في صدري أحداثٌ جسام و تباريحُ ريح و آلامُ آمال .
انتظارٌ عاتِب على أعتاب أنظار تُستمطَر رغماً دَمعْ..
عتبٌ موغِلٌ بالصبر ،ونواياً بيض يُقحمها رغماً ظُلمْ...



يومها كُنت أظن أني أعرف كل العالم ،وماعلمت أني بعد لم تطأ قَدمي اولى عتبات العالم .
في كل يوم أنا هكذا وأقول والشمس في عيني :
ما اكتفيت ما اكتفيت.

آمنتُ با الله ورسلهـ.

الآخرين قطعوا من العمر شوطاً طويلا ليستخلصوا قناعة
فهل يعني مجيئنا في مرحلة مُتقدمة أننا متأخرين جدا
ولن نُحدث تغييرا.!

للشوكولا المُرَّة..فلسفة عذبة.
وبعضُ الفلسفة كالشوكولا المُرَّة
مرارتها...عذبة

اهـ.. العالم الكبير يتمشى داخل رأسي..
يُحدِث جلبة مُقلقة .

على مرفق الأيام وشمٌ من ألم ..يحكي موقفا
ذِكرى و حكاية،
على مرفق الأيام شامة..تحفظ الذكرى ..فلا تضيع.
على مرفق الأيام ندبة..تبدد الشك وتمهد لليقين.

على مرفق الأيام أنا بينماالأيام تمضي.

هل حدث وشعرت مرة أنك ورطة؟

ولا تدري أهي لذيذة أم لا.؟
أو... لاتدري أهي لئيمة ..أولا؟
مُزعجة؟!


لاأعرف كيف يتصرف الإنسان حين يشعر أنه ورطة..!
يحاول أن لايكون ورطة؟
لكن كيف؟!
حسناً يبحث عن حلول ..لكن البداية أين
فهو ولأنه في عمق الورطة ..لايُدرِك.
لكن شعور الورطة جميل ،أقلَّه شيء محدد.


:
.
أهو محدد.؟

تُردِّد كلمة مرة إمعاناً في ترسيخها روحا ويقين ثم تجد أن الإيمان بها مازال قيد التشكيك ،
تجمع جيوش قلبك رجاءا وأسفا ونداءاثم تجد أن ذلك كمصير قطرات مطر في يومٍ عاصِف.
تمتهن التبرير ولا يُسمَعْ عويل روحك فتدفن صوتاً كأزيز المرجل
يشهق واحدة بلا سيطرة ويبتلع الأُخَر بكبرياء.
تكون ولا تكون ..
لا تنسى ..بل وقلبك مُشرَع مُغمض مُسقىً بيدٍ من ألم
وهو مجروح بألفٍ مثلها من أمل.

لا الجلاء المُزجي بأحداث الروح أشباحاً تجيء وتروح يُجدي
ولا الخفوت المُمحِل أفكارا..
يُضيء مرة ،يخفت ثانية ،يضيء يروح يروح يروح
ثم تستجلبه لحظة ليست من المصيرية في شيء إن قُلت ليست، بل هي ذاتها
تزفر في عمق الروح بل تعوي ومابعدها لها أسير ،
إن خرجت منه فقدت جنونها اللذيذ وإن دُفنت فيه زادته ومضا هي به وهو بها مُضيٌّ مضيّ ..حلولٌ حلول ولو راقصته الريح لراقصها وهي المغرورة إبتداءا وأحتملها حتى حملها على الخضوع وإعلان النكوص...ويُعيد صياغة أفكاره ليُضحك الجنون ذهولا ودهشة.
حِرفة؟
أيستبين الحذق حِرفة وأنامله ترسمها بدقة كريشة فنان ،يحملها على الحداء خلفه
فمنازلته ،فاتِّباعها كحادٍ أول ورَئيس،
تنازُل؟
بل منازلة والرابح من يُعتِّق الآخر فتنةً عابقة ،مدهشة ومُذيبة لمجامع روحه
بينها وبينها هكذا هكذا ...لتعود اناملُ الفنان ترسم لكن بيدها هذه المرة.





تباً للعالم كله .