منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مِن مُذكرات _آنسة مِلعقة_. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=14073)

أسمى 10-31-2008 04:56 AM


من عُمق الضجر..نَصنع مُتعة...

آنسة ملعقة تُقرئكِ السلام وتقولـ:
هل سَ تتذكرين هذه العِبارة و شعورك وقتها..
و الأديبة التي تحتاج كُتباً من نوعٍ آخر.
و تقولـ: سأُحيطك بِ قِصص لا تنتهي
و..سَ تُحاصرك أشعة شَمسْ يومٍ فائتْ.
و ذكريات تتجدد .
وابتسامة تُجيدُ رسمها..
ولا أحد يُتقن ذلك كَ هي.
وتقول أيضاً أن النتيجة النهائية تركتْها لكِ هُنا :
سَ نجعل الزمن يبتسم..راغما يا أنتي.









"
..الدمع ماي الياس والضحكة ضده..
خلي الأمل يغلب على كفة اليـاس.
.
http://upload.7bna.com/uploads/e54dc7b55c.jpg
.
.

أسمى 11-06-2008 03:22 AM













ــــــــــــــــــــــ
كيف يقومون بِ كتابة الغَضب.! سألتُ نَفسي ذلك حينَ نويتُ
أن أكتب لِ ديما وأُخبرها عنْ زميلتنا الرابعة..بل الخامسة
فارِعة..غريبٌ اسمها كما هي .
طريقنا من وإلى المدرسة واحد
تجلس خَلفي..
وفي فُسحة بعد الثالثة نجلس معاً.
: (..بائسة أنا دائماً ماأقولـ لأُختي ذلك وتُهدهد ضجري بِ لا تُعطِ الأمر اكبر مِن حَجمهـ .
لديها قُدرة عجيبة في وأد الأُمنيات وسحبي للواقع بِ شراسة، هي عاقِلة أو أنَّ
صعوبة أُمها جعلتها كذلك..بينما داخلها أكثر جنوناً منَّي..يشهد على ذلك مواقف
عِدة.!
..كُنت أقولـ أني فَكَّرت في كيفيّة وَصف غَضبي لِ ديما والتي سافرت لِ دمشق
أبّان بدء الإجازة ..: ( ..ألم أقُل أني بائسة .وتتفنن هي في سَرد أحاديث لاتعنيني
في شيء بِ قدر ماتعني أُمي.!
و تضحك أُختي كثيراً حينما أُعيد لها شكواي.
"
لم أنجح أعلم في وَصف شخصية فارِعة لكن خُلاصة الحديث هي خَليط من قسوة
أُم وفِقد أب توفي وهي في الخامسة أظُن ..
قُلت لها مَرَّة:
يالسوء حظه ذلك الذي سيتخذُكِ لهـ شريكة.
ضَحِكَت وَ شَرَعَتْ في وَصف ما حَدَثَ لها أمس حِينَ غَنّت بصوتٍ عالٍ ولم تعلم
بأنَّ أخيها يفتح نافذة غُرفته.
كانت تُدخل رأسها داخل (خزان الماء)..وَ تجُرُّ الألحان كَ يمامة ،
وتستغرب بعد ذاك لماذا قضى أخيها الظهيرة يُلاحِقُها ..
ـــــ لو كُنت مكانهـ لأغلقتُ عليكِ ( الخزان )يا فارِعة.
كانَ هذا جوابي لها بعد أن طرَحَتْ تساؤلاها الآنِفْ باستغراب.
"
الآن كُلّما تذكرتُها أشعربرغبة شديدة بالضحك
على مواقفها..وأحاديثها الغريبة حَقاً .
.

آه يا فارِعة كَم كُنتِ مَصدر قلقٍ وإغضاب .
والآن ألوكُ الشوق ويمضغُني..
لَكِ وعليكْ.!

ــــــــــــ

أسمى 11-17-2008 01:45 AM

حُلم ٌ مُغَلَّف ..بِسريِّةٍ مُمتِعــــــــــــة.!
 
"
تَبوحُ الجُدران الطويلة،برائحةِ عُشبٍ مَمطور"
..
كانَ قَلبي قَلِقا وكُنت أشعر أنَّ كُل شيء من حولي
يَتَفَحَّصْ إنعكاس ذلكَ القلق على وَجهي،حتى مقابِض
السلالم..!
كُنتُ أقطعها درجةً درجة..وكأني سأقضي العُمر أفعلْ
ذَلك..واعلم أنها لحظات وما أقتنع،وأعلم أنها سِمةٌ أزلية،
_النهاية الحتمية_ لكُل شيء..أعني.
يبدأ اليوم وينتهي يبدأ الأسبوع،الشهر،العام..الألم، الفرحْ،
كُل شيء،كُل شيء .
أقطعُ السُلَّم وأنا مازلتُ أُقنِعُني بذلك ،أربتْ
على روحي لِتأنسْ.
يا الله.
..
أخذتُ نفساً عَميقا وقبلَ أن أضع يَدي على
مِقبَض الباب قُلتُ لِنفسي:
غداً سأقيمُ احتفالاً كبيراً..
بمُناسبة إنقضاء أسبوع وَ يوم واحد من الرحلة..!
ليسَ بالقدر الكبير ،لكنهُ ..انجاز يُعتبر.
أُقسِم على إقامة الاحتفالـ..مازلت أُقسم.!
_دائماً أنا أجعل الأحداث الصغيرة قياسا على الأحداث
الكبيرة_ لِذلك وعندما أنهيتُ صعود الثلاث طوابق
خِلتُ نَفسي حَققتُ أُمنياتي وأصبحتُ ـ (.......) ـ
وااااااااااااااااااااااااااااو.
..
صَرَختُ بِفَرحَ ــــــــــــــــة.
وكانت صَرخةً طويلة وشبه مَكتومة ومُضحِكة جداً
طولُهــــــا بِقدر ماشعرتُ أني أُحقق أُمنيتي.!!
.
.
أطلَّت المُشرفة على الشعبة" أ " برأسها المؤدَّب وحَرَكَّت
حاجبيها مُستفسِرة .!
ابتسمتُ بِ خَجَلْ وقُلت : أبداً كُنت ألتقط أنفاسي بعدَ صعود الدرج.
ورأيتُ رأسَ تَحيَّة يُطِلّ من خلفها وهي تَضحك بِشدَّة.
ـ أكانَ حُلماً ناطِقا يا شذى.؟!
قالت لي ذلك حينَ جَلستْ.
..
.

أسمى 11-21-2008 09:32 PM

ـ. لا نُحَبِّذ تَحقيق بَعضَ الأُمنياتـ...أحياناً
 
















http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-6148177edb.jpg

.
.
ماذا لو وجدتُه جالِساً على كرسيي المُتهالك بِ جانب اللوزة العجوز؟!
قُلت لِ نَفسي ذلك ودائماً ما أتحدَّث معها..حتى تَضجر منِّي .
وتَتصنَّع عدم السمـاع..!
لا يُهم ..
المهم..ماذا لو وَجدتُهـ هُناك..اممم هل سأفرَحْ.؟!
لا أظن..لأني أعرفُني كثيراً ، سأبتعد بهدوء
أو أتصنَّعُ الانشغال أو عدم رؤيتهـ..أو أي شيء
لا يجعلُني أضطر للحديث.
..
.
ما حَدَث لاحِقاً..
أني وَجدتُه وما أضطررتُ لِ تَصنُّع أي شيء..
فقد حَدَثَ مالم أحسِب حِسابهُ قَط..
وَقعت وكانت وَقعتي مؤلمة جداً..وكم تَمَنَّيتُ لو
اختفيت في تلك اللحظة وظهرتُ فجأة
في موطِن حشرة التبغ الأصلي ولم أسقُط أمامه..
هذه الحَشرة أكرهها كثيراً وتقول أُمي أنه من المُمكن
أن تَدخل في أُذني فيما لو لم أنتبه لتواجدها...لا أعرف
أُمي تتهكَّم كثيراً من خوفنا من الحشرات لِ ذلك هي
رُبما تَمزح فيما تَقول وتَستمرّ في الحديث وأنا أترجاها
بأن تحلف لي حتى أُصَدِّقها.. أعود إلى تلك السقطة
والتي نَزلَت منها دمعاتي وجُرِحَت رُكبَتي وآلمني اصبعي
و ظَننتُ أنهُ كُسِر أوَّلَ الأمر..ياااه الأقدار نُهادنُها بالرضا
وتُفاجئُنا بأحداث اكثر وَقعاً..
حينَ نَهَضت لم أكُن أعرف ماالذي يَجب عليّ فِعله..الجميع
مِن حَولي وهُناك من تَنفض مَعي ملابسي شكرتُها ،شكرتُهم
مَسحت دمعتي الغبية..والتي لَم أعلم بنزولها لأنها من النوع
الآخر والذي يَخرُج حينَ انشغال...بأشياء أهم.
( آي ) قُلت ذلك حين رفعتُ يَدي..ألم اصبعي لا يُطاق..
ـ رُبما كُسِر.
ـ لا أدري..رُبما
تفرقوا أرجوكم..... قُلت ذلك في داخلي وشددتُ قَبضتي على
يدي مكان الألم..يتحسنّ كُلَّما ضَغطتُ على يدي .

ـ عودي الطبيب الآن.
ـ سأتحسَّن..
اغمضتُ عينيّ.
ـ رُبما في التأخير مُضاعفات.
إمضي ياااااوَقتْ بسرعة، لا لشيء هذه المُلاحظات سوى
إقتضاااء الذوق والأدب فقط.أيضاً صَرختُ بذلك في داخلي.
ـ شُكراً ..شُكراً وأقولها مُنخَفِضة.مُنسَحِبَة كّ عادتي حينَ
يَحدُث ما أُريد..لأهرُب منهـ..
وتُساعدني أقداري.


أسمى 12-11-2008 06:47 AM

القلوبـ المُكلَّلة بـ بلورات النور...لاتُتقِن البحثـ عن مَخرَجْ.!
 
..
..
..
..
..
تأملي كُل شيء،لاتُغفلي شيء..أبداً ،من أصغر الأشياء وأدَّقِها
حتى العظيمة والعظيمة جداً..تلك التي صاحبتنا في مواقفنا
التي لا تُنسى.
ونهونُ على الأقدار بِكُل بساطة..؟!
و نضطر لِ أن نُغادر راغمين..يااااااه يا أنتي أين سـَ نحفر
للذكرى لِ نزورها كُل عام..
أين نأوي حينَ حَنين..!
هَل أبكيتك بِ تفاصيلي..هَل يؤلم حَديثي عن _أمس_
أمس...وبِهَمس..حتى لا يسمع مُتلَّصِص..ياللخيبة
ونُغادِرها مُختارين..مُحتارين،موؤدين..!!!!!
.
.






.
.
أدفِنُ رأسي بين طيَّات الذكرى
وأُلحِق أفكاري أفكاراً..أُخرى
.
.







ـ ونغيبـ..وكأنَّ الأيام تُنادينا
تَطبعُ قُبلة لـِ وَداع.
وتُواسينا.!
كيفَ سَنفعل ؟!
..
زارتني اليوم أطيافٌ كثيرة..
لحظات..
قِصصٌ وحكايات
في بعضها أُمي البطلة
وأنا الأغلب
وأنتي كُنتي..
كُنتي الأقرب.
أنُغادرها مُختارين.؟!
.
.
من سـ يحفَلْ..!
واللوم لديهم يختال..
.
.
بعضُ الكلمات لكماتـ..
أو وَصلة استعراضية لاتختلف بداياتها عن نهايتها
أبداً..مُملة ،مُزعجة وَ كئيبة.
لم أصلْ إلى النُقطة التي
أُخرِج بها شعوري من
بين أصابعي..
تباً للوقتْ.!






آنسة ملعقة.

أسمى 02-03-2009 10:01 PM

آنسة ملعقة مُطبِقة الفم على أحداثـٍ عُظمى..
 



http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-0942dd0b81.jpg
..

تتذكرين القصص المكذوبة
تلك التي تُدوَّن بِ أقلام رصاص..
ويوَّقع أسفلها بِ جميع أبطال القصة حقيقيون
ولانتساءلـ آنذاك:ماذا عنها هي..الأحداثـــ أعني.!
..
و تتذكرين الماضي الأرعن..حينَ نظُن أننا نستطيع
فعل كُل شيء إلا مانوَّد.. وأيضاً نضحك..!
..
والرغبة الكبيرة بـِ حياكة قصة
تنتهي حلوة
ونضحك من ثغراتها الكبيرة
أيضاً نضحك..!
..
أو تتذكرين الإطباقة المرتبكة على موقفـــ لانهاية لهـ
أو لِقاءٍ لم يُرسَم لهـ..
أو أحداثـــ ليستـْ من الحبكة المفروضة في شيء..!
أوَ تذكُرين..!
..
أو ..قِصصٍ مقصوصة النهاياتـــ لسببــٍ تافهـ
وقتــُ الغداء مثلاً..وأنا جائعة ولن أبقى من أجل قصة
تحيكها اللحظة..
وحينَ رغبةٍ بإكمالــ ..تـُنسى البداية..!!!!
أوّ تذكُرين..!

"
لم أنسى بعضَ التفاصيلــ ونسيتـُ الآخر
ولايعني ذاك اهتماماً بفصولٍ دونَ فصولـْ
لكن يعني أني أذكر أنَّا..كثنا كمجانين
..متوقدي الإبداع .
حـالمين..
.
.
والوقتـ المتوَّقِفــ عند إبداعتنا..يشهدْ.



.
التوقيع:
الزنبقة الحمراء*

ـ كل أبطالـ حكاياتـ مِس ملعقة حقيقيون.




كانَ لقبي حين كُنتـ في الصفـ الخامس الإبتدائي*
وكُنتــ أوَقع بهـ على كُتبـ المكتبة جميعها ..وأوبَّخْ
على العبثــ بـِ أملاك الحكومة...... ولاأتوب..!



أسمى 02-09-2009 01:08 AM

قولي للحياة:لستـُ مستعدة لِتجاربـ من هذا النوع.
 


خجلتـُ من جُرأتي آنذاك.









,
كانتـ تعيسة جداً،وكانت تحكي يوماً شبهـ سيء
ليسَ سيئاً كُلهـ،قالت ذلك وهي تُلملِمُ بعضاً من أوراقها وتلعب بالأخرى بأظافرها،
ليسَ سيئاً عى كل حال..ومزيداً من إقناع. .
.
يتوجبـ عليك في المرة القادمة أن تُلبسي الأمور مقاساتها المُناسبة ولتعلمي
وأنتِ الأدرى بذلك كُلهـ أن الحياة والأمزجة كَ منزل فــ تارة يكونُ المزاج كَ صالةٍ جانبية
خادراً كسولاً وبإضاءة خافتة وتارةً كَ غرفة استقبال رسمياً ،مُنمقاً لايقبل أنصاف الحلول
ولا المُزاح ولا الأحاديثـ الجانبية وتارةً كَ غرفة نوم مُطفئاً لايُريدُ السماع ،
وتارةً أُخرى ومن هُنا انبثقتـ تعاستك هذا اليوم ..
كَ حديقة صغيرة عليلة الهواء سمحَة النسماتـ ،وافرة الزهر،عابقةَ الــ شذى..
وليسَ مزاج الجميع حديقة إن كانَ هذا مزاجك.
لِذلك..وإن نشرتــِ تبريرا تحتـ أشعة الشمس فمن يضمن لكِ شروقا آخر لتبريرٍ لكِ منك ..!

.
آنسة ملعقة ذاهلة وليسَ في مقدورها غزلَ نولـٍ واسع يكفي جميع الأُمنيات.


أسمى 02-10-2009 08:44 PM

وإنــ أفتاكَ الناسُ وأفتوك.
 

ومما أحزنَ آنسة ملعقة في إحدى المواجهات أنها استغربت توازي
الأفكار غالباً وبلا إلتقاء وما كأن الناس عاشوا في مكانٍ واحد وتلقوا ثقافة واحدة
و ثملوا تاريخهم معاً... وماكأن العقل نعمة يتسابق الجميع للقول بأن لديهـ النصيب الأوفر منها..
فجالت في فكرها جولاتــ وصالـــَ معها الآخر صولات.فلا قناعةَ اكتسبتَــ _ إن صحت تسميتها بمكسب _ولا إقناعَ ربحتْ.

:
أجل لإختلاف الآراء حكمة..لكن أين مِنظارُ الصواب فيما لا يقبل القسمة على اثنين..
أن أُحكِّم عقلي فيما يتوجب عليّ تحكيمه فيهـ وأنظر للأمور بمنظار نعمة التفرقة
بين الحق والباطل.
أصغارٌ نحن على ذلك أم أن الامور كبيرة .!
قلق يُحفزني لِـ أبحث أكثر ..لكن أين ومع من
هُنا السؤالـــ...
قلق
قلقٌ..قلق
ألا يدفعك هذا لإزدواج في الشخصية.؟
تعيش عالمك معك..وتُعطي المجتمع ما يُرضيه من _برستيج_ ليصمتْ.!

أو..
أن تثور على كل القيم الـــ قيِّمة،البائسة، القديمة
لِتفعل مابدالك..حتى وإن قالوا مصروعٌ هذا ويحتاج لِ إعادة تأهيل..!!!




.
آنسة ملعقة..مازالت تتحدث وفي رأسها ماكينة بقوة 77 حصان
يؤلم ضربها و يزيد القلق..!


الساعة الآن 07:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.