![]() |
ليتهم يعلمون مقدار التركة التي تركتيها لي من غلال الوجع ..
وحقول الأسى ومطاحن الغربة ومناجل الألم ومساحات الفقد .. وليتكِ تعلمين ما بقي لكِ في روحي وجروحي وبوحي بعد رحيلك .. من قلب نابض وذكريات تدور عجلتها لا تتوقف ولا تهدأ ولا تسترح .. ومن شوق مشرئب بالوله ووله متغلغل بالحنين وحنين متسربل بالدفء .. نعم ليتكِ تعلمين أن حبكِ لا يموت ولا ينقص ولا يخبو ولا يضعف ولا يهدأ .. ولا يستكين ولا يبهت ولا يذبل ولا ينحسر ولا ينكسر . |
لم يَكن يَومي مَسروداً كما يجب
أبحث عن المكتب رقم 1027 ، أمر أمامه ثلاث مرات ولا أراه ، وهنا تتكمن جَودة العقل المُبصر والعين العاطله , أرتكب عنجهية السؤال عنه ، لـ أفاجى بـ إجابة أكثر عنجهية ، : - لا أعرف ، رغم أن المتحدث هو صاحب المكتب بالرقم المدون أعلاه ، |
ذات خوف:
لا ملامة علي .. إن اقتطعت من شراييني أبهرها ليكون لك ولا لوم يطالني .. وأنت ......... ! عشق تتلوه ذراتي .. أية كلما أستيقظت من منامي لأعيذك من شر نائبات الدهر ومما يمكرون ومن هاجسي وأقرأ فاتحة الكتاب ليحفظك الرب بين جنبات صدري لا ينتزعك أحداً مني ولا يشاركك إحساسي بشر أجد بك مالم يجده إنسان .. بإنسان وأكتفي بك دون الآنام .. إنسان ولا تكتفي بإثارة مكامن .. الشوق وتتجاوز بي إلى اقاصي .. الحنين حين تترآى أمامي طيفا متعلقاً بأهدابي فأذود بيدي لعلي أبصرك وألجأ إلى نظارتي لعلي أزيل ضباباً ركامياً عالقاً ويزداد الأمر ضباباً .. لا ينجلي فأغمض إحدى عيناي لأراك حلماً .. يدغدغ مشاعري وأدع الأخرى لأرسمك خيال يقظةً .. يهز كياني ومابين إغفاءة شوق .. وإستيقاظ حنين يتجسد ..عبث بعث .. من جديد طاغياً على جميع جهاتي أصولها والفروع فلا أبصر سواك |
صوتهم يكتب الصباح .... ويُلصقه بشبابيك جفنها ... حتى إذا ماأزاحت النوم ... وجدت الحُب والعصافير يُغنون ... صوتهم غادر وأخذ السماء بيده ... جُنحان العصافير .. غطت في سُبات ... والصباح ظل ينتظر .. والبُكاء يستظل الجفن .. يعد الصبر ... ويسأله عن رائحة الحضور .. العالقة في مقبض الذاكرة ... كانوا يمروّن على هذا القلب ... يُحيونه بالمطر .. ويهتف نبضه بالحياة ... فتنبت في هالات السهر .. أغاني الشمس ... |
28:
بالكاد أستطيع أن أتخيّل كيف سيكون حالي لو لم ألتقط شيئا من رمضان معهم؟!,فقدتُ احدهم في كلّ صباحٍ أتفقّده ولاأجده وكذلك في كلّ مساء أمضيت كلّ تلك الأيّام وأنا أبحث عنه )": |
صمود بدأ عدّه التنازليّ تكاتفت الخيبات حولي حتى خنقتني تركتني أعاني التوّحد . عليلة تلك الأيام تركلني في زواياي الممتلئة باوكسيجين السواد ترفلني تلك أسبر أغوار الذكرى فتملأني الحيرة لأنتظر على عتبات أنين ضاقت بي ذرعاً.. كيف الوقوف على عكازات الزمن المهترئة...؟ كيف الخشوع لذاك الألم الذي لايأبه أن يفتك بصفحاات بيضاء تُسوّم بين طيات القلب... عبدالعزيز.. أحرفك حركت الكثير ياجنّة.. سأتابع معك .. كون بخير وجنائن الياسمين لروحك.. غلا العبدالله |
... تدوم جنائن المكان بأحرفكم
|
اقتباس:
أتعلم نظل نبحث عن أي تفاصيل صغيرة تمنحنا قربهم ولو خيالاً بودي أن أسمع صوت أمي.. من هاتفها القديم حين صورت صغيرتي مريم وكانت موجودة معها لكني لا أستطيع فأنا لا أريد أن أبكي أن أشعر برغبة في البكاء كالآن حين قرأت ما دونته هنا لا بأس أما أن أبكي فهذا وجع آخر.. ولم أعد احتمل أوجاعاً إضافية لكي توضبوا أرواحكم.. استديروا بوجوهكم نحو السماء نحو السماء.. نحوها دائماً |
الساعة الآن 01:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.