![]() |
عطني فـهواك الصبر لاصرت قاسي تبدي حنان وداخل القلب جبّار لا صار قلبك خالي الحس ناسي وتلعب على المشتاق بوعود واعذار ولا صار فيك من الأمل كثر ياسي وعندك يقين وتارك القلب محتار لا من نسيت اولي نويت التناسي اترك وراك لباكي العين تذكار اشرب معاه الوهم لا جف كاسي و لا ما حصل شوفك أضمك بالأفكار يا حارمٍ عيني لذيذ النعاسي ومعذبٍ روحي بجنّتك والنّار ( البدر ) |
(أغنية الكعكة الحجرية)
(الإصحاح الأول) أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ أَشهِروا الأَسلِحهْ! سَقطَ الموتُ; وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ. والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ! المنَازلُ أضرحَةٌ, والزنازن أضرحَةٌ, والمدَى.. أضرِحهْ فارفَعوا الأسلِحهْ واتبَعُوني! أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحهْ رايتي: عظمتان.. وجُمْجُمهْ, وشِعاري: الصَّباحْ! (الإصحاح الثاني) دَقت الساعةُ المُتعبهْ رَفعت أمُّه الطيبهْ عينَها..! (دفعتهُ كُعُوبُ البنادقِ في المركَبه!) دقتِ السَّاعةُ المتْعبه نَهَضتْ; نَسَّقتْ مكتبه.. (صَفعته يَدٌ.. - أَدخلتْهُ يدُ اللهِ في التجرُبه!) دقَّت السَّاعةُ المُتعبه جَلسَت أمهُ; رَتَقَتْ جوربهْ... (وخزنةُ عُيونُ المُحقَّقِ.. حتى تفجّر من جلدِه الدَّمُ والأجوبه!) دقَّتِ السَّاعةُ المتعبهْ! دقَّتِ السَّاعة المتعبهْ! (الإصحاح الثالث) عِندما تهبطينَ على سَاحةِ القَومِ, لا تَبْدئي بالسَّلامْ. فهمُ الآن يقتَسِمون صغارَك فوقَ صِحَافِ الطعام بعد أن أشعَلوا النارَ في العشِّ.. والقشِّ.. والسُّنبلهْ.! وغداً يذبحونكِ.. بحثاً عن الكَنزِ في الحوصله! وغداً تَغْتَدي مُدُنُ الألفِ عامْ.! مدناً.. للخِيام! مدناً ترتقي دَرَجَ المقصلهْ! (الإصحاح الرابع) دقّتِ الساعةُ القاسيهْ وقفوا في ميادينها الجهْمةِ الخَاويهْ واستداروا على دَرَجاتِ النُّصُبْ شجراً من لَهَبْ تعصفُ الريحُ بين وُريقاتِه الغضَّةِ الدانيه فَيئِنُّ: "بلادي.. بلادي" (بلادي البعيدهْ!) دقت الساعةُ القاسيهْ "انظروا.."; هتفتْ غانيهْ تتلوى بسيارة الرقَمِ الجُمركيِّ; أمل دنقل |
أَسْرَفْتُ فى الحُبِّ.. فى الأَحْلامِ.. فى غَضَبِى كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفْسِى: أيُّنََا هَانَا؟ هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟ أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟ شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا مَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا ( فاروق جويدة ) |
أحس بالرعشة تعتريني
و الموت يسترسل في وتيني و موجة الإغماء تحتويني فقربي مني و لامسيني مري بكفيك على جبيني و قبل أن أرقد حدثيني * * * قصي علي قصة السنين حكاية المشرد المسكين طوف عبر قفره الضنين يشرب من سرابه الخؤون و يشتكي النجود للحزون و جرب الغربة في السفين و هام في مرافئ الجنون كسندباد أحمق مأفون و عاد بالحمى و بالشجون محملا بصفقة المغبون * * * هاتي كتاب الشعر أنشديني قصيدة رائعة الرنين كتبتها في زمن الفتون أيام كنت ساذج العيون قبل انتحار الوهم في اليقين و غضبة الكهل على الجنين و صحوتي في الواقع الحزين هل تذكرين الان؟..ذكريني براءتي في سالف القرون قبل قدوم الزمن الملعون يبيعني حينا..و يشتريني يمنحني المال.. و لا يغنيني يسكب لي الماء.. و لا يرويني و يجعل الأغلال في يميني و يزدري شعري.. و يزدريني يال شقاء البلبل السجين في القفص المذهب الثمين ينشد ما ينشد من لحون خافتة.. دافئة الشؤون مثل دم يسيل من طعين * * * تعبت من جدي و من مجوني من كل ما في عالمي المشحون من مسرح محنط الفنون مشاهد باهتة التلوين أغنية رديئة التلحين إمرأة شابت فما تغريني برمت بالمسرح.. أخرجيني مري بكفيك على جبيني و قبل أن أرقد.. ودعيني القصيبي غازي |
الزنبقات السود في قلبي
و في شفتي ... اللهب من أي غاب جئتي يا كل صلبان الغضب ؟ بايعت أحزاني .. و صافحت التشرد و السغب غضب يدي .. غضب فمي .. و دماء أوردتي عصير من غضب ! يا قارئي ! لا ترج مني الهمس ! لا ترج الطرب هذا عذابي .. ضربة في الرمل طائشة و أخرى في السحب ! حسبي بأني غاضب و النار أولها غضب ! درويش |
الإحباط الأول :
لأن العصر مثل النعش .. لأنى جثة فى النعش .. لأن الناس .. كل الناس .. دمى من قش .. لأن .. لأن .. (المعنى فى بطن الشاعر ، والشاعر عدو خواء البطن ، جوعان فى القرن العشرين ، والإنسان الجائع كلب ! كم فى الجيب ؟! ماذاكنت أقول .. كنت أقول الشعر .. أشعر أنى ميت .. فإلى الفول بزيت ! .) .. نجيب سرور |
كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد
و تكون الكلمة و تكون الرغبة المحتدمه سقط الظلّ عليها لا أحد لا أحد ... و تغنّي وحدها في طريق العربات المهملة كل شيء عندها لقب للسنبلة و تغنّي وحدها : البحيرات كثيره و هي النهر الوحيد . قصّتي كانت قصيرة و هي النهر الوحيد سأراها في الشتاء عنما تقتلني و ستبكي و ستضحك عنما تقتلني و أراها في الشتاء . انّني أذكر أو لا أذكر العمر تبخّر في محطات القطارات و في خطوتها . كان شيئا يشبه الحبّ هواء يتكسّر بين وجهين غريبين ، و موجا يتحجّر بين صدرين قريبين ، و لا أذكرها ... و تغنّي وحدها لمساء آخر هذا المساء و أنادي وردها تذهب الأرض هباء حين تبكي وحدها . كلماتي كلمات للشبابيك سماء للعصافير فضاء للخطى درب و للنهر مصبّ و أنا للذكريات . كلماتي كلمات و هي الأولى . أنا الأول كنّا . لم نكن جاء الشتاء دون أن تقتلني ... دون أن تبكي و تضحك . كلمات كلمات . درويش |
ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً
فَـوقَ الحَصيرْ جاءَ فيها : لَعَـنَ اللّهُ الأمـير لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ .. إلاَّ الشّخـيرْ ! أحمد مطر |
الساعة الآن 02:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.