![]() |
خلال ذينك اليومين الماضيين حدثت تلك الأمور التي استوجبت التفكير بشكل أعمق في حال الأيام القادمة، تفكير غير متقطع كما كان يحصل، الأجدر الآن هو النهوض بذاك الأمر الهام، والبدء بهِ علنا. |
باسمك اللهم وبحمدك نبدأ العزم بأمرنا المستقبلي، اللهم أعني على أمري وأكتب لي من لدنك توفيقا وصلاحا ورشدا. |
ازدادت الأقلام، وازداد معها تنوع المفردة، ولكن هل هذا الازدياد هو في صالح اللغة؟ يبقى هذا السؤال يتردد بين الحين والآخر حين نقرأ لقلمٍ متعالٍ بنفسهِ, يرى أن لغته لزاما على الجميع المرور عليها وتبجيلها بل والعلو بها للسماء, أسفي الكبير لأقلامٍ على هذا النحو. |
هناك من يمتعض حينما يرى نصا يفوق نصه من ناحية الردود والمشاهدات، هنا لابد أن تسأل نفسك مليا، هل لغتي في نصي وصلت إلى تلك اللغة الرائعة في النص الآخر؟ حينها سترى الإجابة على جبين قلمك، في حال عزمت على تطوير اللغة لديك، وليس على تهميش الجميع على حساب نصك الهزيل. |
اللغة السليمة في النصوص، هي تلك اللغة التي يمتلك صاحبها ثقافة فِكر لا ثقافة تجميل، وشتّان كبير بين الفِكر الأدبي وبين التجميل اللاأدبي. |
انتهى أمر الحديث عن اللغة القلمية, |
يستاؤون حين نواجههم بحقيقتهم، يريدون منا أن نظهر لهم دائما أنهم في مقام ( الرجال ) ولكن هنا الأسف الكبير لحالهم، الرجولة ليست كما يزعمون أو يتظاهرون بها، الرجولة ( مواقف )، ومتى يدركون ذلك! إلا حين المواجهة، إذا فلابد منها، للوقوف على الحد لهم والبقاء منهم عليه، لهو خير لهم من أن يزيدوا في زعاقهم المدوي على رؤوسهم فقط، هي حقيقتهم. |
. همٌ ثقيل أزيح اليوم عن كاهلي، لايهم ماهو وكيف بدأ وكيف آل حاله اليوم، الأجدر أن أشكر الله العلي القدير أن أزاح ذاك الهم عني بكل تفاصيله المُرهِقة. |
الساعة الآن 03:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.