لقد حصلت على جائزتي …
|
لي وجه واحد …
و روح واحدة … و حرف يتيم … أنا أمه و أباه فقيد المسافة لا تدقق في ملامح سطري … أو تُقلِّب كلماتي و الوجوه لا تحكي إلا عن ذاتي هي أنا و أنا وأنا … ثلاثاً في جسد … و الروح سائدة و كلنا فيك و عنك نكتب … ثم نخوض تنافساً خفياً لا تنجو منه إلا أنا … و أنت … ابتسم ملء قلبك |
قل لي من أنت …
إعرف نفسك … قبل أن تُعَرّفني بي … أنا بي ما بي … و كافٍ جداً جداً أن الله يعلم ما بنا … حتى ذي المشاعر … ما بدا منها و ما لم و لن يظهر … لم تكن ضرورة قصوى … لنعترف بها … لولا سلطانها القادر … على أن يسلبنا حتى المنطق فندفع الصدق ثمنا له … كل ما يحدث بعدها .. مجهول بعضه نعلمه أو على الأقل مخبأ في جعبتنا الخفية على هيئة " نيّة " |
هذا المساء لئيم … و كريم
و المتناقضات - غالباً - هي أصل الاتزان |
دندنة :
أيوووووه قلبي عليك التاع ما يحتمل غيبتك ليلة … و لنا في الغياب ملاذ … كي لا نلتاع مثل ما عبده التاع أتذكر … عندما كنت في صف الثاني ثانوي … كنت ماهرة في حصة الرياضة البدنية و استهواني سباق الحواجز … لم أتعثر … و لكني بالطبع كنت أتأخر في الوصول … لأني كنت أتردد في جزء من الثانية و هذا الجزء فارق … هذا الجزء الصغير جداً … فارق كذلك في قصصنا الحياتية و أحداثها … نتأخر لأننا نتردد … و لكن … كل تأخيرة فيها خيرة فلربما انكسرت لي ساق … أو تحطم لي قلب على كل حال … الهشيم المتبقى … صالح للمشي بلا عرج واضح كافٍ لأشعر بأني لا أتوهم … |
الصيف آت …
و يخيفني قيظ المشاعر أن يصيبه البرد … فنتبخر و نبتكر لقلوبنا بياتاً صيفياً … ما لم نقضي على صيفنا في ربوع بلاد باردة |
في الغد سنلتقي … كغريبين عاشا قريبين أكثر مما ينبغي
|
قد لا أكتفي... مما يكفي
لا طَمعاً... ولا احتياجاً بقدر ما له من أثرٍ جميل ... على نفسٍ حزينة |
الساعة الآن 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.