منال ، فهد الطيار ، حنان ، إبراهيم
وبكم السَرد يَحلو كُونوا بالقرب |
وَجدْته ، هو الوَجه المُغيب مُنذ سنوات ،
تُفكر مَلياً كَيف تبادره الحَديث .. تَبدأ بـ ترتيب تَفاصيلها الصَغيره بـ شهقة فرح مَكتومه .:. وبـ نظرة إستغراب يَسبقها سؤاله : _ من أنتي ؟ |
- كَم عُمركِ ؟
- أنت . |
.. غيّ البار. جلست المرأة المسنة في غرفة دمسة الظلام ، لا يضيئها سوى ذكرى ابنها العاق، تمتمت بـ.تأوه قبل الصمت سامحك الله ، فـ.طارت في فضاء لا تحده سماء. عائشة فـ.كرتكِ كـ.أنتِ.. |
طارت بَعيداً فإصطدمت به في الحُلم سَعد ، كُن هُنا دائماً فلا تَحرم قَلمك التنفس |
ناجته : وافلذة كبدي
ارتد لها نحيبها المكلوم وهي تسمع قرع نعولهم الأخير في دار ايواء العجزة |
اقتباس:
وفي مُكعب صَغير كـ قَبر هِي لا زالت تسأل عنه : - هَل هو بـ خير |
ألتقينا بلاموعد تصافحت أرواحنا تبادلنا أطراف الحزن بكينا فأبتسمنا ولما وصلنا للفرح تركني وحدي وذهب . |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.