لن تقف الأيام ولن تقِف أجسادنا إن توقفت يوماً ذكرياتنا وأحلامنا

الكثير يُفاجِئني هذهِ الأيام
سأنتظِرُ رُبّما تألفُ النفسُ ذاكَ الكثير

قالت : إبكنِي دهراً … عُمراً
وأياما لاتنقضي …
قُلتُ : ولِمَا ؟
فإنِّي لاأبكي آثار الراحِلينَ
قالت : صدقتَ جِداً !!

الكثيرُ من الكثيرِ أقرأهُ واتجاوزهُ
والقليلُ من ذاكَ الكثير يُخاطِبُ رُوحاً أنهكها عطشُ الأيامِ وتعاقب السّنون
فيستقرُ كما كَدَرِ مآءٍ لايروي عطشاً ولا يُسعِدُ رُوحاً أنهكها ظمأ الحنين

إضافةُ الضمآئرِ إلى الحكايات
وبنآء المجهول في البدايات
يُشبهُ من أضاع الطرِيقَ إليه
وأدار عقاربَ الساعةِ إلى الورآء
يظنُّ أنَّ من مشى القهقرى
سيصلُ يوماً إلى النهايات

لحنُ الحنِينِ كما سوطٌ بيدِ الزمنِ يهوي على قلبٍ حزينٍ فيُمزِقهُ ويُدميه

وإشراقُ الرُوحِ على ظُلمةِ الذكرى كَمَا إحتضارُ نفسٍ في غُربةُ مكانٍ وزمانٍ
…… … فلا أنيس

لايُعجبني الرفع حِينَ إنكسار النفوس

في غربةِ زمانٍ ومكان