![]() |
قلوبنا أسقفنا المخلوعة .. تُعرينا وتُظللهم .. |
في أقصى الروح .. خُدش .. لن أصرخ فأُذن الفضاء لاتسمع مايُكنسه الصدى .. |
شُهداءكِ أحياء ياغزة .. ولاسوانا ميتين .. |
الجنان تعبق منكِ ياغزة .. نشتمها .. وتذيب قلوبنا الحسرة ... من يعرض عن الجنة ياغزة ..؟! يارب دمّر اليهود وزلزلهم ..وشتت شملهم يارب .. ضُعفاء نحن .. لاحيلة لنا سوى .. رجواك .. فبرحمتك ونصرك .. أنصرنا .. أنصر أهل غزة على القردة الخاسئين .. آمين .. |
ياقلب أم .. ياوقار الكهل .. يادموع الأطفال .. ياغزة .. لامُجيب .. ويدانا قد قصرت .. وبطش الله شديد .. يارب أرنا في اليهود عجائب قدرتك حسبنا أنت ونعم الوكيل |
النوافذ تُفتح على موتٍ جديد .. العتمة مذ أمد تتربص بهم .. تُزمّل أبناءها .. يلسعها أحدهم : من هُنا يأتي النهار ..؟! تعضّ حُزنها ..: بإذن الله .. وينثر الملح آخر : إذاً الموت من أين أتى ..؟! وهل يُعيد أبي ..؟! فزع دمعها .. فالجرح يصرخ .. تتعثر : موطنه : غفلتهم يجول عتمتهم .. يمضغ دمائهم .. يُصيب : إذاً هم بلا دماء تأسى : كذلك .. ينثر الرصاص : وأبي..؟! تواسي فقدها : شهيد لم يسأم : شهيــــــد ..؟! لم يعُد للصبر طاقةٌ عليها : حيٌ يُرزق .. العدو : في دبابته .. مدفعه : يختارهم للجنة .. جميعهم أحياء .. جميعهم أحياء .. يارب أنصر المسلمين في شتى بقاع الأرض يارب أنصر غزة ودمّر اليهود .. يارب يارب يارب يارب.. |
الحُزن وقعه مؤلم .. هو لايمشي بقعر القلب بل ينغرز .. هكذا أسمع خطوته تُقطّع "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي و غمى" |
اقتباس:
ليلة البارحة كان يجب أن أفرح .. ليلة البارحة .. كان القدر كعادته يُخبئ هداياه .. ألتقيت بأختك .. كُنت أناديها وصوتي يذوب .. في زحمة الغناء .. كُنت أناديها وقلبي .. حداد .. رغم اليبّاب ... مرتني ولم تعرفني .. تعب صوتي .. وخارت قواه قبل أن يمتد لها ... والله والله والله إني كُنت أناديكِ فيها .. ألتفتت لي بعد بُكاءٍ طويل .. هي تقول : إنه لم يتبقَ من ملامحي شيء تذكره ...لذلك لم تنتبه لي.. وتسألني كيف لي بأن أتخلى عن ملامحي في غضون سنوات بسيطة بشكل فضيع ...؟! تخرج من جناحها الأيمن طفلة جميلة.. وبشقاوة لذليذة تُشبهك .. وترمي ذاتها الملائكية على أطراف أصابع قدمها .. لتصلني .. وهي تُردد : أنا بعد أبي أسلم أنا بعد أبي أسلم .. تختبر أختك قلبي .. .. عرفتي مين هذي ..؟! أنا : قبل حتى أن أُبادرها بتكرار سؤالها .. هذي : ................. لحظتها شعرت بأن روحك مختبأه في دم أبنتها .. التي أسمتها عليك ...كُنتِ أنتي صوتها الـ يصر على السلام عليّ قبلتُلكِ .. قبلتُكِ حينها .. وأسنة الدمع توخز قلبي .. يالله .. رحماك .. |
الساعة الآن 03:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.