يظن الحال .. أنه يرسمها ..
وتسرى فى الخيال
تسطو على الظلال .
تصافح اليقين .
وتساوم المنال .
والغايات .. توشمها ..

كل الحقائق تتصارع ..
فى معترك الألسنة ..
ويظل السؤال .
وطن .. يأوي ديار .. الحيرة
وحين عناق .. وحل وثاق
الفكر ..
تلوح الإجابات .. رايات
خفاقة .....

عميق .. جب النفس .
تدلي دلوك .
ظنا منك .
أنك أحطت علما بالقابع هناك .
وتعود خالى الوفاض .
تتحسس أطرافك
وكأنك فى ظلمته .
تركتها وديعة
رهينة ..
وتبحث في مخيلتك
عنك ..
مرارا .. وتكرارا
ويخبرك الصوت القادم
من سحيق المسافات .
أنك في رحلة البحث
نسيت .. نفسك ..

ميثاق خفي ..
يربطنا بك .
وعهد جلي ..
نأخذه معك .
ألا نبرح شطآنك
حتي تعود
سفن اليقين ..

في وديانها ..
وفوق روابيها .
نطلق أسراب الشعور
لتحلق خلف الغيم
تنتظر إنتشاءة غيث ../

تطغي المواقيت ..
والزمن الأبي
في عصر الوجد
سنابل شوق
تصارع السكون
عشقا للشمس
ولاتبرح الغصن هجرا ....

أبت العيون ..
إلا إرتحال
خلف طيف ..
يأسر منها النظرات
يرمق فيها الحنين
يرسل لها الومضات ..
يصنع من الجفون
مشكاة .
ومن الرمش حكايات ......

خبريني ..
في أي الفصول
يزهر الحنين ..
والربيع في حوزتك ....