اقتباس:
اجل وإكمالٌ لِ مابدأتهُ جاءَ حديثك.. ليسَ حقداً رُبما،لكن أحاديث لمجرد الحديث،أو تمضية وَقت أو استشعارٌ لأمانة في النقل..! : الـ (: لا إشكالَ عندها وليسَ عندَ من تُحاك حولهُ الاحاديث أيضاً، الإشكال في مجتمعاتنا ذاتها وتركيباتها التي لاتتغيَّر حتى فيما يستجد وتُكيِّفْهُ بِ حَسَب ما توَدّ. أيضاً فيمن يتحدَّث ولا يُفكِّر باللحظة التي يكون فيها هو مادةُ الحديث والعلكة ذاتها كما شَبَّهتِ. /راقت لي عِبارة: هذا العالم الافتراضي من يُديره. مفاوزَ شاسعة من أفكار تصطَفُّ تحتَ لواءها . " ديمي..رائعٌ حضورك..نورك وخُلاصات الحديث حينَ تأتينَ بها كَ لآلئ. |
أهلا ً بِك ِ ياقيد
باعتقادي أنّ من يسْمع تقع عليْه مسؤولية أخذ ماسمعه محمل الجد أو عدمه هُناك معلومه وخبر وهناك قول لمجرد القذف والأولى تكون بين اثنين لهما المقدار نفسه من الثقة المتبادلة والمصداقية بينهما كفيلة باعتبار مايقوله احدهما خبرا ً أما الثانية فيأخذها الآخر وعليه أن يعتبرها من ساقط القول كقائلها! الحديث لايُمكن أن يقف عند حد ، ولكن يُمكن أن يُرمى إلى مايليق به دُمْت ِ |
: قيد من ورد من العنوان كل شئ ٍ باااان ..!! الامر ببساطه يرجع لعقلية المتلقي في كل الموضوع فهو من يسمح بمرور الخبر من عدمه والناقل هنا مجرد وسيله ربما هذه مهنته لايلام عليها ولو قال قائل : وما آفة الاخبار الا رواتها بغض النظر عن نوعها حسن النيه مقدم على كل شئ ..!! شكراً لمن مر من هنا ..!! |
العزيزة قيد من ورد , أهلاً بكِ .. الغيبةُ و النّميمةُ آفةُ البشرِ منذُ الأزل , يعاني منها الكثيرون نساءاً و رجالاً على حدٍّ سواء , و هذا العالم " الافتراضي " هو جزءٌ لا يتجزأ عن الواقع , إذ أنَّ أبناءَهُ من البشر , ما يختلفُ بهِ فقط , كونَ الشّاشاتِ تؤمّنُ سِتراً لمن أرادَ الفضيحة . أرى بأنَّ الطّريقة المثلى لاجتثاثِ قيلهم و قالهم , هو تجاهلُ كلِّ ذلكَ , إذ أنَّ ما لا قيمةَ لهُ كانَ من الأفضلِ تجاهله . شُكراً للورد . |
هناك رجُـل صالح يُـدعى أبو أيوب السختياني وكان هذا الرجل الزاهد أيضا من تلاميذ الحسن البصري رحمهما الله , مرت بجانبة جنازة في البلدة فعلِـم أبو أيوب أن الجنازة لرجل كان فاسقاً فأخذ يحدث نفسه ويقول رجل فاسق لن أصلي عليه فأصبح يتنصل مابين الأزقه إلى أن ذهب إلى بيته منهكاً بكل وسائل الصراعات المطروحه فجاءته رؤيا في منامه أن ذلك الرجل الفاسق جاءه وقال له ياأبا أيوب إن الله قد غفر لي ؟ من هذا المرتكز الأوحد نستشفي أن المعية هي من خصائص الله وحده بينما التزكيه تكون فيما بين البشر . لأن التزكيه محموده والمعية لأنها من خصائص الله عزوجل فهو لأنه يعلم بعلمه لا بذاته , أحكامنا تُـبنى على السماع كالظواهر الصوتية التي لاتلبث إلا أن تزول وهي ليست محسوسه ولاملموسه . . .لكن تبقى ترسباتها مقيته تنهش كما نهشوا بأياديهم الخفيه لأجزاء وصلوا لها فعبثوا بها بعد أن مددنا أيدينا لهم بسخاء . هؤلاء الأشخاص هم نتاج مجتمع إبتعد قليلاً إما بمال فاحش أو فقر معتق أو فِـكر غير مُدرك فكلهم سواسية في أبجديات الحياة التي رسموها لنا بجدارة وأتقناها بجدارة أكبر . . فيما يختص بالجانب الإنساني فلا منطق ولا قاعدة فلا هي الأحاسيس تٌـقاس بالمسطرة والعرف بين الناس ليست واحد . . فهناك الأعراف المعاصرة أيضا كعٌـرف المنتديات والأنظمة التلقائية الممزوجة بالعفوية التي نشأت من خلالها . . . وبعد كل سطر أكتبه أشعر أنني أبتعد أكثر فلا العصف ساعدني ولاأشفيت مما إستشفيت فالمعذرة قيد |
اقتباس:
أهلاً بالحرف المُتَّزِن ذَممتنا يا شيخ في عقر دارنا، أجل جُبِلَت على القيل والـ قال النساء وتحتَ كل عبارة لديهن ألفُ معنىً ومغزى وإشارة،لكن هُناك رادِع من عقلٍ ودين ..!وعند هُنا أقِف إذ ليسَ عُذراً للمرأة كونها كذلك وليسَ تبريرا مُقنعا لتصرف..أيا كان. بينما هو من خوارم المروءة أجل ..أجل بالنسبةِ للرجل،وسيكون ذلك كَ بطاقاتٍ مؤجلة الثمن طالَ الزمانُ أو قَصُرْ. : سعيدة بإضافتك..و أكثر |
اقتباس:
لا يُعرِض ولا ينتهي ولا يكف.. كُل حَدَثٍ فيه حديث يُسيء لِ طرف. . و هيا..لِ نؤيد أو نُخالِف.! : وتكبر الدائرة وتضل النظرة الأولى مِظلَّة ظَلال وإظلال... ورؤيةٌ لا تتغير بـِ قولٍ أو سؤال.! فاطمهـ.. سعيدة بتواجدك والله. |
أولاً وقبل الدخول في الحديث عن هذه القضية ,أشكر فكرك السامق ياصديقتي..وأثني كثير ثناء على حقيقتك ,وتضامنك مع كلمة الحق... . . العالم الافتراضي شريحة من واقعنا ياقيد ,بإضافة مميزة تتيح "للقيل والقال " بيئة أكثرخصوبة ,بعيداً جداً عن التعقيد , ونظم إنزال العقوبات ,أحصرها في ( الحرية ), ولأن الحرية هنا لا تسمح لأجهزة العدالة بتخطي الأفواه ولا استدعائها لاجتثاث الألسن كثر الطعن ... هذا رأس الهرم الأكبر, وإذا انحدرنا قليلاً وخصصنا المنتديات ليسهل لنا تناول الموضوع , نجد أن الإحتكاك المباشر بين الأقلام النسائية والرجالية المخالف للواقع ,سبباً أقل لكنه يغطي أسباباً ثانوية ,ترتبط إرتباطا وثيقاً بالطبيعة البشرية ,ولاتقل قوةً عن السبب الأكبر في إحداث القلاقل , كالغيرة , والحسد , والنظر للقلم الجريء بنظرةٍ دونية,واعطاء النفس الأحقية في اطلاق الأحكام بناءً على معطيات سطحية ,وقد تتدخل أحايين أخرى غيرة الرجل الشرقي من نجاحات المرأة- في ذات الحيز-بشكل أو بآخر.. أما بالنسبة للقذف ,فأُعزي المسألة؛ لضعف الضمير ,وقلّة التربية ,وتهالك الوعي واضمحلال المروءة ,واللوم في ذلك على الرجال والنساء على حد سواء ,فما من خصوصية تُجيز لأحدٍ من الفريقين مالا تُجيزه للآخر ,وإن كانت طبائع النساء تُخولهنّ للغط أكثر,فالأعراض بالذات ليست "مكسرات " يُقضى بها الوقت على برامج المحادثة أو الهواتف النقالة ولا في الأماكن العامة,وتجمعات الشبان أو النسوة في الحفلات ,كما أن فسوق أحدهم أو إحداهنّ ليس سبقاً "صحفياً " يستحق الذكر ؛لننال به ثقة أحدهم ونُهندم أنفسنا في عينية على حساب الأخر.. والمُلام الأكبر في القضية كلها ,من يفتح أذنية للتفاهات فيما يجب إغلاقها وإغلاق الشفتين معها ,لو أن كل منا فعلها ,لما وجد ناقل سفاسف الأخبار باباً للنفاذِ منه إلى الحضيض.. ياقيد.. يلزم المُثرثر التّذكر ,بأن من خلق له لساناً وشفتين يولغ بها في عرض أخية ,خلق للآخرين ما يخوّلهم للولوغ في عرضه.. مع العلم بأننا مجتمع "لاسلكي " يبث الأكاذيب عن بُعد ,ليلتقطها الطرف الآخر منه ,مُمرراً إياها بعد "تتبيل وتبهير " لمن يبحثون عنها في " قوقل " النفوس الضعيفة.. تحيتي لفكركِ ياقيد..أنتِ رائعة.. |
الساعة الآن 09:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.