضآء حقاً وصدقا لاشئ .. يستحق |
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم
إنّي إلهي وخالقي ومولاي أبرأُ إليكَ ممّن أسآء إلى حبيبك وصفيّك محمّد صلى الله عليه وسلّم [youtube]http://youtu.be/x6Qns52Lei8[/youtube] |
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.