![]() |
شاي ما بعد الظهيرة ... و ظنون كثيرة
و توقعات كبيرة ... ثم ... أستفيق من صدمة أني عشقت الشاي بلا سكّر ... و لا تستثيرني رائحة القهوة ... مزاج آخر الوقت ... لكل وقت قصص مستحيلة ... و ورق كثير اختلطت عليه الأمور لم نفشل حتى الآن ... نحن فقط نؤجل محاولة الموت التالية ... لما بعد منتصف الليل ... حيث لا يجوز إلا احتساء الأفكار اللاذعة مع كأس ماء مثلّج ... |
ورقة مهترئة ...
قد نحب الورق ... أكثر من البشر
حتى صورهم المطبوعة على صفحات الأرق ... أو الورق ... الجامدة ... و تثير كل الحراك ... النوايا الطيبة ... و الشريرة الباردة ... بلا انفعالات ... تثير شغب الهواء ليدور ... يحدث صريراً في الأضلاع تئنّ ... طلباً للعناق ... حفنة من الأوراق ... تحدث بينها المعجزة تصبح حبلى و تنجب الحكايات ... وهم يستعير من الواقع أرضاً و ستاراً و سرير ... مقعد و كوب و عصا تهدي الضرير ... ليل و أغنية و رصيف مهجور ... و كفى ... ثم يخطف كالشهاب ... كالسراب كلما اقتربنا و على مقصلة الغياب ... ننحر السؤال الذي لم يبرئ ساحته الجواب .. الورق ... الجريمة الكاملة ... تحدث عندما نكتب ... |
تبدأ الحياة بالضحك ... كلما بكينا
|
هنالك دائماً أخرى ...
هنالك غالباً آخر ... هي لوحات متآكلة التفاصيل ... لا يرممها التغيير و لا يعيد لها الحياة التجديد ... |
من لا تأمنه على نبتة ... فكيف تأمنه على قلب !!
|
لا زلت أنتظر بشائر الصباح الماضي للفراق بخطى ثابتة ...
لا يخطئ اتجاه أقدامه في الإقدام على ساحة الغياب ... يجاهد ليحصد النصر على ذاته ... و لا يلتفت لضحاياه من زمن السلام ... هدنته تعنيه ... و لا أحد يقاسمه طاولة الحوار ... |
في الأوراق ... خبايا فوق السطور
|
أقل ما يمكن أن نفعله ... أن نكون أذنا منصتة و قلب يصغي
الأصداء شتّى ... و النبرة واضحة تتجلى بالصدق في ذروة الضوضاء |
الساعة الآن 07:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.