منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0 (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=13038)

أسمى 09-05-2011 12:15 AM



ماينتج عن وجودك كإضافة بخواص تُحدِث تغييرا،
يُغيِّرك أنت أيضاً..فخراً أو خيبة.

أسمى 09-05-2011 12:16 AM

حين لا نودّ الحديث تُصبح الابتسامة ثرثرة ،وإن رغبناه فكُلُّ أحاديث العالم
قصة قصيرة انتهت بسرعة ولابد من تمضية الوقت بالحديث..أيّ حديث.

أسمى 09-05-2011 12:17 AM

أصدقاء العالم ..ينكر العالم صداقتهم،
يتحدثون عنه كمُعرَّف وهو ينسى أساميهم.

أسمى 09-21-2011 07:44 PM

http://up.ibtesama.com/upfiles/tpb23482.jpg
"
تُمسِك الأم بيد الطفل خوفاً عليه من العالم
ويتشبث بيدها خوفاً من ضياعه في هذا العالم.
والعالم بعد لم يفعل شيئاً..لكنه خاف من هذا التصدّي فحاول الدفاع عن نفسه.

عبث الطفل في أنفه يجعل العالم يجزم بلا تردد أن هذا المخلوق الضئيل حجما مؤذٍ جدا والدائرة تتسع.
لا العالم يحمل تصوراً صحيحا ولا الطفل _النقطة الأهم_ يعلم ماذا يُخبئ،وربما هذا الجهل هو السبب الدافع أحياناً للقرفصة اللذيذة بجانب أُم تُفكِّر بأشياء أُخرى بعيدة.

من أكثر حيرة الآن ..
طفلٌ خائف
عالمٌ كبير
و أُم بظهرٍ وكتفين أكبر مساحة من مُحيط.

أسمى 11-25-2011 07:57 PM


أعرف بتلات وَردْ أزهى ما تكون
أجمل ماتكون
أرقّ ما يُراد..
أعرفها حتى أرى منها فيها أدَّق مافيها،
تتآلف حتى تتخالف..و تؤرقها الريح لوما
و الروح لَهفة..
والشوق حنينا
أعرفها حتى مُلامستها بؤبؤ عيني
ملاطفتها شِغاف قلبي
مؤانستها روحي..
تعرفني حتى لا تحار طلباً لي ،
لاتَضيع بحثاً عني.
بتلات وردْ..ضَعيفة لكن لاتموت
رقيقة لكن لاتَلينْ
صَموت وهي لُبُّ الصخب..
عَنيد ..ولها ألفُ سبيلٍ لتفنيد.
"
لايَضيع شيء..أليس كذلك؟
لايضيع شيء.

أسمى 11-25-2011 07:58 PM

الحلم ..نختاره حبَّاً فيه،رغبة،دفعا ،تحفيزا،شعوراً باستحقاق
ثم يأتي هو ليختارنا انتقاءا
وذلك الأصعب والأعمق والأهم.
تُرى أيُّ الأحلام اختارتنا ابتداءا وتفكِّر فينا الآن؟

أسمى 11-25-2011 08:00 PM




لو أنَّ عيّياً صامتا زادهُ الصمت هيبة أصبح ومكانه أثراً بعد عين،فلا تثريب
الغرابة فيما لو أحدثَ صمته صدى..
و آنَّى ذاك..



21 نوفمبر_ قلنسوة الدهشة أخذتني بعيدا فنسيت هالات هذا الأسبوع
السوداء تلك التي أطفأت فرح الشمس.
عادي..
لو كُنت مهتمة للتاريخ لشدوت بأغنية هذا الصباح ،أو شددتُ على قبضة رنا
قبولا لعرضها المسائي .. ممم أن تتحدث عما في داخلك فأنت تهب الشمس
خيوطا ذهبية ماكانت لتمتلكها لو لم تتحدث،
المهم نَبَتَ لقلمي غصنٌ أخضر هذا المساء.


أسمى 12-03-2011 08:02 PM




ليسَ كُل ماتقوله يَعنيك ،ولا كُل ما تعنى به تقوله، حديثك الدائِر أيَّاً كان

يهمك، لكن ليس بالضرورة أن يكون مُستمداً منك ،
تصرفاتك أيَّاً كانت ستسوق ضريبتها أنت ،وإن ثَمَّ مُضاف لهذه التبعات
فلا يُزعجك منعه إذ أنَّ ذلك حقه ،كرِّر أخطاءك إن كُنت أخرق وحُر
وتذكر أيُّ الطعمين أبقى مرارةً وحلاوة .!
حقيقة ..لايمرّ العُمر بطيئاً ،وتنبُّهه الأكثر منَّا أكبر ..بكثير
يستحضِر القلق ذلك ،ويجعلني شعورُ القلق أقلَق أكثر إذ أنَّ وجوده أسوء بكثير من
مجرد وجوده على من يثق بقدراته وله سوابق في الإيجاب على الأقل في خاطره هو،
وكلنا يعلم أن رؤاك الداخلية تُضلِّل ماعداها ومن خلالها تُفسَّر ردود الناس أجمَع،
في هذه الحالة حريٌّ بنا أن نُبصِّر قبلَ أن نلوم ،وفي هذه الحالة تستطيع عَذْر
الناس كلهم إلا أنت.


الساعة الآن 05:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.