منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   .. لا رَقيب .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11860)

صالح الحريري 06-28-2008 07:31 PM



بالفعل ...!
حرفٌ بنكهةٍ خاصة ...!





لا تتوقف فالأوراق لغيثكَ عطشى ...!!

دمت بألف خير ...



وَرْد عسيري 06-28-2008 09:38 PM




ـــ مَـاجِد ،

مِن نِيَاطِ التَفرُدِ جَمَالاً النابِضَةِ بِـ الأَبجَدِية
تخفُقُ الأَحرُفِ مِن أَناكْ ..
مُلبيةً للسُمو فِكرا ً، راوِيةً لِقفَارِ العُقُول بِـ فَرط ِأَلقْ ..

هُنَا وَ لَن أَزُول (:


،

م.ماجد محمد 06-29-2008 06:25 AM



قَايد الحَربي

تَواجدك : أن يَكون المُتصَفح مَحفوفاً بالمَلائكة الطَاهرةِ حَرفاً ..
شُكراً " جداً " .. ولا تَكفيك دّهرا ..




م.ماجد محمد 06-29-2008 06:47 AM


مَازِلت أذكر عَمتي - حَفظَها الله - حِينَ تَقول لي " لا تَخرج مَع الحَمقَى اولئك " ..
كُنتُ صَغيراً ولا أدرك ماهِيَ أقوَال الكِبَار .. و كَانت مِزَاجيتي تحكمني جداً منذ صِغري ..
لَم أكتَرث لـِ كَلمَاتها و أصبَحت أخرج معهم دَائماً ..
حَصلت مُشكلةٌ مَا .. وبذلكَ اليَوم أذكر إني أصبتِ بـِ نَزفٍ برأسي مُنذ السَاعة الأولى من خُروجي ..
عَالجَتني وقَالت " بغضَب " ..
" لا تسمَع كَلام مَن هُم أكبَر منك .. كـَ عَادتكَ تُحب أن تَخوض بالأشياء لترى عَواقبها "
والآن وبهذه اللحظَة .. بَدأ صَدى كلمَاتها يتكَرر بأذني ..
" كعادتكَ تحب أن تخوض بالأشياء لترى عواقبها "
" كعادتكَ تحب أن تخوض بالأشياء لترى عواقبها "
" كعادتكَ تحب أن تخوض بالأشياء لترى عواقبها "

مُؤلم .. !

.. !

http://72.35.85.174/images/smilies/flower.gif

م.ماجد محمد 06-29-2008 07:46 AM


كُنت ومَازلت أعشق لعب الـ " Playstation 3 " .. خُصوصاً لعبة " Pro Evalotion "
لعبَة كُرة قَدم مُحنكّه جداً .. تحتَاج إلى مَهارات عَالية لإتمام التحكم بأعلى مستوى ..
الجَميع يَكرهَني حينَ نبدأ نلعب " البقَاء للأقوَى " و نكون وقتها مجموعَة من عدّة اشخاص ..
بعد ماشاء الله تبارك الله .. استلذ بهزيمة كُلاً منهم بطريقتي الخاصة ..

أعلَم بأن الأول نقطَة ضعفه " أ " يجب أن استَغلها ..
و أدركت أن الأخير مُتسَرع جداً و يُريد أن يَفوز بسرعه .. فأضطر لـِ دَعم الأجنحَة بلاعبين سَريعين ..
وبتلكَ الهجمَة المُرتدَة أنقض عليه ..
لَكن ... !
حينَ ألعب معَ شخصاً مَا .. يُحَاول أن يمنع نفسه من تَسجيل هدف لأجل أن لا أسجل بهِ ..
هُنا " وَقفت " إحترَاماً وإجلالاً لهذا الشخص ..
" كَان لا يُحَاول التَسجيل لكَي لا يُسّجل به "
فهو يَعلم بأنه طَاقته لا تَكفي للتَسجيل والدِفَاع بآنٍ وَاحد ..

فأصبح خصمي اللدود الذي أتعب معه جداً لأنتَصر .. !
.. !

http://72.35.85.174/images/smilies/flower.gif

م.ماجد محمد 06-30-2008 08:21 AM


أذكُر جَيداً تِلكَ الليلَة حينَ أمعَنت النَظر لـِ وَجه السَمَاء ..
كَانت مَلامحها مُلبّدة بالغُيوم .. كَانت غُيوم غَير عَادية بَتاتاً ..
أرَاها " تلمَع " برقاً ولا تُرعِد أبداً .. أظنها ميزَة بـِ تلكَ السمَاء الـ " غير " إعتيَادية ..

مُستَعدّة تَماماً لأن تُمطِرَ دَمعاً بأي لحظَة .. فقَط تنتَظر شُحنَةٍ عكسَ ماتَمتلكه بـِ ذّراتَها ..
يآآه .. كَانت لذيذَة المنظَر رغمَ أن وضعها أقرب للسُوء ..
حَقيقةً .. أستَمتع بـِ سمَاع بُكَاء الأطفَال .. كـَ السمَاء تَماماً ..
أشعر أنه سيمفونيَة .. يَبكون بـِ طَهارة ولهدفٍ سَامي ..

وَ مَازلت أتمعَن السَمَاء .. وكَان الخَوف يتملكَني جداً ..
كُنت أسير وَحدي بــِ ظِلها ولا أحد بالجِوَار سوى أوراقٌ بَاهته وأشجارٍ مقطوعَة ..
وحينَ رفعت يَدي لها لأقول " يَارب " ..

أمطَرت .. !!

http://72.35.85.174/images/smilies/flower.gif

سعـد الوهابي 06-30-2008 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.ماجد محمد (المشاركة 302386)

وهاهو فكرك يمطرني بغزارة سيدي

" م . ماجد محمد "

بلا رقيب أو محرم . . تكون الكتابة ألذ وأعمق . .

وحرفك هنا شهياً جداً

لله درك

ودام مطرك وخيرك

(احترامات . . مبلولة )

سعـد

م.ماجد محمد 06-30-2008 09:09 PM


أذكر عَمي جَيداً حينَ كَان يصطَحبني إلى إحدَى المزَارع حينَ كُنتُ طِفلاً ..
كَان هَائماً بالصَيد .. يعشَق تلكَ البُندقيَة الهَوائية السَخيفَة في إصطِيَاد العصَافير ..
عشرَة رصَاصَات بـِ عشرَة عصَافير .. مُحترفٌ جداً ..
كُنت أخبره حينَ كُنت وَلداً .. أعطني لأجرَب كيفَ اصطَاد كَما تَفعل .. !
أعطَاني تِلكَ البُندقيَة التي تكَاد أن تَكون طُولي حينَها ..
اذكر حينَها إني كُنت أصّوب للأعلَى .. لَكن وزن السِلاح كَان يَخونني ..
فأضطَر إلى أن يَضرب عصفوراً في قَدمهِ بطريقةٍ إحترافيةٍ أيضاً ..
كُل ذلكَ لكي يضعه على بُعدٍ أمَامي وأقوم بضربه وهو مُتهالك ..
امسكت السلاح وضغطت على الزِنَاد .. لكن فشلت في قَتله .. !!

مرّت الأيَام .. وأصبَحت شَاباً وعاد الزَمن للورَاء ..
أتصلّ عليّ ذاتَ مسَاء لـِ يُخبرني بأنَه يجب أن اذهب مَعه صبَاح اليوم التَالي ليصطَاد ..
ابتسمت جداً .. فهو قَد كّرر ماقَد حصلَ لأكثر من عشرة سنين ..
الفَرق إنه كَان يستأذن من وَالدي ليصطَحبني .. أمّا الآن فقَد استأذن مني أنَا لأذهب معه ..
ذهبنا لذاتَ المكَان .. لم تتغيَر ملامحه كَثيراً ..

فجأة ضرب عصفوراً من قدمهِ بذات الطريقة التي عملها قبلَ عشرة سنوَات ..
وأعطَاني المسدس وأبعدني عنها مسافةً معينة .. وقَال لي أضربه وكَان مُبتسماً .. !
" ضحكت " ضحكَة سُخرية لتلكَ الثقة العميَاء التي أُصبتُ بها ..
وجّهت فوهَة المُسدس بإقتِدَار إلى رأس ذلكَ المُتهَالك ..
Oneeee Shoooooot .. !
لا أعلم لِمَا أغمِض عيني حينَ أضرب .. !
فتحتَها لأجد إني لَم أصيبه .. تباً مالأمر .. ؟
جلسَ يضحَك وقَال لي :

" مالَم تُتقِنه في الصِغر .. لَن تفعله حينَ تَكبر .. فالأشيَاء تَبدأ صغيرة لتَكبر يا بُني "

.. !

http://72.35.85.174/images/smilies/flower.gif


الساعة الآن 07:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.