ما أشبه البياض تحت ناظريك بحقول الياسمين!، وما أشبه الحرف بين بنانك الجميلة بقطر المطر!..
ما أشبه بوح الزهر بريح الصبا!، وأنفاس المساء بموسم الربيع!. قد يحمل الهبوب بين أكفه بوح الزهور، ويتسلل إلى خلوتنا من النافذة، فندرك إسمه، ورسمه دونما نراه هكذا دائما هو الجمال، إذ ينبئ عن نفسه، ويشي عن خصاله بأكثر من وسيلة، وهكذا هي الأرواح عندما تغزو أجسادنا، وهكذا أيضا هي القلوب حينما تعلق تحت ضلوعنا، ويشارك خفقها نبضاتنا. |
لا الأمنيات تلد الحقائق،
ولا الخيال يطوي المسافة. |
عند الشطآن نستوحي في البحر،
والأفق العمق، والمدى. |
الفراشات يعشقن الضوء،
والعسل لذلك إما أن يعلقن بالعسل !، أو إنهن يحرقن ريشهن بمقلة الليل !. |
لا تداعب هرة،
ولا تضع يدك في يد غرة، فالأولى تجرحك، والثانية تقدحك. |
أوصدي الأبواب،
واغلقي النافذة، فالمتسولون يقفون عند الأبواب المشرعة، والرياح تعشق النوافذ المفتوحة. |
العيون للرؤية، والبكاء،
والشفاه للضحك، والشكى، وكل ذلك يتماهى مع وجه المرأة !. |
ثمة مدينة فاضلة في ثغر امرأة !!!
|
الساعة الآن 04:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.